الجيش الليبي يُؤكد اكتشاف مواقع في مصراتة لتخزين معدات وأسلحة تركية
آخر تحديث 16:03:23 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

سيعمل في مرحلة أولى على إنهاك الميليشيات وتدمير قدراتها

الجيش الليبي يُؤكد اكتشاف مواقع في مصراتة لتخزين معدات وأسلحة تركية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الجيش الليبي يُؤكد اكتشاف مواقع في مصراتة لتخزين معدات وأسلحة تركية

رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

جدد رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، الأحد، في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، مطالبته بعدم الاعتراف بمذكرة التفاهم بين حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج وتركيا.

ونقلت قناة ليبيا عن صالح قوله: إن ولاية حكومة الوفاق انتهت منذ فترة طويلة، ولم يعد بإمكانها إبرام معاهدات وتحميل ليبيا التزامات دولية.

واعتبر البرلمان الليبي أن مذكرة التفاهم باطلة ولن تدخل حيز التنفيذ بالنظر إلى عدم استكمال إجراءاتها القانونية.

وكان رئيس البرلمان الليبي، قال في مقابلة مع "العربية" مساء الجمعة، إن الشعب الليبي يقف الآن صفا واحدا، مؤكدا أن ليبيا ليست للبيع.

كما طالب الأمم المتحدة بسحب الاعتراف من حكومة فايز السراج، لافتا إلى أن حكومة السراج لم تؤد اليمين الدستورية أمام البرلمان الليبي.

وأضاف رئيس البرلمان الليبي أن اتفاقية السراج وتركيا سرعت العملية العسكرية في طرابلس. وتوقع حسم معركة طرابلس في أسرع وقت. وتابع: "نحن مع المسار السياسي والمصالحة لكن بعد تحرير طرابلس".

وكان قائد الجيش الوطني الليبي، خليفة حفتر، أعلن مساء الخميس: "بدء المعركة الحاسمة" في طرابلس، وأطلقت قوات الجيش عملية عسكرية كبيرة نحو العاصمة.

وتقدم الجيش في أكثر من محور جنوب طرابلس. ووقعت اشتباكات بين الجيش وميليشيات الوفاق بشارع المطبات أكبر شوارع طرابلس.

"قوة رد فعل سريع"
وفي ساعة متأخرة الليلة الماضية، اتخذت تركيا خطوة أخرى صوب تقديم دعم عسكري لحكومة الوفاق الوطني الليبية، عندما أحيل إلى البرلمان الاتفاق المبرم مع فايز السراج والذي يشمل بنوداً لإطلاق "قوة رد فعل سريع" إذا طلبت حكومة الوفاق ذلك.

وكانت تركيا قد وقّعت مع السراج أواخر الشهر الماضي، اتفاقاً أمنياً وعسكرياً موسعاً، كما وقّع الطرفان على نحو منفصل مذكرة تفاهم حول الحدود البحرية اعتبرتها عدة دول، منها مصر واليونان، انتهاكاً للقانون الدولي.

وعلى الرغم من أن الاتفاق البحري أرسِل إلى الأمم المتحدة للموافقة عليه فإن الاتفاق العسكري أحيل إلى البرلمان التركي. وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو اليوم الأحد: "البرلمان سيُدخله حيز التنفيذ بعد الموافقة عليه".

فيما قال رئيس البرلمان الليبي، عقيلة صالح، الأحد، إنه سيتم تشكيل حكومة جديدة في ليبيا من الأقاليم الثلاث، معربا عن رفضه التدخل الخارجي في البلاد.

ودعا صالح في كلمة تلفزيونية مسجلة، سكان طرابلس إلى الوقوف لجانب الجيش الوطني، مشيرا إلى أنه سيتم صياغة دستور جديد لليبيا وستجرى انتخابات عامة.

كما دعا رئيس البرلمان الليبي الدول الشقيقة لدعم الجيش الليبي والبرلمان المنتخب.

جدد رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، في وقت سابق الأحد، في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، مطالبته بعدم الاعتراف بمذكرة التفاهم بين حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج وتركيا.

ونقلت قناة ليبيا عن صالح قوله: إن ولاية حكومة الوفاق انتهت منذ فترة طويلة، ولم يعد بإمكانها إبرام معاهدات وتحميل ليبيا التزامات دولية.

واعتبر البرلمان الليبي أن مذكرة التفاهم باطلة ولن تدخل حيز التنفيذ بالنظر إلى عدم استكمال إجراءاتها القانونية.

يذكر أن مذكرة التفاهم بين الوفاق وتركيا لم تحظ بخطاب تأييد من مجلس النواب بالإضافة لخرقها قانون البحار.

وكانت تركيا قد وقّعت مع السراج أواخر الشهر الماضي، اتفاقاً أمنياً وعسكرياً موسعاً، كما وقّع الطرفان على نحو منفصل مذكرة تفاهم حول الحدود البحرية اعتبرتها عدة دول، منها مصر واليونان، انتهاكاً للقانون الدولي.

وعلى الرغم من أن الاتفاق البحري أرسِل إلى الأمم المتحدة للموافقة عليه فإن الاتفاق العسكري أحيل إلى البرلمان التركي. وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو اليوم الأحد: "البرلمان سيُدخله حيز التنفيذ بعد الموافقة عليه".

ويواصل الجيش الوطني الليبي، اليوم الأحد، حملته لاستعادة العاصمة طرابلس ضمن عملية "المعركة الحاسمة" التي أعلن عنها قائده خليفة حفتر مساء الخميس.

وفي هذا السياق، أعلن الجيش الوطني الليبي اليوم قصفه لمواقع في معسكر النقلية جنوب العاصمة طرابلس وأخرى في محيطه، موضحاً أن هذه المواقع تستخدمها قوات حكومة الوفاق "لتخزين الآليات والوقود".

وخلال الأشهر الأخيرة لم تتغير خطوط القتال إلا قليلاً، بتمسك كل طرف بمواقعه وتبادلهما القصف جنوب العاصمة.

ووصف مسؤولون من كلا الجانبين الهجوم الذي بدأ الخميس بأنه "مختلف" عن السابق في الأشهر الثمانية الماضية.

وفي حديث مع "العربية.نت"، قال مسؤول عسكري في القيادة العامة للجيش الوطني الليبي، إن عملية اقتحام العاصمة طرابلس وحسم المعركة قد تستغرق بعض الوقت "بسبب حرص الجيش على حياة المدنيين والحفاظ على أرواحهم، وحذره الشديد لتفادي تدمير المنشآت العامة والخاصة".

وأوضح المصدر الذي يراقب العمليات العسكرية من إحدى غرف العمليات التابعة للجيش قائلاً إن "الجيش يسير وفقاً لخطة عسكرية محكمة تضع سلامة المدنيين والمرافق الحيوية للدولة على رأس الأولويات وفوق كل اعتبار"، موضحاً أن "هدف الجيش هو تخليص العاصمة وسكانها من الميليشيات المسلّحة الجاثمة فوق صدورهم، وليس ضربها وتدمير بنيتها التحتية أو الدخول إليها في أسرع وقت ممكن".

وبخصوص الخطة العسكرية، أشار إلى أن "الجيش سيعمل في مرحلة أولى على إنهاك الميليشيات وتدمير قدراتها العسكرية ثم دفعها للاستسلام أو الانشقاق أو الهروب من العاصمة طرابلس"، مشيراً إلى تقدمات كبيرة حققها الجيش الليبي منذ إعطاء قائد الجيش الوطني الليبي خليفة حفتر أوامره إلى قواته باقتحام العاصمة طرابلس، خاصة بالأحياء الجنوبية منه".

ودفعت مدينة مصراتة، التي تضمّ أقوى المليشيات المسلّحة، بقوات كبيرة وتعزيزات عسكرية ضخمة لمواجهة الجيش الليبي بعد تقدمه في عدة محاور وتوجهه نحو العاصمة طرابلس، كما أعلنت حالة النفير والتعبئة العامة داخل المدينة وأغلقت كل المنافذ المؤدية إليها.

جاء ذلك في بيان عاجل لقادة مدينة مصراتة، مساء الأحد، أعلنوا من خلاله كذلك تشكيل غرفة طوارئ بالمدينة تعمل بكل طاقتها القصوى، لتسخير كافة القدرات والإمكانيات لما أسمته "معركة الحسم" بالعاصمة طرابلس من أجل وقف ما وصفته بـ"العدوان على العاصمة"، تضمّ ممثلين عن المجلس البلدي والمؤسسات المدنية والعسكرية ومجالس الأعيان منظمات.

وأكدّ المتحدثون في البيان المصوّر، وضع كل ثقل مصراتة وإمكانياتها تحت تصرف حكومة الوفاق من أجل هذه المعركة، كما طلبوا من المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق استغلال هذه الفرص والإمكانيات المتوّفرة، وتسخير كافة إمكانيات القطاعات الحكومية للدولة من أجل الدفاع على العاصمة طرابلس.

يذكر أن الجيش الوطني الليبي، قد واصل الأحد، حملته لاستعادة العاصمة طرابلس ضمن عملية "المعركة الحاسمة" التي أعلن عنها قائده خليفة حفتر مساء الخميس.

وفي هذا السياق، أعلن الجيش الوطني الليبي الأحد قصفه لمواقع في معسكر النقلية جنوب العاصمة طرابلس وأخرى في محيطه، موضحاً أن هذه المواقع تستخدمها قوات حكومة الوفاق "لتخزين الآليات والوقود".

كما أكد الجيش الوطني الليبي أنه شن "ثلاث ضربات جوية على مواقع للميليشيات في محور طريق المطار"، مؤكداً أن هذا أتى بالتزامن مع تقدم قواته.

وكان حفتر قد أعلن، مساء الخميس، انطلاق "ساعة الصفر" في معركة السيطرة على طرابلس، وذلك بعد زهاء ثمانية أشهر من بدء عملية عسكرية لاستعادة المدينة.

فيما أعلن الجيش الليبي، ليلة الأحد إلى الاثنين، عن اكتشاف مواقع في مصراتة لتخزين معدات تركية.

وفي الأثناء دفعت مدينة مصراتة، التي تضمّ أقوى المليشيات المسلّحة، بقوات كبيرة وتعزيزات عسكرية ضخمة لمواجهة الجيش الليبي بعد تقدمه في عدة محاور وتوجهه نحو العاصمة طرابلس، كما أعلنت حالة النفير والتعبئة العامة داخل المدينة وأغلقت كل المنافذ المؤدية إليها.

يذكر أن قناة "تي آر تي" التركية كانت قد نقلت في وقت سابق على تويتر عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قوله: "سنتخذ الخطوات اللازمة إذا تلقينا دعوة لإرسال جنود إلى ليبيا". وأعلن أنه سيقدم كل دعم إلى حكومة الوفاق ضد الجيش الليبي، معتبرا أن الاتفاقيات المبرمة مع حكومة الوفاق تمت وفق أُطر القانون الدولي.

وكان المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني أعلن على فيسبوك، أن فايز السراج التقى، الأحد، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في إسطنبول، وبحثا البرنامج التنفيذي لمذكرتي التفاهم الموقعتين بين الجانبين وآليات تفعيلهما. كما ناقشا مستجدات الأوضاع في ليبيا، وآفاق التعاون الأمني بينهما.

وكانت تركيا قد وقّعت مع السراج أواخر الشهر الماضي، اتفاقاً أمنياً وعسكرياً موسعاً، كما وقّع الطرفان على نحو منفصل مذكرة تفاهم حول الحدود البحرية اعتبرتها عدة دول، منها مصر واليونان، انتهاكاً للقانون الدولي.

ويمثل الاتفاق، الذي سيسمح لتركيا بمساندة قوات الوفاق في ليبيا، أحدث خطوة تركية في شرق المتوسط تثير التوتر مع اليونان ودول أخرى.

قــــد يهمـــــــــك أيضًــــــــــا:

سيرغي لافروف يبدي تحفظاته إزاء مؤتمر برلين حول حل النزاع في ليبيا

المبعوث الأممي لدى ليبيا يحذر من مخاطر كبيرة تحدق بالعاصمة لاستمرار القتال بدعم خارجي

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الليبي يُؤكد اكتشاف مواقع في مصراتة لتخزين معدات وأسلحة تركية الجيش الليبي يُؤكد اكتشاف مواقع في مصراتة لتخزين معدات وأسلحة تركية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:53 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شرطة دبي تسلط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية
 صوت الإمارات - شرطة دبي تسلط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية

GMT 21:34 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
 صوت الإمارات - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 11:36 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

فندق النحل في لندن أغرب مناطق العالم وأكثرها لمعانًا

GMT 05:26 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

عالم بريطاني يكشف أنّ "الوقواق" طائر مخادع وذكيّ

GMT 08:32 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

هيونداي تكشف عن سيارتها "H1 2018" بتحديثات جديدة

GMT 17:31 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

بلوزة الغرب الأميركي تعود بقوة

GMT 23:56 2016 السبت ,25 حزيران / يونيو

الكنافة "حلويات شامية"

GMT 05:26 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

يوفيتش خارج قائمة ريال مدريد لمواجهة إيبار

GMT 22:56 2015 السبت ,04 تموز / يوليو

تسريب صورة جديدة للهاتف "غالاكسي A8"

GMT 09:15 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

القطيفة والتريكو نجوم موضة 2016

GMT 08:44 2015 السبت ,10 كانون الثاني / يناير

"بيفرلي هيلز" تكشف النقاب عن مفاجأة جديدة لعملائها

GMT 08:49 2013 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

طرد بريدي يثير الذعر في مبنى السفارة الأميركية في قيرغيريا

GMT 17:18 2013 السبت ,27 إبريل / نيسان

نماذج إسلامية معاصرة بإبداع الإسكندرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates