رئيس حكومة الوفاق الليبية يدعو دونالد ترامب إلى وقف الدعم الأجنبي للعملية العسكرية
آخر تحديث 01:54:10 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أكد أن داعمي حفتر يحولون البلاد إلى ساحة حرب بالوكالة

رئيس حكومة الوفاق الليبية يدعو دونالد ترامب إلى وقف الدعم الأجنبي للعملية العسكرية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - رئيس حكومة الوفاق الليبية يدعو دونالد ترامب إلى وقف الدعم الأجنبي للعملية العسكرية

فائز السراج رئيس حكومة «الوفاق» الليبية
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

دعا فائز السراج، رئيس حكومة «الوفاق» الليبية، الجمعة ، الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إلى وقف ما وصفه بـ«الدعم الأجنبي للعملية العسكرية»، التي يشنها القائد العام لـ«الجيش الوطني» المشير خليفة حفتر، منذ الرابع من الشهر الماضي لـ«تحرير» العاصمة طرابلس.

وقال السراج في مقال بصحيفة «وول ستريت جورنال»، إن داعمي حفتر «يحولون ليبيا إلى ساحة حرب بالوكالة، ويخاطرون بحرب لها تداعيات عالمية، وبموجة جديدة من الهجرة الجماعية إلى أوروبا»، مشيراً إلى أن مئات الليبيين قتلوا، فيما أجبر أكثر من 40 ألفاً على ترك منازلهم، وأن «مئات الآلاف» قد يفرون إلى أوروبا.

ورأى السراج أنه «للحيلولة دون حرب أهلية دموية لها تداعيات عالمية، تحتاج ليبيا مساعدة الولايات المتحدة في منع دول أخرى من التدخل في شؤونها»، لكن من غير المحتمل، وفقاً لما أبلغته مصادر مقربة من حفتر لـ«الشرق الأوسط»، أن تجد مناشدة السراج آذاناً صاغية في واشنطن؛ حيث اعتبرت المصادر أن الاتصالات، التي جرت مؤخراً بين ترمب وحفتر، ساهمت في تغيير وجهة النظر الأميركية حيال ما يجرى في العاصمة طرابلس. والتقى حفتر لاحقاً في مقره بالرجمة، خارج مدينة بنغازي بشرق ليبيا، مسؤولين في الإدارة الأميركية؛ لكن من دون صدور بيان رسمي، علماً بأن ترمب سبق وأن أشاد بما اعتبره «الدور الكبير الذي يلعبه المشير حفتر في محاربة الإرهاب، وحماية موارد ليبيا النفطية» وناقشا «رؤية مشتركة لانتقال ليبيا إلى نظام سياسي ديمقراطي مستقر»، حسب بيان للبيت الأبيض.

 اقرا ايضا

فائز السراج يستنجد بتركيا ومالطا والمشير حفتر يحصد تأييد شركات نفطية

وأنهى السراج جولة شملت أربع عواصم أوروبية، وقال مكتبه في بيان إنه عاد إلى مطار معيتيقة الدولي بالعاصمة طرابلس، مساء أول من أمس، مختتماً جولة شملت إيطاليا وألمانيا وفرنسا وبريطانيا، وإلى ذلك، أدانت منظمة الصحة العالمية بأشد العبارات، الهجوم الذي استهدف سيارة إسعاف في طرابلس بليبيا، ما أسفر عن إصابة ثلاثة عاملين في مجال الصحة بجروح، أحدهم يعاني من إصابات خطيرة.

وقال سيد جعفر، ممثل المنظمة في بيان أول من أمس، إن «الهجوم على سيارة إسعاف، تحمل شعارات ظاهرة بشكل واضح، يعد انتهاكاً مروعاً وغير مقبول للقانون الإنساني الدولي»، مضيفاً أن الحادث لم يقتصر على إصابة عاملين أساسيين في مجال الصحة وحسب؛ بل أدى إلى تضرر سيارة الإسعاف، الأمر الذي يحرم المرضى من الوصول إلى الرعاية في المستقبل.

وطبقاً للمنظمة، فمنذ اندلاع المعارك حول العاصمة مطلع الشهر الماضي، تضررت 11 سيارة إسعاف أخرى، وقُتل أكثر من 400 شخص، وأصيب 2000 على الأقل. بدورها، أدانت ماريا ريبيرو، منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في ليبيا، هذا الهجوم، وقالت في بيان لها: «الذين أصدروا الأمر ونفذوا هذا الهجوم، يجب أن يخضعوا للمساءلة القانونية والأخلاقية عن هذا العمل الشنيع».

في غضون ذلك، تراجعت حكومة «الوفاق» مساء أول من أمس عن قرارها بتعليق عمل بعض الشركات الغربية، خصوصاً الفرنسية والألمانية، وذلك بعد مرور ساعات فقط على قرار سابق منها بالخصوص. وأرجع علي العيساوي وزير الاقتصاد والصناعة بالحكومة هذا القرار، إلى تلقيه ما وصفه بتوجيهات من السراج بشأن مراعاة هذه الشركات، نظراً للظروف الراهنة، ومنحها فرصة زمنية لتسوية أوضاعها القانونية، مدتها ثلاثة أشهر. وكان مسؤول في حكومة السراج قد أعلن أنها علقت عمليات 40 شركة أجنبية، من بينها شركة النفط الفرنسية «توتال»؛ حيث قالت وزارة الاقتصاد إن تراخيص الشركات انتهت، بحسب مرسوم نُشر على الإنترنت، وأكد صحته مسؤول بالوزارة.

في شأن آخر، قالت البحرية الليبية إن دورية تابعة للقطاع الأوسط لحرس السواحل في صبراتة، تمكنت من إنقاذ 213 مهاجراً غير شرعي في عمليتين منفصلتين هذا الأسبوع، قبالة ساحل مدينة زليتن، شرق العاصمة طرابلس.

وقال المتحدث باسم البحرية العميد أيوب قاسم، في بيان، أمس، إنهم «مستمرون في تأدية دورهم الإنساني في البحر، من خلال مراقبة حركة قوارب الهجرة غير المشروعة، والمنظمات غير الحكومية بالمياه الليبية»، موضحًا أن عملية الإنقاذ الأولى، تمت صباح الأربعاء الماضي، وتم على أثرها إنقاذ كافة المهاجرين الذين كانوا على متن زورق مطاطي، وعددهم 107 مهاجرين غير شرعيين. أما عملية الإنقاذ الثانية، فقد تمت على بعد 63 ميلاً شمال غربي زليتن، لإنقاذ قارب مطاطي، كان على متنه 106 مهاجرين، جمعيهم رجال.

وعلى صعيد متصل، أفادت وكالة الأنباء التونسية أمس، بغرق 70 من المهاجرين غير الشرعيين على الأقل في المياه الدولية، قبالة سواحل صفاقس. وأوضحت الوكالة نقلاً عن مسؤولين بالسلطات الجهوية بصفاقس، أن وحدات من جيش البحر بصدد انتشال جثث المهاجرين، فيما تم إنقاذ 16 شخصاً حتى الآن بواسطة قوارب الصيد القريبة من حادث الغرق، حيث رجحت المصادر أن يكون المركب الذي كان يقل المهاجرين قد انطلق من سواحل ليبيا. ولم تتوفر تفاصيل على الفور من وزارة الدفاع أو الداخلية.

قد يهمك أيضـــــــًا:

الجيش الليبي يوضح حقيقة "القصف الليلي" على طرابلس

طيران الجيش الليبي يستهدف مخزنًا للأسلحة والذخائر لميليشيات طرابلس

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس حكومة الوفاق الليبية يدعو دونالد ترامب إلى وقف الدعم الأجنبي للعملية العسكرية رئيس حكومة الوفاق الليبية يدعو دونالد ترامب إلى وقف الدعم الأجنبي للعملية العسكرية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 16:04 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Dontnod تعمل على لعبة جديدة لأجهزة الكونسل

GMT 14:12 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

منتجع ماغازان رحلة في أعماق التراث المغربي

GMT 14:05 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

لاستوفو في شبه الجزيرة الضيقة "مُنعزلة"

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"جامعة أبوظبي" تطلق برنامج ماجستير في إدارة الأعمال

GMT 15:31 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد 8 أشخاص بينهم فتاة في قرية حران في السويداء

GMT 15:40 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"قصائد أولى" لأمل دنقل يجمعها شقيقه ليصدرها في كتاب

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 10:36 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأماكن السياحية في مالطا خلال 2020 تعرف عليها

GMT 18:42 2014 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

سوني تقول إن شبكة "بلاي ستيشن" مازالت تواجه مشكلات

GMT 07:40 2015 الخميس ,12 شباط / فبراير

اتفاقية لتشغيل منتجع جميرا جزيرة السعديات

GMT 02:44 2014 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

نصائح مميزة للحصول على شعر ناعم دون تقصف

GMT 22:55 2016 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

لمسات سريعة عصرية تغيّر ديكور منزلك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates