رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قيام الجيش التركي بتنفيذ قصف صاروخي طال مناطق في قرية "تل مضيق" بريف حلب الشمالي، والواقعة تحت سيطرة القوات الكردية مما تسبب باندلاع حرائق بالأراضي الزراعية والمنازل السكنية.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 18 من شهر أيار / مايو الماضي، اشتباكات عنيفة جرت على محور عين دقنة ومحاور أخرى ضمن القطاع الشمالي من الريف الحلبي فجر السبت، بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة المدعومة من تركيا من جهة، والقوات الكردية المتواجدة والمنتشرة في المنطقة من جهة أخرى، الأمر الذي تسبب بخسائر بشرية جراء الاشتباكات المصحوبة مع استهدافات بالقذائف والرشاشات الثقيلة، حيث قضى 5 مقاتلين على الأقل من الفصائل وسط معلومات عن مزيد من الخسائر البشرية بين طرفي القتال، فيما رصد المرصد السوري قصف عنيف ومكثف تنفذه القوات التركية مع ساعات الصباح الأولى مستهدفة تل رفعت والأماكن المحيطة بها ضمن مناطق تسيطر عليها القوات الكردية في ريف حلب الشمالي، في حين كان المرصد السوري نشر في الـ 4 من شهر أيار الجاري، أنه رصد استمرار الاشتباكات بين فصائل "درع الفرات وغصن الزيتون" الموالية لتركيا، والقوات الكردية المنتشرة في مثلث قرى شوارغة ومرعناز والمالكية بالقطاع الشمالي من ريف حلب.
وسيطرت الفصائل على قرية مرعناز بالكامل وتقدمت في قريتي شوارغة والمالكية، ومن ثم انسحبت من جميع النقاط سابقة الذكر بشكل مفاجئ نتيجة قصف القوات الكردية وانتشار الألغام في المنطقة، حيث قضى 3 مقاتلين من الفصائل جراء انفجار ألغام أرضية بهم في قرية مرعناز، بالتزامن مع قصف متبادل بين القوات التركية من جهة، والقوات الكردية المنتشرة في القطاع الشمالي من حلب، حيث قصفت القوات التركية تمركزات القوات الكردية المنتشرة في مناطق في تل رفعت ومطار منغ العسكري فيما قصفت القوات الكردية مناطق في قرية مريمين بريف حلب الشمالي، ما أسفر عن سقوط جرحى.
ويأتي هذا القصف والإشتباكات على خلفية قصف القوات الكردية صباح اليوم مناطق في محيط مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، أسفرت عن مقتل ضابطين من القوات التركية وإصابة آخرين بجراح، ليرتفع إلى 91 تعداد القتلى من جنود القوات التركية منذ بدء العملية التركية في منطقة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي في الـ 20 من كانون الثاني / يناير 2018 وذلك بعد ساعات من رصد إزالة السواتر الترابية من قبل القوات التركية في محيط قريتي مرعناز والمالكية بريف حلب الشمالي والخاضعة لسيطرة القوات الكردية، ترافق مع هجوم بري من قبل فصائل "درع الفرات وغصن الزيتون" الموالية لتركيا، على قرية مرعناز، حيث دارت إشتباكات عنيفة مع القوات الكردية، وسط تقدم للفصائل في القرية ، بالتزامن مع تصعيد من قبل القوات التركية، وقصفها المكثف أماكن انتشار القوات الكردية في القطاع الشمالي من الريف الحلبي، والذي استمر لمدة ساعتين واستقدام تعزيزات عسكرية للقوات التركية إلى محيط مدينة إعزاز.
ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان تجدد القصف المدفعي من قبل القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها وذلك لليوم الرابع على التوالي، مستهدفة أماكن انتشار القوات الكردية في محاور ضمن القطاع الشمالي من الريف الحلبي، دون معلومات عن خسائر بشرية.
ونشر المرصد السوري الجمعة، أنه رصد عمليات قصف متبادلة لليوم الثالث على التوالي في القطاع الشمالي من الريف الحلبي، بين القوات الكردية من جانب، والقوات التركية من جانب آخر، حيث نفذ الأخير قصف صاروخي مستهدفاً منطقة تل جيجان ومناطق أخرى تنتشر فيها القوات الكردية، فيما استهدفت القوات الكردية بالقذائف مناطق تواجد الأتراك في كلجبرين و إعزاز، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة؟
وأضاف المرصد السوري الأربعاء، أنه رصد تجدد القصف الصاروخي لليوم الثاني على التوالي من قبل القوات التركية على مناطق انتشار القوات الكردية في القطاع الشمالي من الريف الحلبي، وذلك بعد عمليات قصف عنيفة ومكثفة نفذتها أمس بعد مقتل جندي من قواتها.
وكان المرصد السوري نشر أن القوات التركية تواصل عمليات قصفها المكثف والعنيف على مناطق انتشار القوات التركية في محاور عدة بريف حلب الشمالي، وذلك انتقامًا منها على مقتل جندي تركي جراء استهداف القوات الكردية لمدرعة تركية بصاروخ موجه بالقرب من حاجز الشط في محيط عفرين.
ونشر المرصد السوري يوم الـ 30 من شهر نيسان من العام الجاري، أنه رصد قصف عنيف ومكثف في ريف حلب الشمالي، تتبادله القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها، والقوات الكردية المنتشرة في المنطقة.
واستهدفت القوات الكردية بالقذائف الصاروخية القاعدة التركية الواقعة عند أطراف مدينة إعزاز الغربية، الأمر الذي تسبب بجرحى من الأتراك، كما تتعرض مواقع انتشار القوات الكردية لقصف عنيف ومكثف من قبل المدفعية التركية، وذلك بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بين الطرفين في نقطة الجط على الطريق الواصل بين مدينتي اعزاز وعفرين بريف حلب الشمالي والشمالي الغربي، حيث تم إغلاق طريق اعزاز – عفرين بسبب الاشتباكات الدائرة.
ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه رصد اشتباكات عنيفة جرت بعد منتصف ليل الاثنين – الثلاثاء الـ 30 من شهر نيسان/ أبريل الجاري في محور كفرخاشر بالقطاع الشمالي من حلب، بين القوات الكردية المنتشرة في المنطقة من جهة، وفصائل منضوية ضمن عملية “درع الفرات” من جهة أُخرى، ترافق مع قصف متبادل بين الطرفين.
ونشر المرصد السوري أنه رصد اشتباكات عنيفة جرت مع ساعات الصباح الأولى من يوم الخميس الـ 25 من شهر نيسان الفائت من العام الجاري، على محاور بريف حلب الشمالي الشرقي، وذلك بين بين فصائل منضوية ضمن عملية “درع الفرات” الموالية لتركيا من جهة، والقوات الكردية المنتشرة في المنطقة من جهة أخرى.
وتركزت الاشتباكات في محور الدغلباش التابعة لمنطقة الباب، إثر محاولة تسلل نفذتها القوات الكردية، كما ترافقت الاشتباكات مع استهدافات متبادلة، الأمر الذي تسبب بخسائر بشرية، حيث وثق المرصد السوري 4 مقاتلين من الفصائل قضوا خلال الاشتباكات وأصيب آخرون بجراح، وسط معلومات، مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف القوات الكردية.
ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 21 من شهر نيسان/ أبريل الجاري أنه رصد قصفاً صاروخياً نفذته القوات التركية مستهدفة مواقع فصائل منضوية تحت راية قوات سوريا الديمقراطية في مطار منغ العسكري بالريف الشمالي الحلبي، دون معلومات عن خسائر بشرية.
ونشر المرصد السوري السبت، أنه تواصلت الإستهدافات بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة على محور المالكية بالقطاع الشمالي من الريف الحلبي، بين الفصائل الموالية لتركيا من جهة، والقوات التركية المنتشرة في المنطقة من جهة أُخرى، في حين وردت معلومات للمرصد السوري عن مقتل وإصابة عدد من القوات التركية جراء استهداف القوات الكردية لدبابة لهم بصاروخ موجه في ريف حلب الشمالي قبل ساعات.
وكان نشر المرصد السوري خلال الساعات الماضية ،أنه رصد قصف صاروخي نفذته القوات التركية، على مناطق سيطرة القوات الكردية في محيط قرية مريمين بريف حلب الشمالي، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
ويأتي هذا الاستهداف على خلفية ما نشره المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل ساعات أن القوات الكردية المنتشرة بالقطاع الشمالي من الريف الحلبي، عمدت إلى استهداف دبابة للقوات التركية وذلك بصاروخ موجه، الأمر الذي أسفر عن تدميرها، دون معلومات مؤكدة حتى اللحظة عن الخسائر البشرية في صفوف القوات التركية، ونشر المرصد السوري مساء أمس الخميس، أنه اشتباكات عنيفة جرت يوم الخميس في محور الغون غرب مدينة منبج بالقطاع الشمالي الشرقي من الريف الحلبي، بين فصائل “درع الفرات” الموالية لتركيا من جانب، ومجلس منبج العسكري المنضوي تحت راية قوات سوريا الديمقراطية من جانب آخر، ترافقت مع استهدافات متبادلة، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
ونشر المرصد السوري في الـ 16 من شهر نيسان الفائت من العام الجاري، أنه رصد اشتباكات واستهدافات عنيفة جرت بعد منتصف ليل الاثنين – الثلاثاء، بين فصائل “درع الفرات” الموالية لتركيا من جهة، والمسلحين المتواجدين في مناطق انتشار القوات الكردية وقوات النظام من جهة أخرى، وذلك على محاور بمحيط منطقتي مارع وجبرين بريف حلب الشمالي ترافقت مع قصف متبادل بين الطرفين، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
فيما كان المرصد السوري نشر يوم الإثنين، أنه تشهد مناطق سيطرة فصائل عمليتي “درع الفرات وغصن الزيتون” المدعومة من قبل تركيا في الريف الحلبي، حالة من الاستنفار والتأهب، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان توجه عدة أرتال عسكرية تضم آليات وجنود من الفصائل الموالية لتركيا وذلك من مدينة عفرين باتجاه مناطق سيطرة الفصائل في محيط منطقة تل رفعت بريف حلب الشمالي، في الوقت الذي تشهد فيه مدينة عفرين إستنفار أمني من قبل فصائل “غصن الزيتون”.
ونشر المرصد السوري منذ ساعات، أنه نفت مصادر موثوقة للمرصد السوري لحقوق الإنسان الانسحاب الروسي من محيط منطقة تل رفعت بريف حلب الشمالي، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن القوات الروسية التي تعمل على إيجاد تمثيل عسكري لها في منطقة ريف حلب الشمالي وريف حلب الشمالي الشرقي، لم تنسحب من المنطقة، وإنما تعمدت تخفيف أسلحتها الثقيلة في المنطقة ذاتها، بعد توتر وخلافات ظهرت بين الجانب الروسي وجانبي النظام وإيران، عقب قيام قوات من النظام بالرد على القصف التركي لمنطقة تل رفعت ومحيطها من قرى ومناطق المالكية وشوارغة ومحيطهما في الريف الشمالي لحلب، وسقطت عدد من هذه القذائف على مناطق بالقرب من القواعد الروسية العاملة في شمال حلب، ما اعتبر تهديداَ جديًا من قبلها للقوات الروسية، وبخاصة في أعقاب ما شهدته المنطقة من تحشيد لقوات النظام، تمثل في جلب المزيد من الأسلحة الثقيلة إلى المنطقة، كما علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن بعض النقاط الروسية شهدت عمليات دمج لقواتها مع قوات النظام وبخاصة عناصر “قوات النمر” التابعة للعميد سهيل الحسن المقرب من روسيا، والمدعوم منها، فيما علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القوات الروسية عمدت خلال الساعات الـ 72 الأخيرة على تنفيذ دوريات في منطقة تل رفعت تأكيداً منها على تواجدها في المنطقة.
المرصد السوري لحقوق الإنسان رصد التكهنات التي تدور حول كواليس اتفاق بوتين – أردوغان، حول مصير مدينة تل رفعت، والذي يقضي بتسليم المدينة مقابل مناطق في إدلب، وهو ما تعتبره ايران وبعض أطراف النظام والقوات الكردية المتواجدة في المنطقة، خطراً وتهديداً جدياً على مدينة حلب وكذلك بلدتي نبل والزهراء ومناطق سيطرة الأخيرة في الشمال الحلبي، في الوقت الذي لم تقدم فيه أي من الأطراف العاملة في المنطقة، أية ضمانات بعدم استهداف الآليات العسكرية التركية في حال قيام روسيا وتركيا بتسيير الدوريات المشتركة في المنطقة على غرار منطقة ادلب.
وسجل المرصد السوري شريطًا مصورًا يظهر مواقع للقوات الروسية في ريف حلب الشمالي والشمالي الشرقي، حيث أكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري تمثل قاعدة “مطحنة الفيصل” في قرية كشتعار إحدى القواعد الأساسية للروس، والتي لا تزال تحافظ على مهامها في التنسيق مع قوات النظام والقوات الكردية المنتشرة في المنطقة، فيما تتواجد إلى جانبها نقاط للروس في قرى الوحشية ودير جمال في ريف حلب الشمالي وقرية النيربية في ريف حلب الشمالي الشرقي، فيما لم تعد هناك نقاط تواجد للقوات الروسية التي انسحبت منها في 28 آذار عام 2018، في حين رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تواجد ما لا يقل عن 30 ألف من مهجري مدينة عفرين الذين نزحوا من مناطقهم بعد الحرب التركية على المنطقة، إضافة إلى وجود ما لا يقل عن 150 ألف آخرين في قرى ريف حلب الشمالي.
ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 10 من شهر نيسان / أبريل الفائت من العام الجاري أنه رصد اشتباكات جرت بعد منتصف ليل الثلاثاء – الأربعاء على محور كفركلبين بالقطاع الشمالي من الريف الحلبي، بين فصائل “درع الفرات” الموالية لتركيا من طرف، والمسلحين المتواجدين في مناطق انتشار القوات الكردية وقوات النظام من طرف آخر، ترافقت مع استهدافات متبادلة، ولا معلومات إلى الآن عن خسائر بشرية.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر الإثنين الثامن من شهر نيسان الجاري، أنه رصد اشتباكات بين مجلس منبج العسكري المنضوي تحت راية قوات سورية الديمقراطية من جهة، وفصائل "درع الفرات" المدعومة من قبل تركيا من جهة أخرى، وذلك على محور البويهج اولشلي الواقعة بين منطقتي الباب ومنبج بالقطاع الشمالي الشرقي من الريف الحلبي، ترافقت مع استهدافات متبادلة بالرشاشات الثقيلة، دون معلومات حتى اللحظة عن خسائر بشرية، ونشر المرصد السوري في الأول من الشهر الجاري، أن صاروخًا موجهًا استهدف عناصر للفصائل المقاتلة العاملة، ضمن عمليات “درع الفرات” الموالية لتركيا في قرية تويس بريف مدينة الباب الغربي في ريف حلب الشمالي الشرقي، ما أسفر عن مصرع عنصر وإصابة آخرين بجراح، جراء هذا الاستهداف الذي قالت الفصائل المقاتلة العاملة في المنطقة أن مصدره القوات الكردية المنتشرة في المنطقة، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 31 من شهر آذار/ مارس الفائت أنه، لا تزال عمليات القصف البري مستمرة بشكل مكثف من قبل القوات التركية، على مناطق انتشار القوات الكردية في ريفي حلب الشمالي والشمالي الغربي، ضمن المناطق المتاخمة لمناطق سيطرة القوات التركية وقوات عملية “غصن الزيتون” الموالية لها والمؤلفة من الفصائل السورية الإسلامية والمقاتلة، ورصد المرصد السوري استهداف القوات التركية بأكثر من 140 قذيفة، أماكن في قرى طاطمنرش وشوارغة ومحيطها بالإضافة لأماكن بالقرب من منطقة مريمين، والواقعة في امتداد ناحية شران التابعة لعفرين في الريف الشمالي الغربي لحلب، في حين رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل جندي من القوات التركية ومعلومات مؤكدة عن جندي آخر، وإصابة آخرين، جراء انفجار استهداف أحد مراكز القوات التركية في منطقة مريمين بريف حلب الشمالي، وعدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى إصاباتهم بليغة، وليرتفع إلى 87 تعداد القتلى من جنود القوات التركية منذ بدء العملية التركية في منطقة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي في الـ 20 من يناير 2018، فيما تسبب القصف البري بوقوع خسائر مادية وأضرار في الممتلكات، ضمن حملة القصف البري المكثفة للقوات التركية بعد أيام من تحركات شهدتها منطقة شمال حلب من قبل القوات التركية والفصائل الموالية لها، على محور التماس مع مناطق انتشار القوات الموالية للنظام والقوات الكردية، كما تأتي بعد سلسلة تفجيرات ضربت مدينة عفرين الخاضعة للقوات التركية وفصائل “غصن الزيتون”، وعلم المرصد السوري أن التفجيرات ناجمة عن تفجير القوات التركية لعبوات ناسفة وألغام في المدينة
وأكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن خلايا تابعة للقوات الكردية نفذت في الـ 10 من شباط / فبرايرمن العام الجاري 2019، عملية استهداف طالت قوة عسكرية تركية على طريق جنديرس بالقرب من قاعدة التلف العسكرية بريف جنديرس، ليرتفع إلى 2 عدد العمليات العسكرية التي استهدفت القوات التركية خلال 48 ساعة، حيث جرت عمليات استهداف في الـ 8 من فبراير الجاري في ريف جنديرس، وأكدت مصادر متقاطعة أن العمليتان تسببتا بوقوع 7 جرحى من عناصر القوات التركية في القوتين المستهدفتين اليوم وأول أمس، ومعلومات عن مفارقة أحدهم للحياة متأثراً بالإصابات الخطرة التي تعرض لها، كما أن المرصد السوري نشر يوم الثلاثاء الـ 5 من آذار / مارس من العام 2019، أنه رصد عمليات قصف واستهدافات نفذتها القوات التركية خلال الساعات الفائتة، استهدفت خلالها محاور ضمن المنطقة الممتدة من تل رفعت شمال حلب إلى الزيارة شمال غرب حلب، حيث تسيطر وحدات حماية الشعب الكردي، وجاءت هذه العملية في أعقاب تفجيرين جريا خلال الـ 48 ساعة الأخيرة حيث تسبب التفجير الثاني بقتل عنصر في منطقة شيراوا بريف عفرين الشرقي، فيما تسبب التفجير الثاني بقتل 8 على الأقل من قوات عملية “غصن الزيتون” والفصائل الموالية لتركيا، ووردت معلومات أولية أن من بين من قتلوا وقضوا جندي من القوات التركية، بعد أن كان قتل 85 من الجنود الأتراك على الأراضي السورية منذ الـ 20 من كانون الثاني / يناير من العام 2018، في منطقة عفرين ومحيطها، بعمليات نفذتها خلايا وفصائل تابعة للقوات الكردية في المنطقة، كما نشر المرصد السوري في الـ 4 من فبراير، والـ 30 من يناير الفائتين اشتباكات على محاور مرعناز وكفرخاشر وريف مارع بالقطاع الشمالي من الريف الحلبي، بين المسلحين المتواجدين في مناطق انتشار القوات الكردية وقوات النظام من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة العاملة في المنطقة من جهة أخرى، ترافقت مع مزيد من الاستهدافات بين الطرفين، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، ونشر المرصد السوري قبل أسابيع أنه رصد تجدد القتال بين الفصائل المقاتلة والإسلامية من جانب، والمسلحين المتواجدين في مناطق انتشار القوات الكردية وقوات النظام، في محوري كفرخاشر ومرعناز، في القطاع الشمالي من ريف حلب، ونشر المرصد السوري في الـ 27 من يناير الفائت، أنه رصد اشتباكات بين الطرفين في محاور مرعناز وجبرين، ومحاور أخرى من ريف بلدة مارع، بالتزامن مع استمرار القصف المتبادل بين الطرفين كما كان نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان ليل أمس الـ 26 من شهر كانون الثاني / يناير الفائت أنه رصد تجدد العمليات القتالية في القطاع الشمالي من ريف حلب، ما تسبب في قتل وإصابة عدد من المقاتلين، حيث وثق المرصد السوري مقاتلاً من الفصائل قضى في الاشتباكات وإصابة آخرين بجراح متفاوتة الخطورة، كذلك رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان عمليات قصف من قبل قوات النظام طال أماكن في منطقة الباب ومناطق أخرى من ريف حلب الشمالي الشرقي، التي تسيطر عليها القوات التركية والفصائل الموالية لها من قوات عملية “درع الفرات”، وسط استهدافات متبادلة بالأسلحة الرشاشة بين الطرفين.
قد يهمك أيضًا:
المرصد السوري يعلن توقف الغارات الجوية بشكل كامل على محافظة درعا
المرصد السوري يؤكد قوات النظام السوري تسيطر على 60% من مساحة محافظة درعا
أرسل تعليقك