الإمارات تبهر العالم بالتطور والبناء والإنجاز في خلال نصف قرن
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

استوعبت كل الطموحات عبر الاستثمار في ثروتها البشرية

الإمارات تبهر العالم بالتطور والبناء والإنجاز في خلال نصف قرن

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الإمارات تبهر العالم بالتطور والبناء والإنجاز في خلال نصف قرن

دولة الإمارات العربية المتحدة
القاهرة - صوت الامارات

نجحت دولة الإمارات العربية المتحدة، في أقل من نصف قرن، في التحول من دولة تعتمد على الصحراء والرعي والصيد البحري التقليدي، إلى دولة تستوعب كل الطموحات، وتصنع المعجزات، عبر الاستثمار في ثروتها البشرية «الإنسان» والذي تعتبره أثمن ما لديها إلى جانب قطاع الخدمات والموارد الطبيعية - التي وهبها الله إياها - ولتصبح على موعد مع الصدارة والريادة.ولأن دولة الإمارات ارتقت وصنعت لنفسها ولأبنائها حاضراً باهراً ومستقبلاً مشرقاً، أصبح تطورها يثير انتباه الجميع، بعدما حققت في عقود عدة منذ قيامها على يد مؤسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ما عجزت عنه بلدان كثيرة خلال قرون.

وخلال نصف قرن، تحولت الإمارات إلى استثناء يشار إليه بالبنان في منطقتها والعالم، وصار اتحادها درع الوطن الحافظ لكيانها ومواردها بإخلاص أبناء الإمارات وجهدهم.وما تحقق على امتداد العقود الماضية من مسيرة النهضة الإماراتية الحديثة يعبر عن نفسه بوضوح، ويكفي الاطلاع على التقارير والمؤشرات الدولية التي تصدرها مؤسسات ومراكز بحوث ومنظمات دولية مرموقة في مجالات عدة، منها التنافسية والشفافية والابتكار والتسامح والتعايش والسلام والاستقرار والأمن والأمان، وغيرها الكثير من المجالات التي للإمارات بصمة واضحة فيها.

فالإمارات التي انطلقت من رحم الصحراء، أصبحت دولة قوية تحتل المراكز المتقدمة في مجالات حيوية عدة، وعززت مكانتها العالمية، وعلى سبيل المثال «لا الحصر» تصدرت الإمارات، للعام الرابع على التوالي، بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية 2020 الصادر عن مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية بمدينة لوزان السويسرية والذي صنف الدولة في المرتبة التاسعة عالمياً بين الدول الأكثر تنافسية في العالم.. وهو ما يعكس حجم الجهود المبذولة اليوم بسواعد أبنائها في مختلف المجالات.

وأصبح التحول الاستثنائي عنواناً بارزاً في نجاح الإمارات، واسمها بات مقترناً بالإنجازات الاقتصادية الكبرى التي وضعتها في صدارة المؤشرات العالمية بعدما حقق الناتج المحلي الإجمالي للدولة بالأسعار الجارية نمواً بنسبة 45 بالمائة خلال السنوات العشر الماضية، ليرتفع إلى تريليون و546 مليار درهم في نهاية العام الماضي.وبفضل التجربة التنموية المتميزة والمجتمع المستقر والمتسامح والمنفتح على العالم والبنية التحتية العصرية، استطاعت الإمارات أن تتحول إلى وجهة عالمية جاذبة للاستثمارات والأعمال في ظل وجود 40 منطقة حرة تسمح بالتملك بنسبة 100 بالمائة للاستثمار الأجنبي.

فيما احتلت دولة الإمارات المرتبة الـ 19 عالمياً في مؤشر الثقة في الاستثمار الأجنبي المباشر 2020 الصادر عن شركة كيرني الأميركية للاستشارات صعوداً من المركز الـ 21 الذي حققته في آخر إصدار من المؤشر عام 2017.ودولة الإمارات اليوم رائدة في البحث العلمي واستشراف المستقبل والاستعداد له من خلال رؤية استراتيجية واضحة تهدف إلى التعرف على أهم التوجهات العالمية الكبرى التي تشكل مستقبل العالم وتحديد آثار هذه التوجهات على مستقبل الدولة وتكوين فهم مشترك حول التحديات والفرص المتاحة خلال العقود القادمة.

وفي هذا الإطار كانت الإمارات خلال عام 2019 على موعد مع إنجاز غير مسبوق بعدما خطا مشروع الفضاء الإماراتي خطوة كبيرة إلى الأمام بصعود أول رائد فضاء إماراتي إلى محطة الفضاء الدولية خلال شهر سبتمبر من عام 2019 في رحلة سجلت اسم الإمارات في تاريخ استكشاف الفضاء على المستوى العالمي.وها هي دولة الإمارات على موعد مع إطلاق أول مسبار عربي لاستكشاف المريخ «مسبار الأمل» والذي ستصبح من خلاله أول دولة عربية تضع مسباراً غير مأهول في المدار لاستكشاف الكوكب الأحمر، وذلك في إطار «مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ» الذي يعكس سعي الدولة إلى إثبات مكانتها العلمية والفضائية.. وستحتفل الإمارات بوصول المسبار إلى المريخ في فبراير 2021، بالتزامن مع مرور 50 عاماً على إعلان الاتحاد المجيد عام 1971.

وفي إطار النهضة الشاملة للإمارات، تتواصل مسيرة التنوع الاقتصادي بنجاح، فيما تزداد المقومات الاقتصادية قوة بعدما حققت السياحة في الإمارات بدورها أرقاماً متقدمة مقارنة ببقية دول المنطقة والعالم، إذ تجاوزت مساهمة القطاع السياحي بالناتج المحلي الإجمالي للدولة إلى ما يزيد على 161 مليار درهم العام الماضي، وقدر عدد النزلاء الذين استضافتهم فنادق الإمارات خلال العام الماضي بأكثر من 26 مليون زائر.إلى جانب المسبرة التنموية غير المسبوقة التي عرفتها الإمارات تتبنى الدولة التسامح خياراً استراتيجيا كونه مساراً لبناء الحياة وبث الأمل والطريق المناسب لكي تعيش البشرية حياة الأمن والاستقرار والسلام، مستفيدة مما أنتجه الفكر الإنساني في مجالات العلم والتقنية والثقافة والاقتصاد والأمن وعلوم الاجتماع وغيرها.

ولعل أبرز مثال في هذا الشأن «وثيقة الأخوة الإنسانية» التي تم توقيعها أثناء زيارة قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف للدولة خلال شهر فبراير من عام 2019، وكانت بمثابة رسالة حضارية خرجت من أرض الإمارات إلى العالم داعية إلى التسامح والتعايش والتآلف بين الجميع.إن تطور الإمارات اللافت ونهضتها غير المسبوقة وأخذها بأسباب التقدم يقابله حفاظها على هويتها وثقافتها وتاريخها، وهو ما يفسر حرص الدولة قيادة وشعبا على التنمية والتطور على امتداد هذه الأرض الطيبة في تجربة تستند في جوهرها إلى واقع الدولة وتاريخها وامتدادها وإرثها الحضاري الثري لتحقق بامتياز معادلة التوافق بين الأصالة والمعاصرة.


 قد يهمك ايضا:

الإمارات تشارك في قمة لمناقشة تداعيات "كورونا" على عالم العمل

الإمارات تشارك العالم احتفاله بيوم سلامة الأغذية في 7 حزيران

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإمارات تبهر العالم بالتطور والبناء والإنجاز في خلال نصف قرن الإمارات تبهر العالم بالتطور والبناء والإنجاز في خلال نصف قرن



GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا

GMT 07:51 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه المصري يرتفع أمام الدولار بنسبة 10.3% منذ بداية 2019

GMT 14:09 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إليسا تعود لإحياء الحفلات في مصر وتلتقي بجمهورها

GMT 10:49 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"تويوتا" تعدل أحدث نموذج من سيارتها التي يعشقها الملايين

GMT 06:15 2019 الأحد ,14 إبريل / نيسان

هاني سلامة يفقد الذاكرة في مُسلسله الجديد

GMT 16:45 2019 الأحد ,24 آذار/ مارس

كيت موس تلفت الأنظار بسُترة وحقيبة لامعة

GMT 05:28 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"أقراط الشفاه" أحدث صيحة في عالم الإكسسوار في 2019

GMT 22:22 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار "البليرز" المُناسب لشكل الجسم

GMT 16:03 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول فنجان من القهوة يوميًا يطيل العمر 9 دقائق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates