دوق كامبردج يستمر في زيارته الرسمية إلى إسرائيل والأراضي المحتلة
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

دعاه الرئيس روفين ريفلين إلى إيصال رسالة سلام إلى الفلسطينيين

دوق كامبردج يستمر في زيارته الرسمية إلى إسرائيل والأراضي المحتلة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - دوق كامبردج يستمر في زيارته الرسمية إلى إسرائيل والأراضي المحتلة

دوق كامبردج يستمر في زيارته الرسمية إلى إسرائيل
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

وجد دوق كامبردج، الأمير ويليام، نفسه متورطًا في سياسة الشرق الأوسط، بعدما طلب منه الرئيس الإسرائيلي روفين ريفلين، إيصال رسالة سلام إلى رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس. ورحب الرئيس الإسرائيلي بدوق كامبردج، كونه الأمير والقادم لأداء فريضة الحج، وذلك أثناء زيارته الملكية الرسمية الأولى إلى إسرائيل، وفي اجتماع عام أمام وسائل الإعلام العالمية، رد الأمير ويليام على طلب الرئيس، قائلًا "أمل بشدة أن يتحقق السلام في الشرق الأوسط".

وبدأ ريفلين بحديث مبسط عن كرة القدم وأداء نجم المنتخب البريطاني هاري كين، في كأس العالم، ومن ثم تطرق بحذر إلى الحديث عن التوترات في المنطقة، قائلًا "أعرف أنك ستقابل الرئيس عباس، أود أن تبعث له برسالة سلام، وتخبره أننا نحتاج إلى وقت لنجد سويًا طريقًا لبناء الثقة". وأضاف "لبناء الثقة، تعد الخطوة الأولى هي التفاهم، لوضع نهاية للمأساة بيننا والتي تستمر منذ أكثر من 120 عامًا، باركك الله، وأود أن ترسل تحياتنا وأفضل آمانينا للملكة".

وصفه الرئيس بالأمير والحاج:

ووصف الدوق "بالحاج" موضحًا "أنت تكتب صفحة جديدة في التاريخ، لأنه كان لدينا العديد من الملوك والأمراء الذين أتوا إلى القدس على مر تاريخها، منذ ثلاثة أو أربعة الآلاف سنة، وأنت الأول الذي تأتي إلينا ليس فقط كونك أميرًا ولكن أيضًا حاج، نرحب بك من أعماق قلوبنا".

التقى نتانياهو وزوجته بعد زيارة النصب التذكاري للهولوكوست:

والتقى الدوق الذي تستمر زيارته خمسة أيام إلى الشرق الأوسط، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، وزوجته سارة، في زيارة تاريخية إلى إسرائيل، وتحدثوا قليلًا عن كرة القدم أمام الكاميرات. ووقف الأمير لدقائق عدّة أمام الأعلام البريطانية والإسرائيلية، مع نتانياهو الذي اُتهم في الأسبوع الماضي بمزاعم تزوير، ومن ثم اجتمع معه في اجتماع خاص، وظهرت أول صورة للدوق مع سياسي في إسرائيل والأراضي المحتلة، مع نتانياهو، والتي سُتنظر إليها عن قرب من قبل كل الجوانب المنقسمة بعمق في المنطقة.

ووصل الأمير ويليام إلى مقر إقامة رئيس الوزراء بعد زيارته الصباحية إلى النصب التذكاري للهولوكوست "فاد فاشيم"، وألتقط بعض الصور الرسمية ووقع على كتاب الزائر. وظهر الأمير ويليام وهو يتحدث إلى نتانياهو وزوجته سارة، في حديقة المنزل ومن ثم دخلوا إلى المكتب، وتحدثوا عن الحيوانات الأليفة قبل الانتقال للحديث عن كرة القدم.

وظهر الأمير ويليام في صورة أخرى في الأردن، حيث زارها ليوم واحد قبل الذهاب إلى إسرائيل، وكان برفقة الأمير حسين،  يشاهدان مباراة كرة القدم بين بريطانيا وبنما.  وانضم الدوق، ورئيس الوزراء وزوجته لاحقا إلى حكومته، كما حضر ديفيد كواري، السفير البريطاني لدى إسرائيل، ومارك ريغيف، السفير الإسرائيلي لدى بريطانيا، لعقد اجتماع خاص.

وفي تبادل للهدايا، أعطى الأمير لرئيس الوزراء قميصًا لنادي ليفربول الإنجليزي، بينما أعطته سارة ألبوم صور تذكارية لمدينة القدس، وأعرب نتانياهو عن آماله في وصول بريطانيا إلى نهائيات كأس العالم. وكرم الدوق ضحايا المحرقة اليهودية، بعدما عرف عن قصة كل فرد، وأبدى احترامه للملايين الذين قتلوا على يد النظام النازي، ومن ثم أخد جولة في النصب التذكاري للمحرقة.

زيارته للأردن وخطته لزيارة يافا:

وفي وقت لاحق، سيزور الأمير ويليام، مدينة يافا، حيث سيلتقي شبابًا يستخدمون كرة القدم للترويج للأعمال الخيرية، والجمع بين الطوائف الدينية والعرقية المختلفة، في مركز بيريز للسلام. وسيحضر حفلًا لكرة القدم، سيحظى بفرصة لقضاء بعض الوقت مع الأطفال والمراهقين المشاركين في العديد من مشاريعهم، بما في ذلك مشروع يركز على تمكين الفتيات الصغيرات. وفي المساء، سيلقي الدوق كلمة في حفل الاستقبال في مقر إقامة سفير بريطانيا في إسرائيل، دافيد كواري، قبل عودته إلى القدس.

وأثناء زيارته إلى الأردن، زار الأمير مواقع الآثار الرومانية، وكذلك مدينة جرش، والتقط الصور في الأماكن التي كانت عيش فيها زوجته، كيت ميدالتون، حيث عاشت في الأردن حين كانت طفلة. وتوقف وليام، الثاني في ترتيب ولاية العرش، عند المنطقة التي التقطت بها صورة لكيت مع والدها مايكل وشقيقتها بيبا في الثمانينيات.

وألقى مضيفوه من العائلة المالكة الأردنية الضوء على روابط شخصية وسياسية أخرى بين المملكتين وأشاروا كذلك إلى تأثير حقبة الاستعمار البريطاني وهو أمر مازال يثير خلافات شديدة في منطقة الشرق الأوسط التي تعاني الاضطرابات. وتأتي هذه الزيارة بعد 70 عامًا من انسحاب القوات البريطانية من المنطقة تاركة خلفها انقسامات مستمرة حتى اليوم. وركزت الجولة التي قام بها الأمير وليام في الأردن على قضايا أكثر حداثة، لاسيما الحرب التي يشنها الأردن ويدعمها الغرب على متشددي تنظيم "داعش".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دوق كامبردج يستمر في زيارته الرسمية إلى إسرائيل والأراضي المحتلة دوق كامبردج يستمر في زيارته الرسمية إلى إسرائيل والأراضي المحتلة



GMT 18:01 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 18:54 2019 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 09:09 2015 السبت ,25 إبريل / نيسان

"سوني" تكشف عن مميزات هاتفها "إكسبريا زي 4"

GMT 23:38 2013 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

تباين أسعار خدمات المطاعم خلال رمضان

GMT 11:24 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أجمل الوجهات السياحية في شتاء 2020

GMT 14:48 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"Mother of Pearl" ترفع شعار تقديم الملابس المسائية صديقة البيئة

GMT 06:14 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كلوي كارداشيان تظهر بإطلالة جريئة باللون الأصفر النيون

GMT 05:01 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

المنتخب الوطني تحت 19 عامًا يواجه طاجيكستان في كأس آسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates