فشل لجنة المعتقلين اليمنية في الاتفاق على موعد لتبادل الأسرى قبل بداية شهر رمضان
آخر تحديث 23:43:41 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

ولد الشيخ أحمد يؤكد أنها قضية انسانية بالدرجة الأولى والزياني يسعى لتحقيق تقدم

فشل لجنة المعتقلين اليمنية في الاتفاق على موعد لتبادل الأسرى قبل بداية شهر رمضان

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - فشل لجنة المعتقلين اليمنية في الاتفاق على موعد لتبادل الأسرى قبل بداية شهر رمضان

المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد
عدن - عبد الغني يحيى

 أكد المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، اليوم الخميس، أن قضية المعتقلين والأسرى التي تتم مناقشتها في مشاورات السلام اليمنية بالكويت، هي قضية "إنسانية" بالدرجة الأولى، ولا يجب أن تكون المزايدات السياسية على حسابهم.

ودعا ولد الشيخ في بيان ، طرفي الصراع لـ"عدم تسييس" قضية المعتقلين أكثر من ذلك، بالتزامن مع تعثر اتفاق كان مقررا للتوقيع النهائي للإفراج عنهم مساء أمس الأربعاء.

وأشار الى  أن لجنة الأسرى والمعتقلين المنبثقة عن المشاورات، استمرت أمس بنقاش "تفاصيل مقترح الإفراج" عن عدد من المحتجزين بحلول شهر رمضان المبارك.

وحث ولد الشيخ، الأطراف على "تفعيل مقترح الإفراج" عن عدد من المحتجزين بحلول شهر رمضان، والتمسك بـ"حسن النية" والقيام بواجبهم الوطني في دعم مسار السلام، ولم شمل العائلات اليمنية مع حلول رمضان. وقال: "المزايدات السياسية لا يجب أن تكون على حساب محتجزين نطالب أن يعودوا الى عائلاتهم بأسرع وقت ممكن".

ورحب المبعوث الأممي بتبادل الأسرى الذي حصل مساء أمس، في مدينة تعز، وسط اليمن، بشكل فردي بين فصائل في المقاومة الموالية للحكومة والحوثيين، بعدد 35 أسيرا، معربا عن أمله في أن يتم الافراج عن جميع المحتجزين بأسرع وقت ممكن.

وكشف ولد الشيخ، أن وفد الحوثي وحزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح، سلم الأمم المتحدة، مساء الأربعاء، "إفادات" حول عدد من المحتجزين لديه، على أن يسلم وفد الحكومة إفاداته الأولية اليوم الخميس، لافتا إلى أن الأطراف اتفقت على استكمال تبادل الإفادات كل ثلاثة أيام.

وحسب البيان، فقد عقد ولد الشيخ اجتماعا مع عبد اللطيف الزياني، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، الذي يزور الكويت حاليا، تم فيه التباحث في مستجدات الملف اليمني وبعض الآليات المقترحة التي تساهم في استقرار الوضع في البلاد.

كما عقد اجتماعا، مسائيا، مع صباح خالد الحمد الصباح، وزير خارجية الكويت، بحضورالأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، أطلعهم فيه على نتائج مشاوراته مع وفد الحكومة اليمنية ووفد الحوثيين وحزب صالح، وفق ذات البيان.

وبدأ أمين عام مجلس التعاون الخليحي، عبداللطيف الزياني، وساطة جديدة بين الأطراف اليمنية المشاركة في مشاورات السلام المقامة بدولة الكويت، من أجل ردم الهوة بين الطرفين، والتي تسبب في عدم إحراز أي تقدم مع انتهاء الأسبوع السادس.

وقالت مصادر مقربة من أروقة المشاورات إن الزياني عقد في وقت متأخر من مساء الأربعاء، لقاءات مكثفة ومنفصلة مع وفد الحكومة والوفد المشترك للحوثي وحزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح، والمبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، ووزير الخارجية الكويتي، صباح خالد الحمد الصباح.

وذكرت المصادر أن الزياني، حثّ طرفا الصراع اليمني على" تقديم تنازلات" و" التحلي بالصبر"، و"مواصلة النقاش في كافة القضايا العالقة من أجل الوصول إلى حل سلمي".

و قدّم كل طرف رؤيته للحل في كافة اللجان الأمنية، والسياسية، والمعتقلين والأسرى، وفقاً للمصادر.

ووفق مصادر حكومية فإن الوفد الحكومي تمسك خلال لقائه "بضرورة انسحاب المليشيات من 4 مدن رئيسية، هي العاصمة صنعاء ومحافظة تعز (وسط)، ومحافظة الحديدة (غرب)، وصعدة (شمال) والتي تعد المعقل الرئيس لجماعة الحوثي، وذلك كمرحلة أولى يعبقها الانتقال للملف السياسي، ومن ثم الانسحاب الكلي من جميع المدن اليمنية.

في المقابل، كشفت مصادر مقربة من الحوثيين أن وفدهم التفاوضي، عقد مساء الأربعاء، جلسة منفصلة مع الأمين العام لدول مجلس التعاون الخليجي، ركزت على مناقشة العقبات التي تعترض تقدم المشاورات، وأنهم أكدوا تمسكهم بحكومة توافق وبتشكيل لجنة "ضمانات" لمتابعة كل ما سيتم التوقيع عليه في الكويت، وعدم التنصل منه.

أشارت إلى أن النقاشات امتدت إلى ما هو أبعد من أجندة المشاورات، حيث طالب وفد الحوثي ـ صالح، بضرورة الإفراج عن الأموال المحتجزة في بعض الدول، وقالوا إنها تتبع "شركات وتجار ومستثمرين يمنيين".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فشل لجنة المعتقلين اليمنية في الاتفاق على موعد لتبادل الأسرى قبل بداية شهر رمضان فشل لجنة المعتقلين اليمنية في الاتفاق على موعد لتبادل الأسرى قبل بداية شهر رمضان



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 05:46 2015 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

كاندي كراش تربح شركة "كينج" 1.33 مليار دولار

GMT 17:52 2014 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

منع بيع لعبة فيديو عنيفة ومثيرة للجدل في أستراليا

GMT 19:29 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

منتجع أليلا مكان مميز في بلدة Payangan

GMT 03:28 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

أنواع الكورتيزون المستخدم لعلاج تساقط الشعر والثعلبة

GMT 23:50 2013 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث أجهزة ألعاب الفيديو قريبًا في الأسواق

GMT 16:43 2016 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

حالة الطقس المتوقعة الثلاثاء في مدينة الرياض

GMT 23:13 2016 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

"زهر" رواية للراحل جمال أبو جهجاه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates