الأمم المتحدة تشدد على مجلس نوَّاب ليبيا لضرورة إجراء الانتخابات
آخر تحديث 17:08:00 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أكدت تأييد المجتمع الدولي لاتفاق الصخيرات كحل سياسي أمثل

الأمم المتحدة تشدد على مجلس نوَّاب ليبيا لضرورة إجراء الانتخابات

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الأمم المتحدة تشدد على مجلس نوَّاب ليبيا لضرورة إجراء الانتخابات

وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية جيفري فيلتمان
طرابلس ـ فاطمة سعداوي

أكد جيفري فيلتمان، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، لرئيس مجلس النواب عقيلة صالح، الذي التقاه، أمس الخميس، برفقة المبعوث الأممي غسان سلامة في مقر المجلس بمدينة طبرق، على ما وصفه بالإجماع الدولي بشأن الاتفاق السياسي المبرم عام 2015 في منتجع الصخيرات في المغرب، باعتباره الإطار الوحيد للعملية السياسية في ليبيا.

وبحسب بيان مقتضب للبعثة الأممية، فقد حث فيلتمان الليبيين على وضع المصلحة الوطنية قبل كل شيء، بحيث يكون عام 2018 هو عام التغيير، على حد تعبيره. وقال فيلتمان للصحافيين: "نقدر التعاون بين مجلس النواب الليبي والأمم المتحدة، وقد اتفقنا مع رئيسه على أهمية إجراء انتخابات تعبر عن إرادة المواطنين"، مؤكداً الدور الأساسي للمجلس في التشريعات الانتخابية.

بدوره، قال المبعوث الأممي غسان سلامة: "نعمل على كل العناصر التي وردت في خطة العمل، التي تبناها مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول الماضي"، معرباً عن حزنه لعدم اهتمام الليبيين بالعنصر الإنساني والتنموي ومساعدة المدن الأكثر تضرراً. وقال في هذا السياق: "نعمل أيضاً على محاولة السعي للتوافق بين مختلف الأطراف السياسية لتطبيق الاتفاق السياسي في مرحلة لا تتجاوز العام، وهي المرحلة الانتقالية الأخيرة"، مشيراً إلى استمرار العمل على ثلاث مراحل تتعلق بهذه المرحلة، وهي الدستور والانتخابات والمصالحة الوطنية.

وأضاف سلامة موضحاً: "بالنسبة للدستور، نتوقع قراراً من القضاء يوم 21 من الشهر الحالي، ونحن سعداء بالإقبال الذي فاق التوقعات لدى الكثيرين بشأن عملية تسجيل الناخبين"، معتبراً أن هذا يعد بمثابة "قرار عميق من الليبيين بالمشاركة السياسية، وهذا موقف نصفق له".

كما تحدث سلامة عن سلسلة مصالحات تبنتها الأم المتحدة أخيراً، وستؤدي لاحقاً إلى انعقاد المؤتمر الوطني الكبير، على حد قوله. لكنه لم يحدد مكانه ولا زمانه. وتنص خطة العمل التي طرحها سلامة على تنظيم انتخابات تشريعية ورئاسية في 2018، إذ تأمل الأمم المتحدة في أن تساعد الانتخابات على إرساء الاستقرار في ليبيا، التي سقطت في حالة من الفوضى بعد الإطاحة بالعقيد للراحل معمر القذافي، في انتفاضة دعمها حلف شمال الأطلنطي عام 2011.

وسيتعين على الأرجح الموافقة على قانون انتخابي جديد، وإجراء استفتاء على الدستور قبل الانتخابات الوطنية، حيث تهدف مساعي الأمم المتحدة إلى تعديل خطة السلام، التي وضعت في ديسمبر/كانون الأول 2015، وتمهيد الطريق لإجراء انتخابات، لكنها لم تتمخض حتى الآن عن اتفاق بشأن كيفية التحرك نحو الانتخابات.

في غضون ذلك، أعلن فائز السراج، رئيس حكومة الوفاق الوطني، أن الجهود لم تتوقف لإقناع المجتمع الدولي برفع جزئي لحظر التسليح الدولي عن ليبيا، وأوضح في بيان صحافي وزعه مكتبه عقب زيارته للقطعة البحرية "ابن عوف" التابعة للقوات البحرية الليبية في طرابلس، التي عادت إلى الخدمة أخيراً، أن "الجهود لم تتوقف لإقناع المجتمع الدولي برفع جزئي لحظر التسلح عن قوات خفر السواحل وحرس الحدود، وقوة مكافحة الإرهاب، والحرس الرئاسي لتؤدي هذه الأسلحة دورها بفعالية".

كما أشاد بالجانب الإيطالي، الذي تولى الدعم الفني وتوفير قطع الغيار، للباخرة التي يبلغ عدد طاقمها 60 شخصاً من الضباط والجنود، التي بإمكانها القيام بعمليات عسكرية متنوعة. وفي مصراتة أيضاً، قال مسؤول أمني إن متشدداً، يُشتبه بانتمائه لتنظيم "داعش"، كان يقود سيارة محملة بالمتفجرات سلم نفسه أمس لقوات الأمن الليبية عند نقطة تفتيش، بدلاً من أن يمضي قدماً في هجوم بالمدينة. ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول بوحدة مكافحة الإرهاب في مصراتة، طلب عدم نشر اسمه لأسباب أمنية، أن المشتبه به سلم نفسه عند نقطة تفتيش قرب بلدة أبو قرين. لكن لم يتضح بعد سبب ذلك.

وعلى صعيد غير متصل، أكد مسؤول في حكومة السراج أن الأطراف العسكرية والأمنية المعنية بتنفيذ اتفاق المصالحة بين مصراتة وتاورغاء، تعهدت بالعودة الآمنة لنازحي تاورغاء إلى مدينتهم في مطلع فبراير/شباط المقبل. ونقلت وكالة أنباء "شينخوا" الصينية، أمس الخميس، عن وزير الدولة لشؤون النازحين والمهاجرين بالحكومة يوسف جلالة أن اللواء محمد حداد آمر المنطقة العسكرية الوسطى تعهد بتنفيذ الاتفاق وتأمين العودة بما يتوفر من إمكانات، إضافة إلى إصدار وزير الداخلية أوامره لمديرية أمن مصراتة لتسخير كل الإمكانات لتنفيذ خطة تأمين عودة النازحين.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة تشدد على مجلس نوَّاب ليبيا لضرورة إجراء الانتخابات الأمم المتحدة تشدد على مجلس نوَّاب ليبيا لضرورة إجراء الانتخابات



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 21:27 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 17:31 2015 الخميس ,29 كانون الثاني / يناير

عملية قذف النساء أثناء العلاقة الجنسية تحير العلماء

GMT 04:40 2015 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

اختاري أفضل العطور في ليلة زفافكِ

GMT 00:04 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

هدف ثالث لفريق برشلونة عن طريق فيدال

GMT 09:12 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

لامبورجيني أوروس 2019 تنطلق بقوة 650 حصان ومواصفات آخرى مذهلة

GMT 20:46 2014 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"الكتاب" يوجه التحية إلى سلطان لرعايته معرض الشارقة

GMT 14:58 2016 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

البصري يطالب "المركزي" العراقي بالحدّ من منح إجازات مصرفية

GMT 02:08 2016 السبت ,16 إبريل / نيسان

اختاري عطرك بحسب شخصيتك

GMT 10:38 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

بروتوكول لإنشاء محطة لتحلية مياه البحر بقيمة 200 مليون جنيه

GMT 23:49 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

تتويج السوري عمر خريبين كأفضل لاعب في آسيا لعام 2017

GMT 11:51 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يشيد بجهود شما المزروعي في دعم الشباب

GMT 03:12 2016 الأربعاء ,13 إبريل / نيسان

كعكات الموز والشوفان الصحية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates