حركة فتح تنفي استقبالها لنائب الرئيس الأميركي مايك بنس في فلسطين
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

احتجاجًا على قرار دونالد ترامب بشأن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل

حركة "فتح" تنفي استقبالها لنائب الرئيس الأميركي مايك بنس في فلسطين

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - حركة "فتح" تنفي استقبالها لنائب الرئيس الأميركي مايك بنس في فلسطين

القيادي في حركة "فتح" عزام الأحمد
رام الله ـ ناصر الأسعد

أعلنت حركة فتح أنها لن تستقبل نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، في الأراضي الفلسطينية. وقال عضو اللجنة المركزي لحركة فتح جبريل الرجوب، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس لن يلتقي نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، الذي طلب الاجتماع به في بيت لحم في 19 من الشهر الجاري. ومن المقرر أن يزور بنس المنطقة هذا الشهر. وطالب رجوب باقي العواصم العربية "ألا تلتقي مع زعيم أميركي طالما أنه يقول أن القدس الموحدة هي عاصمة لدولة إسرائيل".

وأكد القيادي في حركة "فتح" عزام الأحمد، أن عباس لن يلتقي أي مسؤول أميركي، مضيفاً: "كل الاتصالات أصبحت مقطوعة مع الولايات المتحدة بعد قرار دونالد ترامب".

واعتبر الأحمد أن "كل العقبات أزيلت أمام تمكين حكومة الوفاق من عملها في غزة.. حكومة الوفاق ستتسلم كل الوزارات قبل 10 ديسمبر/كانون الأول".

واعتبر البيت الأبيض أن احتمال إلغاء الاجتماع المقرر بين بنس وعباس سيأتي "بنتائج معاكسة". وقال مسؤول في البيت الأبيض، إن بنس "لا يزال يعتزم لقاء عباس كما هو مقرر". وساد ارتياح كبير في أوساط الفصائل الفلسطينية والمواطنين داخل قطاع غزة، وذلك بعد يوم واحد من التشكيك في إمكانية تحقيق تقدم جديد في المصالحة، عقب تأخر وصول وفد حركة فتح والحكومة إلى القطاع لاستكمال مباحثات المصالحة، وفق التفاهمات التي تم التوصل إليها برعاية مصرية في القاهرة.

ووصل كل من عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومسؤول وفدها للمصالحة عزام الأحمد، ورئيس وزراء حكومة الوفاق الوطني رامي الحمد الله إلى القطاع، إلى جانب عدد من الوزراء لإجراء لقاءات مع قيادة حركة حماس وقادة أجهزتها الأمنية، تمهيدا لتسلم وزارة الداخلية، وبحث كافة ملفات المصالحة.

والتقى الأحمد، الذي يزور قطاع غزة لأول مرة منذ إعلان اتفاق الشاطئ عام 2014، مع إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، ويحيى السنوار قائد الحركة بغزة، وقيادات أخرى، وأيضا بحضور أحمد حلس عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، وفايز أبو عيطة نائب أمين سر المجلس الثوري للحركة، وكلاهما من قيادات فتح في قطاع غزة.

وبحث اللقاء المطول، الذي استمر أكثر من 4 ساعات بين الوفدين، كافة ملفات المصالحة المتعلقة بتمكين الحكومة، وتسهيل أداء مهامها، إلى جانب ملف الموظفين وملفات أخرى تتعلق بالمصالحة وضرورة تذليل كل العقبات ودفعها إلى الأمام، بالإضافة إلى الخطوات الفلسطينية التي يمكن البناء عليها لمواجهة القرار الأميركي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

ولم تخرج للعلن أي أنباء أو تسريبات عما تم الاتفاق عليه، إلا أن مصادر مطلعة قالت إن حركة حماس شددت على ضرورة الالتزام بتفاهمات القاهرة، وطالبت الأحمد بضرورة اتخاذ قرار فوري برفع العقوبات والإجراءات، التي اتخذت ضد قطاع غزة، خاصة أن هناك تفاهمات واضحة من أجل هذا الملف.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن أجواء إيجابية سادت اللقاءات التي عقدت في غزة، موضحة أنه جرى التوافق على الكثير من النقاط المتعلقة بعمل الحكومة في القطاع. وقالت الحركتان في بيان مشترك عقب الاجتماع إن اللقاء بحث استكمال المصالحة وأهمية قيام الحكومة بدورها بغزة، وأكد المجتمعون على ضرورة أن تقوم الحكومة بإنهاء معاناة المواطنين بغزة.

وعقد رئيس الوزراء الحمد الله، الذي وصل غزة للمرة الثانية منذ اتفاق القاهرة في أكتوبر (تشرين الأول) 2017 إلى غزة، اجتماعا مع قيادات أمنية من مختلف أجهزة وزارة الداخلية الذين يتبعون حركة حماس، وعرض الحمد الله، الذي يتولى أيضا حقيبة وزارة الداخلية، خلال الاجتماع الذي حضره نائبه زياد أبو عمرو، واللواء توفيق أبو نعيم من "حماس" رؤية لعمل وزارة الداخلية وقوى الأمن التابعة لها في قطاع غزة، مؤكدا على أن ملف الأمن وكافة الملفات سيحل بشكل تدريجي ومدروس، بناء على اتفاق المصالحة.
وقال الحمد الله خلال الاجتماع إن المصالحة خيار استراتيجي لا رجعة عنه، مشددا على أن الحكومة ستبذل كافة الجهود لتذليل العقبات، التي تعترض طريقها، وستقوم بتنفيذ كافة الخطوات اللازمة لتحقيق الوحدة على أرض الواقع.

وشدد الحمد الله في تصريحات سابقة على أن زيارته لغزة تأتي بعزيمة أكبر من أجل الإصرار على إنهاء الانقسام، وحل كافة المهام الصعبة التي تقع على عاتق الحكومة، معتبرا أن المرحلة الحالية أصبحت بحاجة لتكثيف خطوات إعادة اللحمة، وأن اتفاق الفصائل يعتبر حجر الأساس للانطلاق بالعمل الحكومي في غزة، والضغط على الأسرة الدولية لإلزام إسرائيل برفع الحصار عن القطاع وفتح المعابر.

ولفت الحمد الله إلى أن الرئيس محمود عباس حريص على تذليل كافة العقبات التي تعترض الوحدة، باعتبارها صمام الأمان في هذه المرحلة التاريخية الفارقة، التي تمر بها القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن الفلسطينيين أصبحوا على أعتاب منعطف تاريخي ومفصلي يتطلب الوحدة والوفاق وتحصين الجبهة الداخلية.

وأشار رئيس الوزراء إلى أن حكومته أجرت مسحا شاملا للموظفين القدامى، وأوعزت لوزرائها ورؤساء مؤسساتها بالعمل على إعادة كافة الموظفين القدامى إلى أماكن عملهم حسب الحاجة، ووفق ما تقتضيه مصلحة العمل الحكومي، كجزء من التمكين الفعلي، والسير نحو تكريس المصالحة وفقا لاتفاق القاهرة 2011 والاتفاق الأخير. وقال بهذا الخصوص "سيترك موضوع بلورة حلول للموظفين الذين تم تعيينهم بعد 14 يونيو (حزيران) 2007، لعمل اللجنة القانونية الإدارية، والتي نـأمل أن تنتهي منه في وقت قريب"، مؤكدا على التزام حكومته بإيجاد حلول لكافة الموظفين. كما شدد على ضرورة أن تتم جباية الضرائب من خلال حكومته لتعظيم مواردها الذاتية، وأن تتولى الحكومة مهام الأمن الداخلي كاملة لبسط ولايتها القانونية، وترسيخ الاستقرار وسيادة القانون، وتكريس السلم الأهلي والمجتمعي، والنهوض بغزة من الفوضى والفلتان.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حركة فتح تنفي استقبالها لنائب الرئيس الأميركي مايك بنس في فلسطين حركة فتح تنفي استقبالها لنائب الرئيس الأميركي مايك بنس في فلسطين



GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس

GMT 09:42 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

"بيوتي سنتر" مسلسل يجمع شباب مصر والسعودية

GMT 22:57 2019 الأربعاء ,06 آذار/ مارس

بن راشد يعتمد 5.8 مليار درهم لمشاريع الكهرباء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates