دبي ـ سعيد المهيري
بارك محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، سلطنة عمان الشقيقة عيدها الوطني الـ48.
وقال في تدوينة عبر حسابه في تويتر: نبارك لسلطنة عُمان الشقيقة عيدها الوطني الـ48 الذي يُتوج منجزات مسيرة نهضتهم المباركة في ظلّ قيادة أخي السلطان قابوس المعظم، حفظه الله... عمان منا ونحن منهم.. إخوتنا وأشقاؤنا وعضدنا وعلاقات ممتدة نفخر بها وترسخها شعوبنا كل يوم.
وتحتفل سلطنة عُمان يوم غد الموافق 18 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري بالذكرى 48 للعيد الوطني المجيد، اليوم الخالد في ذاكرة المواطن العماني والعربي، لما يمثله هذا اليوم من أهمية في تغيير مجرى الحياة في السلطنة بقيادة مؤسس عمان الحديثة جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم.
ومنذ انطلاق مسيرة النهضة العمانية قبل 48 عاماً بقيادة جلالة السلطان قابوس بن سعيد، الذي وضعها على طريق مسيرة النهضة والتنمية الشاملة استطاعت احتلال مكانتها بين دول العالم، كداعم للحوار والسلام والاستقرار ونبذ العنف والحروب، والاهتمام بالإنسان وبناء مؤسسات الدولة وفق أحدث الأنظمة العالمية.
وتدخل مسيرة النهضة المباركة في السلطنة التي أسس السلطان المعظم قواعدها، ووضع أعمدتها، ورفع بنيانها وأعلى لواءها، عهداً جديداً مفعماً بالآمال والثقة في تحقيق مزيد من التقدم والرخاء للسلطنة، معتمدة على سواعد وعقول أبناء عمان، لمواصلة الجهود التي بُذلت.
والإنجازات التي تحققت وامتدت لكافة ربوع السلطنة في مختلف المجالات والعمل في الوقت ذاته للحفاظ على مكتسبات المسيرة لتنمو وتزدهر عاماً بعد عام، وجيلاً بعد جيل، بالمحافظة عليها والإضافة لها.
علاقات
وشهدت العلاقات الثنائية بين الإمارات وعمان خلال العقود الخمسة الماضية نمواً سريعاً في مختلف أوجه التعاون كنتيجة طبيعية ورغبة صادقة نحو مزيد من التعاون البناء على أسس من المصالح المشتركة في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه جلالة السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان.
وعلى الرغم من التطور الملحوظ الذي تشهده علاقات الإمارات وعمان فإن قيادتي البلدين تحرصان على مزيد من التطور والتقدم فيها واستثمار الفرص المتاحة في هذا الشأن بما يلبي طموحات الشعبين الجارين.
كما أن الزيارات المتبادلة بين البلدين على أعلى المستويات تؤكد توافر إرادة سياسية قوية للمضي بالعلاقات المشتركة إلى الأمام ودفعها إلى آفاق ومجالات جديدة على المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية وغيرها.
وهذه العلاقات بنيت على أساس سليم من المحبة الصادقة والتعاون البناء منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي عمل مع أخيه جلالة السلطان قابوس بن سعيد، على إرساء جذور الصداقة والأخوة القائمة بينهما وتطويرها في إطار تحكمه عدة أهداف مشتركة أهمها التضامن العربي المشترك، والعمل على ترسيخ الأمن والسلام ونبذ العنف وحل الخلافات بالطرق السلمية والدبلوماسي
أرسل تعليقك