تريزا ماي تواجه اختبار القدرة على إصلاح الحكومة في شهر
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

عقب استقالة باتيل بسبب لقاءات غير مٌعلنة في إسرائيل

تريزا ماي تواجه اختبار القدرة على إصلاح الحكومة في شهر

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تريزا ماي تواجه اختبار القدرة على إصلاح الحكومة في شهر

التقت تيريزا ماي بنيامين نتنياهو دون أن تعرف أن السيدة باتل قابلته قبل بضعة أسابيع
لندن ـ سليم كرم

تواجه رئيسة الوزراء البريطانية، تريزا ماي، تحديًا جديدًا، يتمثل في مهلة شهر "للنجاح أو الفشل" في إصلاح مجلس الوزراء، عقب حالة الفوضى التي حدثت في مجلس الوزراء البريطاني بعد أن فقدت ثاني وزير في رئاسة الوزراء خلال أسبوع واحد، وصرَّح كبار حزب المحافظين لصحيفة "الاندبندنت" البريطانية، عقب تأكيد إقالة بريتى باتيل، وزيرة التنمية الدولية، الأربعاء، بأنَّ لدى رئيسة الوزراء البريطانية مهلة حتى عيد الميلاد لتحسين أداء الحكومة.

وقد أقيلت باتيل بعد أن تسببت في إحراج ماي من خلال عقد سلسلة من الاجتماعات غير الرسمية مع كبار السياسيين الإسرائيليين، دون عِلم مجلس الوزراء، وكان يبدو أنه قد لا تفقد منصبها بعد الكشف عن تفاصيل الاجتماعات والاعتذار، ولكنها بعد ذلك أغضبت رئيسة الوزراء عندما تبين حجب بعض التفاصيل، وجاء ذلك في التوقيت نفسه حيث تُسلط الأضواء حاليًا على اثنين من أعضاء مجلس الوزراء الآخرين، هما داميان غرين وبوريس جونسون، بينما تتصاعد الضغوط لإحراز تقدم في محادثات "البريكست"، وسط تنامي فضيحة التحرش الجنسي، وبعد أيام فقط من إقالة ماي مايو السير مايكل فالون من منصبه بعد مزاعم عن إركابه سلوك غير لائق.

وقال أحد الوزراء لصحيفة "الإنديبندنت" إن خسارتها لوزرائها لا يشكل تهديدا نهائيا لحكومة ماي، لكنه قال إن اتجاه العمل يجب أن يتغير، فيما عقّب متحدث باسم الوزراء: "هناك تأثير تراكمي، وهناك خطر على رئيسة الوزراء أنه يمكن أن ينظر إليها على أنها فقدت السيطرة على الأحداث. هذا أمر صعب جدا لاستعادة التصور الصحيح مرة أخرى أو حتى إعادة خلق تصور جديد"، وأضاف: "يعتبر الشهر أو الست أسابيع المقبلة وقت الناجح أو الفشل لهذه الحكومة.. ليس فقط محليا ولكن ليس بالنسبة لمشروع قانون انسحاب الاتحاد الأوروبي والميزانية، ولكن مع المجلس الأوروبي في ديسمبر/ كانون الأول وما إذا كنا نحصل على ما يكفي من التقدم في محادثات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "، بينما قال احد كبار المحافظين: "لديها حتى عيد الميلاد للتغلب على ذلك وتحسين أداء وزارتها".

وكانت ماي قد أجبرت باتيل على الاستقالة بعد أن عقدت سلسلة من الاجتماعات مع شخصيات إسرائيلية بارزة، بما في ذلك رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، دون إبلاغ مجل الوزراء، وبعد ذلك بعد أن كشفت عن هذه اللقاءات لم تكشف جميع التفاصيل على الرغم من منحها الفرصة اللازمة للاحتفاظ بمنصبها، وقد وصلت وزيرة التنمية الدولية السابقة إلى مجلس الوزراء في حوالي الساعة السادسة مساء يوم الأربعاء في لقاءٍ دام ساعة مع رئيسة الوزراء بعد أن طالبتها بالعودة إلى البلاد من أفريقيا.

وفي رسالة إلى ماي نُشرت بعد ذلك، قالت باتيل: "أعترف بأنه في لقاء مع المنظمات والسياسيين خلال عطلة خاصة في إسرائيل كانت أفعالي تحت المعايير العالية المتوقعة من وزيرة بريطانية. على الرغم من أن أفعالي كانت قائمة على حسن النية، فإن أفعالي كانت أيضا أقل من معايير الشفافية والانفتاح التي أشجعها وادعوا لها، وأضافت: " أقدم اعتذاري العميق لكِ وللحكومة على ما حدث وأقدم استقالتي."

وفي رد رئيسة الوزراء على باتيل ذكّرتها بأن هذا التعاون بين إسرائيل والمملكة المتحدة كان ينبغي أن يكون في شكلٍ "رسمي، ومن خلال القنوات الرسمية"، وأضافت: "والآن قد حان الكشف عن المزيد من التفاصيل ، فهذا هو الفعل الصحيح أذا كنت قد قررت الاستقالة واستخدام مستويات عالية من الشفافية والانفتاح الذي كنت قد تدعين له".

وظهر أنه لأول مرة يوم الجمعة الماضية قد سافرت باتيل إلى إسرائيل في زيارة 13 يوما، وهو ما وصفته بأنه "عطلة" على نفقتها". وخلال الرحلة قامت بالعديد من اللقاءات مع اللورد بولاك، رئيس مجموعة "المحافظين أصدقاء إسرائيل"، وقد ناقشت أعمال الوزارات البريطانية.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تريزا ماي تواجه اختبار القدرة على إصلاح الحكومة في شهر تريزا ماي تواجه اختبار القدرة على إصلاح الحكومة في شهر



GMT 18:04 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 00:42 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كردستان تحتضن معسكر المنتخب العراقي لكرة السلة

GMT 01:57 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

عقبة تُواجه محمد صلاح وساديو ماني أمام برشلونة

GMT 05:18 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ريماس منصور تنشر فيديو قبل خضوعها لعملية جراحية في وجهها

GMT 17:03 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

استقبلي فصل الخريف مع نفحات "العطور الشرقية"

GMT 04:38 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

خدع بسيطة لتحصلي على عيون براقّة تبدو أوسع

GMT 01:20 2013 الأحد ,21 إبريل / نيسان

دومينو الـ10 ألاف "آيفون 5 إس" الجديد

GMT 01:14 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الإقامة الفاخرة في جزيرة جيكيل الأميركية

GMT 20:41 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

إريكسون يؤكد أن ساوبر أنقذت نفسها من موسم "كارثي" في 2017

GMT 10:32 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

دلال عبد العزيز تكشف عن تفاصيل دورها في "سوق الجمعة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates