إدلب تستعد إلى حرب عصابات تتولى رعايتها فتح الشام
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بعد سقوط مدينة حلب وخروج المعارضة

إدلب تستعد إلى حرب عصابات تتولى رعايتها "فتح الشام"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - إدلب تستعد إلى حرب عصابات تتولى رعايتها "فتح الشام"

جبهة النصرة في سورية
لندن - كاتيا حداد

يواجه الرجال الفارين من حلب المحاصرة إلى محافظة إدلب خطر التجنيد من قبل الجماعات الجهادية الناشطة في شمال سورية، حيث المعقل الرئيس لجبهة فتح الشام، الجماعة المرتبطة بتنظيم القاعدة، وقد بدأ المدنيون الفارين من حلب التوجه إلى محافظة إدلب، حيث يوجد أكثر من 50000 من قوات المتمردين، بما في ذلك مقاتلون موالون لجبهة فتح الشام، وهي جماعة "إرهابية" محظورة على صلة بتنظيم القاعدة.
وأوضح رجل ادعى أنه يشارك في القتال مع جبهة فتح الشام في حلب، والذي هرب إلى إدلب، الجمعة "سأبقى في القتال حتى أُقتل "، وأضاف الرجل الذي عرف نفسه باسم أبو أحمد، والذي غادر حلب إلى إدلب عندما فر آخر أعضاء جبهة النصرة من المدينة: "سأستمر مع الفصيل نفسه، وأعتقد أن معظم الناس سينضمون إلى فتح الشام أو مجموعة جيش الفتح، لأن معركة عنيفة ستبدأ قريبا هنا ". ونفى وجود أي خطط تجنيد رسمية تجري الآن بالقول إن الجهاد اختيار، وليس إلزام.
ووفقًا للمحللين فان المعارضين الذين يرغبون في مواصلة القتال ضد روسيا ونظام الأسد المدعوم من إيران من المرجح أن ينضم إليهم "الشبان الذين يشعرون بالمرارة" مما حدث في حلب، ويعتبر جيش الفتح هو تحالف المتمردين الرئيسي في محافظة إدلب، والذي يضم فصائل تتراوح ما بين معارضين معتدلين إلى جماعات جهادية محظورة مثل جبهة فتح الشام، المعروفة سابقًا بجبهة النصرة. وبعد سقوط حلب، فان إدلب الآن هي معقل المعارضة الرئيسي ضد نظام الأسد، حيث خطر تزايد التطرف الذي يمكن أن يستفيد منه الديكتاتور الوحشي.
وتعتبر المنطقة واحدة من أفقر المناطق في سورية، وموطنًا لمئات الآلاف من النازحين داخليًا، وقد تم تدمير جزء كبير من البنية التحتية في حملات القصف المكثف من قبل روسيا ونظام الأسد في الأشهر السابقة.
وقال كايل أورتن، المحلل المختص في الشؤون السورية: "جبهة النصرة أو تنظيم القاعدة واحدة من أكبر المستفيدين من سقوط حلب، فمن الناحية العسكرية فإن من يرغبون في مواصلة القتال ضد قوات التحالف الموالية للنظام - العديد من الشباب الذين يشعرون بالمرارة مما حدث في مدينة حلب، والذي لم يقضي عليهم النظام – يتجهون الآن إلى مرحلة جديدة حيث حرب العصابات، التي يبرع فيها تنظيم القاعدة ".
ويعتقد المحللون أن نظم الأسد المستفيد في النهاية من عملية التجنيد للجهاد في إدلب. كما تضم المحافظة العديد من السكان المدنيين المعتدلين، الذين عانوا من الحياة تحت سيطرة جبهة فتح الشام.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إدلب تستعد إلى حرب عصابات تتولى رعايتها فتح الشام إدلب تستعد إلى حرب عصابات تتولى رعايتها فتح الشام



GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates