طهران تزيد من دعمها إلى الحوثيين في اليمن من خلال نقل التكنولوجيا الحديثة
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

مركز بحوث "تسليح الصراعات" يؤكّد ارتفاع نسبة تهديدات الجمهورية الإسلامية في المنطقة

طهران تزيد من دعمها إلى الحوثيين في اليمن من خلال نقل التكنولوجيا الحديثة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - طهران تزيد من دعمها إلى الحوثيين في اليمن من خلال نقل التكنولوجيا الحديثة

مظاهرة للحوثيين في صنعاء لمناهضة السعودية
طهران - مهدي موسوي

كشف لمركز بحوث "تسليح الصراعات"، في بريطانيا، أنّ إيران زادت من دعمها إلى القوات الحوثية في اليمن من خلال نقل التكنولوجيا الحديثة والأسلحة المتقدمة إليهم، موضحًا أنّ الطائرات بدون طيار "تستخدم من قبل القوات الحوثية لمهاجمة أنظمة الدفاع الصاروخي التابعة إلى قوات التحالف".

وذكر المركز، الذي يقوم بتحديد وتتبع الأسلحة التقليدية، في تقرير مارس/آذار 2017، بعنوان "نقل التكنولوجيا الإيرانية إلى اليمن"، أن نقل التكنولوجيا الإيرانية إلى حلفائها ووكلائها في اليمن يشكّل تهديدًا مباشرًا لمضيق باب المندب حيث تخرج السفن من البحر الأحمر، وهو جزء من المحاولات الإيرانية، الأوسع نطاقًا لممارسة نفوذها في الشرق الأوسط.

وانتشر المتمردون الحوثيون في اليمن جنوبًا من معاقلهم في جبال غرب اليمن، في آذار / مارس 2015، مهددين بالسيطرة على مدينة عدن الساحلية، وتدخّلت السعودية مع التحالف الذى يضم 10 دول لمنع الحوثيين من الاستيلاء على المزيد من الأراضي.

وأكّد وزير الخارجية السعودي وسفير السعودية في الولايات المتحدة الأميركية سابقاً، عادل الجبير، أن "العملية تأتي للدفاع عن الحكومة الشرعية اليمنية ودعمها ومنع الحركة الحوثية المتطرفة من الاستيلاء على البلاد"، ويعتبر الحوثيون طائفة زيدية، فرع من الإسلام الشيعي، لكن تحالفهم مع إيران أكثر تعقيدًا من التقارب الديني.

وأشار الأستاذ المساعد في جامعة أوتاوا، توماس جونيو، في عام 2015 إلى أن الحوثيين متحالفون مع الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، وسعت إيران إلى استغلال الحرب الأهلية في اليمن بين صالح والقاعدة والحوثيين والرئيس الحالي لليمن المدعوم من السعودية عبدربه منصور هادي، وقال جونو إنّه "يبدو الأن أن عددًا صغيرًا وربما عشرات من ضباط الحرس الثوري الإيراني بمساعدة من حزب الله اللبناني أقاموا برنامجا لتدريب وتجهيز الحوثيين"، وفي آذار / مارس 2015، أفادت قناة العربية أن سفينة إيرانية كانت تحمل 186 طنًا من الأسلحة للحوثيين في ميناء ساليف، وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2016، استهدف صاروخين أطلقا من منطقة الحوثي الواقعة شمال باب المندب، مدمرة "يو إس إس " ميسون الأميركية. 

وردّت الولايات المتحدة الأميركية، على الهجوم من خلال قصف 3 مواقع رادار فى المناطق الحوثية، وفي يناير / كانون الثاني استخدم الحوثيون قاربًا انتحاريًا صغيرًا لاستهداف فرقاطة سعودية قبالة الساحل الجنوبي للبحر الأحمر، في حادثة مشابهة لهجوم "يو إس إس كول" عام 2000 في ميناء عدن، ويمثل استخدام الطائرات بدون طيار في الصراع اليمني تصعيدًا جديداً.

وبيّن تقرير المركز أنه "وثّق وجود 7 طائرات بدون طيار، ومحرك طائرة بدون طيار واحد في حوزة قوات الحرس الرئاسي الإماراتي حاليًا"، وتم اعتراض 6 منها في نوفمبر / تشرين الثاني في محافظة مأرب اليمنية في وسط اليمن، مشيرًا إلى أن "هذه الطائرات دخلت البلاد برًا من عمان"، كما عثرت الأمارات، التي تعد جزءًا من التحالف العربي الذي تقوده السعودية، على طائرة بدون طيار تحطمت بالقرب من مطار عدن الدولي، واستعادوا محركها بعد معركة مع الحوثيين في مأرب، وقد عرض الحوثيون، أخيرًا، الطائرات بدون طيار التي يدعون أنها صنعت محليًا.

ووفقا للتقرير، "كان من بين الأنظمة المعروضة، "سترايكر -1" مطابقة للطائرات بدون طيار التي وثقها التقرير في الإمارات العربية المتحدة"، ويري التقرير  أنّ الطائرة لم يتم تصنيعها محليا، وإذا قامت مجموعة ميليشيات بطائرة بدون طيار محليا، فلماذا تضع أرقام مسلسلة عليها؟ وشملت الأرقام التسلسلية سبعة أرقام ورقم "دفعة"، وهو ما يمثل خط إنتاج التصنيع، وحقيقة أن الطائرات بدون طيار اعترضت على طول طريق تهريب معروف "تشير إلى أن "سترايكر -1" يتم استيرادها، بدلا من تصميمها أو تصنيعها في اليمن".

وختم التقرير أن الحوثيين استخدموا حتى الآن الطائرات بدون طيار كأسلحة كاميكازية، ويقول جوناثان شانزر، نائب الرئيس الأول للبحوث في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات ومحلل تمويل التطرّف السابق في وزارة الخزانة الأميركية، إن التقرير يطابق اتجاه التدخل الإيراني، وهذا أمر يثير القلق خاصة إلى البلدان في جميع أنحاء المنطقة، بما فيها إسرائيل. 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طهران تزيد من دعمها إلى الحوثيين في اليمن من خلال نقل التكنولوجيا الحديثة طهران تزيد من دعمها إلى الحوثيين في اليمن من خلال نقل التكنولوجيا الحديثة



GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا

GMT 07:51 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه المصري يرتفع أمام الدولار بنسبة 10.3% منذ بداية 2019

GMT 14:09 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إليسا تعود لإحياء الحفلات في مصر وتلتقي بجمهورها

GMT 10:49 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"تويوتا" تعدل أحدث نموذج من سيارتها التي يعشقها الملايين

GMT 06:15 2019 الأحد ,14 إبريل / نيسان

هاني سلامة يفقد الذاكرة في مُسلسله الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates