تقرير أميركي يبيّن أن آلاف الروسيات تزوجن رجالًا من داعش وذهبن معهم إلى سورية
آخر تحديث 03:46:18 بتوقيت أبوظبي
الجمعة 21 آذار / مارس 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

كشفت حكومة الشيشان عن تساهلها مع الأرامل اللواتي يردن العودة إلى الوطن من جديد

تقرير أميركي يبيّن أن آلاف الروسيات تزوجن رجالًا من "داعش" وذهبن معهم إلى سورية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تقرير أميركي يبيّن أن آلاف الروسيات تزوجن رجالًا من "داعش" وذهبن معهم إلى سورية

تنظيم "داعش"
واشنطن ـ رولا عيسى

أعلن تقرير أميركي أن آلاف الروسيات تزوجن رجالًا من تنظيم "داعش"، وذهبن معهم إلى سورية والعراق، وأن حكومات روسيا ودول أخرى في آسيا الوسطى تعمل على حل مشاكلهن بعدما ترمل معظمهن. وحكومة الشيشان وحكومات أخرى في آسيا الوسطى، تتساهل مع أرامل "الداعشيين" اللواتي يردن العودة إلى أوطانهن، وذلك عكس دول في غرب أوروبا. ويبدو أنه حتى الآن، وافقت حكومة الشيشان على إعادة 13 أرملة، و35 من أطفالهن.

وقابل مراسل صحيفة "واشنطن بوست"، واحدة من تلك الأرامل وتدعى "مدينة"، وهي رفضت الإفصاح عن اسمها بالكامل، واسم زوجها التونسي الذي تزوجها في هولندا، ثم نقلها إلى سورية. وقالت "مدينة" (36 عاماً) إنها هاجرت، قبل 20 عاما تقريبا من الشيشان إلى هولندا، هرباً من الحرب الأهلية هناك، ومع دخول القوات الروسية التي هزمت الميليشيات المعارضة لروسيا. في هولندا، تزوجت "مدينة" وطلقت رجلين، واحداً بعد الأخر: وهما هولندي غير مسلم، ثم روسي مسلم. وأنجبت طفلين من كل واحد منهما.

وثم تزوجت تونسيًا متطرفًا نقلها في عام 2014 إلى سورية، حيث انضم إلى تنظيم "داعش". وأنجبت منه ثلاثة أطفال، وولدت الأخير بعد قتل زوجها. وكانت العائلة تعيش في الرقة ثم دير الزور، في سورية. ثم انتقلت إلى العراق وعادت إلى سورية، حيث اعتقلت القوات الكردية "مدينة" وأطفالها في القامشلي. وأوردت الصحيفة أنه بمساعدة القوات الروسية في سورية، نقلت "مدينة" وأطفالها إلى الشيشان. وأشارت إلى أن حكومة هولندا تريد إعادة طفلي "مدينة" من الأب الهولندي إلى هولندا، وأن الحكومة اتهمت "مدينة" بالإرهاب، لكنها نفت ذلك للصحيفة، وقالت إنها لن تعود إلى هولندا أبداً.

وقبل شهرين، نقلت إذاعة "إن بى آر" الأميركية عن معتقلات في العراق أن ازواجهن أجبروهن على السفر إلى سورية والعراق. ونفين أنهن إرهابيات، وقلن إنهن ضحين في سبيل أولادهم وبناتهم من الـ"داعشيين". وأورد التقرير من بغداد، حيث قدمت الحكومة العراقية أعدادًا كبيرة من الروسيات إلى محكمة جنائية، أن تلك النساء "شابات في معظم الأحيان. ويرتدين عباءات سوداء ويغطين شعورهن"، ومثلن أمام المحكمة وهن يرتدين ثياب السجن الوردية اللون.

وأضاف التقرير: "كان هناك أطفال في كل مكان داخل المحكمة. كان أصغرهم بين ذراعي أمه، وهو رضيع. وولد بعضهم في السجن. وكانت أعمار أكبر الأطفال 3 أو 4 سنوات. وكان هناك مزيد من الأطفال، كبار السن، تركوا في السجن أثناء نقل أمهاتهم إلى المحكمة". وتابع التقرير، أن كل الروسيات هناك تقريباً لا يتكلمن غير اللغة الروسية، وأن مندوبين من السفارة الروسية في بغداد وسفارات جمهوريات إسلامية روسية، كانوا يحاولون الحديث إلى النساء.
ونقل التقرير الأميركي عن أرامل قولهن، إنهن "أجبرن" على السفر إلى سورية والعراق. ونفين أنهن إرهابيات، أو داعشيات. و"قلن إنهن لا يعرفن إذا كان أزواجهن داعشيين. وأنهن (في عهد دولة الخلافة الإسلامية) كن يرتدين ملابس مدنية، ولم يحملن بنادق".
وقالت أكثر النساء، إن أزواجهن قتلن في غارات جوية قامت بها قوات التحالف. وإن النساء بقين في منازلهن ولم تكن لديهن حيلة للهرب أو تغيير أنماط حياتهن؛ لحرصهن على رعاية أطفالهن. وقبل شهور قليلة، أدانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" المحاكمات التي تقوم بها حكومة العراق. وأفاد بيان أصدرته المنظمة بأن نحو 1400 امرأة وطفل أجنبي كانوا تابعين لمقاتلي "داعش" استسلموا للقوات العراقية.

وأدان البيان "حكم محاكم العراق على النساء بالسجن مدى الحياة، وحتى الموت، بسبب جرائم غير عنيفة ربما ارتكبنها". وأضاف التقرير: "هذا مؤشر واحد فقط على أن الذين ينظر إليهم بأنهم متواطئون مع (داعش) يتلقون محاكمات غير عادلة". وأشار البيان إلى أنه، في يناير/كانون الثاني الماضي، حكمت محكمة جنائية في بغداد على امرأة ألمانية بالإعدام. ثم أدانت المحكمة ذاتها 11 امرأة تركية وأذربيجانية. وحكمت على تركية بالإعدام، وعلى الباقيات بالسجن المؤبد.

ونقل البيان عن أحد محامي النساء قوله، إن أزواجهن خدعوهن للذهاب إلى سورية والعراق، والانضمام إلى تنظيم "داعش"، وأن "أياً من النساء لم تتورط في عنف". وقالت امرأة في المحكمة، إن زوجها أخذ ابنهما البالغ من العمر سنتين، وطلب منها أن تتبعه إلى العراق وإلا فلن ترى ابنها مرة أخرى. وأضاف البيان: "تعارض (هيومن رايتس ووتش) عقوبة الإعدام في كل الظروف، كعقوبة لا رجعة فيها، ومهينة، وقاسية".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير أميركي يبيّن أن آلاف الروسيات تزوجن رجالًا من داعش وذهبن معهم إلى سورية تقرير أميركي يبيّن أن آلاف الروسيات تزوجن رجالًا من داعش وذهبن معهم إلى سورية



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - صوت الإمارات
احتفلت الملكة أحلام قبيل ليلة عيد الحب بعيد ميلادها في أجواء من الفخامة التي تعكس عشقها للمجوهرات الفاخرة، باحتفال رومانسي مع زوجها مبارك الهاجري، ولفتت الأنظار كعادتها باطلالاتها اللامعة، التي اتسمت بنفس الطابع الفاخر الذي عودتها عليه، بنكهة تراثية ومحتشمة، دون أن تترك بصمتها المعاصرة، لتتوهج كعادتها بتنسيق استثنائي لم يفشل في حصد الإعجاب، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نفتش معا في خزانة المطربة العاشقة للأناقة الملكية أحلام، لنستلهم من إطلالاتها الوقورة ما يناسب الأجواء الرمضانية، تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ57. أحلام تتألق بإطلالة لامعة في عيد ميلادها تباهت الملكة أحلام في سهرة عيد ميلادها التي تسبق عيد الحب باحتفال رومانسي يوحي بالفخامة برفقة زوجها مبارك الهاجري، وظهرت أحلام بأناقتها المعتادة في ذلك ا�...المزيد

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 18:32 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

تعرف على موضة أثاث الحدائق في موسم صيف 2020

GMT 15:55 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

نشاطات محفزة واوقات سعيدة

GMT 08:40 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

"باغاني" تقدم نسخة وحيدة من سيارتها "Zonda Aether"

GMT 19:35 2013 الإثنين ,29 تموز / يوليو

كتارا تحتضن معرض "من قرطبة إلى كوردوبا"

GMT 23:52 2016 الأحد ,10 إبريل / نيسان

كتاب الغناوي

GMT 15:03 2014 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

أبو جودة الفلسطيني يحصل على لقب ملك أكاديمية "ستار أكاديمي"

GMT 05:05 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

عرض Dark Souls 3 يستعرض منطقة جديدة كليًا

GMT 03:35 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

«البيئة» تطلق برنامجاً لمراقبة البحر والساحل

GMT 23:24 2015 الخميس ,02 إبريل / نيسان

الطقس في مملكة البحرين مغبر مع تصاعد الأتربة

GMT 16:11 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

شرطة أبوظبي تبدأ إصدار الملكية الدائمة للمركبات

GMT 17:14 2014 الجمعة ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الأحمر البركاني صيحة 2015 تعشقه المرأة لأنه يزيدها أناقة

GMT 02:12 2013 الإثنين ,25 شباط / فبراير

"فراش ناعم" أول مجموعة قصصية لخالد وهدان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates