جونسون يكشف عن كتابة صفحة جديدة بين بريطانيا والسعودية في 7 آذار المقبل
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أشاد بإلغاء حظر قيادة المرأة وتخفيف الفصل بين الجنسين وحضور النساء للمباريات

جونسون يكشف عن كتابة صفحة جديدة بين بريطانيا والسعودية في 7 آذار المقبل

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - جونسون يكشف عن كتابة صفحة جديدة بين بريطانيا والسعودية في 7 آذار المقبل

وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون
لندن ـ كاتيا حداد

أعلن وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، عن كتابة صفحة جديدة بين بريطانيا والسعودية في 7 مارس/آذار، عند زيارة ولي العهد السعودي، معتبرًا الأمير محمد بن سلمان مُصلحًا يستحق كل الدعم والتشجيع. وقال جونسون "قبل 73 عامًا تقريبًا في مثل هذا اليوم، سافر ونستون تشرشل إلى واحة الفيوم في مصر لعقد اجتماع مع ملك المملكة العربية السعودية عبدالعزيز بن سعود، وكتب تشرشل عن هذا اللقاء قائلًا: "قدم لي ساقي الماء الخاص به كأسًا من ماء البئر المقدسة بمكة، لقد كان ألذ ما تذوقت في حياتي".

وتابع وزير الخارجية البريطاني "فإذا كان ذلك الاجتماع في الصحراء هو فصل أول في العلاقات بين بريطانيا والمملكة العربية السعودية، فإننا سنكتب صفحة جديدة في 7 مارس/آذار عندما يزور لندن حفيد ابن سعود، ولي العهد محمد بن سلمان".

واعتبر جونسون أنه "خلال الأشهر الثمانية التي انقضت، منذ أن أصبح محمد بن سلمان ولياً للعهد، قامت المملكة العربية السعودية بالعديد من الإصلاحات، فقد ألغى حظر قيادة المرأة، وخفف الفصل بين الجنسين، وأعلنت المملكة هدفًا رسميًا، بأن تشكل المرأة ما نسبته 30% من القوى العاملة، وسمح للنساء في فبراير/شباط بتسجيل أعمالهن التجارية، كما أن النساء يحضرن الآن الأحداث الرياضية، وفي الشهر المقبل ستفتح دور السينما أبوابها أمام الجميع".

وشدّد على أن من يميل إلى رفض كل تلك التطورات، يرتكب خطأ فادحاً، معتبراً أن التغيير في السعودية ليس أمراً سهلاً، مع هذا حدث إصلاح حقيقي في بضعة أشهر بعد عقود من الركود. وأشار إلى شروع ولي العهد ووالده الملك سلمان معاً نحو تجديد اجتماعي واقتصادي في السعودية، إذ إنهما أطلقا برنامجًا وطنيًا يعرف باسم رؤية_2030.

وتطرق في مقاله إلى إعلان ولي العهد في شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي أن الهدف الرئيسي من حملة الإصلاحات هو بناء "دولة إسلام معتدل مفتوحة لجميع الأديان والعالم، والقضاء على مروجي الأفكار المتطرفة". وأما للمشككين، فاعتبر جونسون أن الأمير محمد لم يكن يوجه خطابه وكلامه للأجانب، ولم يكن يتحدث باللغة الإنجليزية في عاصمة غربية، بل كان يتحدث بالعربية لجمهور في الرياض. وأضاف "لقد أثبتت كلماته صدقها، وذلك بإنشاء مركز جديد في عاصمته لمكافحة تمويل الإرهاب".

وأكد الوزير البريطاني أن ولي العهد، الذي يبلغ من العمر 32 عامًا، أثبت قولاً وفعلاً أنه يهدف إلى قيادة السعودية نحو توجه أكثر انفتاحًا. واعتبر أن أسوأ استجابة لذلك هي أن تقوم بريطانيا بتوجيه الانتقادات غير المباشرة أو التجاهل بدل التشجيع. واعتبر أن أهمية زيارة ولي العهد إلى لندن تأتي من كونها ستشكل فرصة لتعزيز علاقات بريطانيا مع السعودية، باعتبارها غاية في حد ذاتها، وأفضل وسيلة لتعزيز الإصلاح.

وذكر أن عشرات الآلاف من الوظائف البريطانية تعتمد على الصادرات إلى السعودية، والتي زادت إلى 6.2 مليار جنيه إسترليني عام 2016، وهذا ارتفاع بنسبة 41 في المئة منذ 2010. وأما في ما يتعلق بالأمن ومكافحة الإرهاب، فقال جونسون "عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على سلامة بريطانيا، فقد كانت الاستخبارات السعودية عاملًا مهمًا في مكافحة الإرهاب، بل إن حياة البريطانيين قد أنقذت، بسبب تعاوننا الأمني مع السعودية، وقد كانت هذه العلاقة منذ فترة طويلة مهمة للأمن العالمي".

وشدّد على أن السعودية كانت حليفًا قويًا أثناء الحرب العالمية، وأيضاً في خضم الاضطرابات في الشرق الأوسط، إذ تصرفت المملكة بشكل عام بصفتها قوة للاستقرار والاعتدال. وقد كان الملك الراحل عبد الله، الذي رمى بثقله الدبلوماسي، وراء حل الدولتين للصراع العربي الإسرائيلي من خلال اقتراح مبادرة السلام الجريئة.

وتابع كاتبًا "واليوم، تتعاون بريطانيا والسعودية في مواجهة سلوك إيران التخريبي في الشرق الأوسط وإنهاء الحرب في اليمن، وقد اتخذ الملك سلمان العام الماضي قرارًا حكيمًا في التقارب مع الحكومة في العراق، الأمر الذي سيساعد في استقرار البلاد بعد هزيمة "داعش". وختم قائلاً: "إن سياستنا الخارجية تعتمد على تعزيز الأمن والازدهار للشعب البريطاني مع التمسك بقيمنا بصفتنا قوة ساعية للخير، ولهذا لا يُمكننا تحقيق أي من هذه الأهداف ما لم نجتمع مع القيادة السعودية على أسس ودية ومتساوية. لقد كان نهجًا صحيحًا عندما شرب تشرشل الماء النابع من مكة مع الملك عبد العزيز بن سعود في عام 1945، ولا يزال نهجًا صحيحًا في يومنا هذا".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جونسون يكشف عن كتابة صفحة جديدة بين بريطانيا والسعودية في 7 آذار المقبل جونسون يكشف عن كتابة صفحة جديدة بين بريطانيا والسعودية في 7 آذار المقبل



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 08:23 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:55 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الهجرة الكندي يؤكد أن بلاده بحاجة ماسة للمهاجرين

GMT 08:24 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

3 وجهات سياحيّة لملاقاة الدببة

GMT 03:37 2015 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

عسر القراءة نتيجة سوء تواصل بين منطقتين في الدماغ

GMT 22:45 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

استمتع بتجربة مُميزة داخل فندق الثلج الكندي

GMT 02:49 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تعلن عن مقاضاتها لأبو طلال وتلفزيون الجديد

GMT 04:52 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

"هيئة الكتاب" تحدد خطوط السرفيس المتجهة للمعرض

GMT 04:47 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

شادي يفوز بكأس بطولة الاتحاد لقفز الحواجز

GMT 18:39 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل الأماكن حول العالم للاستمتاع بشهر العسل

GMT 17:16 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

وعد البحري تؤكّد استعدادها لطرح 5 أغاني خليجية قريبًا

GMT 05:14 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إيرباص A321neo تتأهب لتشغيل رحلات بعيدة المدى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates