قوات البنيان المرصوص تحسم معركة سرت والسراج يزور المناطق المحررة من المدينة
آخر تحديث 17:08:43 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

إيطاليا وألمانيا تناقشان الهجرة غير الشرعية عبر ليبيا ونقل 500 طن من المواد الكيميائية

قوات "البنيان المرصوص" تحسم معركة سرت والسراج يزور المناطق المحررة من المدينة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - قوات "البنيان المرصوص" تحسم معركة سرت والسراج يزور المناطق المحررة من المدينة

قوات "البنيان المرصوص" تحسم معركة سرت
طرابلس - فاطمة السعداوي

أكد الناطق باسم غرفة عمليات "البنيان المرصوص" العميد محمد الغصري، أن القوات اقتحمت "عمارات 656 " وحدة سكنية اخر معاقل تنظيم "داعش" في مدينة سرت. وأوضح الغصري ليل الأربعاء أن مرحلة "مكمداس الحسم" قد بدأت ضد بقايا مسلحي تنظيم "داعش" بالاسلحة الخفيفة والمتوسطة، مشيراً إلى انتشار عشرات الجثث لمقاتلي داعش بالشوارع من مختلف الجنسيات.

وزار رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج المناطق المحررة في مدينة سرت، الأربعاء، حيث التقى قادة غرفة عمليات "البنيان المرصوص"، مثمنًا الدور البطولي للجيش الليبي والقوات المساندة لهم من أجل تطهير سرت.

وتعد زيارة السراج هي الأولى ميدانيًا إلى مدينة ليبية منذ توليه رئاسة الرئاسي، بعد دخوله العاصمة طرابلس مارس الماضي، ومدينة طبرق مقر مجلس النواب الليبي في 14 فبراير/شباط الماضي.

ودخل الجيش الليبي الاربعاء مدينة سبها لأول مرة منذ أكثر من عامين. وقال الناطق باسم القوات المسلحة الليبية العقيد أحمد المسماري  ان قوات من الجيش الليبي أقامت دوريات داخل سبها وفي المناطق الصحراوية القريبة منها. كما كشف المسماري في المؤتمر الاسبوعي للقوات المسلحة عن لقاء تم ما بين القائد العام للجيش الفريق أول ركن خليفة حفتر ولجنة المصالحة الوطنية. وأضاف المسماري، أن الفريق حفتر رحب بالجهود المبذولة من الحكماء والأعيان بهدف المصالحة مؤكدا أن القوات المسلحة تحارب الإرهاب ولا تعترف إلا بدولة ليبيا واحدة.

وعين فائز السراج رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية، قائدا لقوات الحرس الرئاسي، بعد أكثر من ثلاثة أشهر على قرار إنشائه. وحسب بيان صادر عن المكتب الإعلامي لحكومة الوفاق، فإن رئيس الملجس الرئاسي فائز السراج أصدر القرار رقم 7 ، بتسمية العميد نجمي رمضان الناكوع آمرا للحرس الرئاسي. وكلف السراج كذلك كلا من العقيد محمد لاكري والعقيد إبراهيم بلال، معاونين لآمر الحرس الجديد “على أساس أقدميتهما في الخدمة.

وجاء هذا القرار ، بعدما شكّل المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، قوة الحرس الرئاسي في مطلع آيار/مايو الماضي ، بهدف حماية مؤسسات الدولة والأهداف الحيوية . ويقضي قرار المجلس الرئاسي بتشكيل القوة، تأمين المقرات السيادية للدولة، وتأمين وحراسة أعضاء المجلس الرئاسي للحكومة وكبار زوار الدولة، وحراسة المنافذ الحدودية كافة. وتتشكل عناصره من الجيش والشرطة النظاميين، وتتبع مباشرة القائد الأعلى للقوات المسلحة.

 

وفي كوبنهاغن، أعلنت الحكومة الدنماركية أن عملية دولية بقيادتها لتخليص ليبيا من الأسلحة الكيميائية، نقلت 500 طن من المواد الكيماوية من هذا البلد إلى خارجه. وأضافت الحكومة، الأربعاء، أن المواد الكيماوية جرى تحميلها السبت بميناء مصراتة الليبي، وهي في طريقها الآن إلى ألمانيا عبر البحر المتوسط.

وقال وزير الخارجية الدنماركي كريستيان ينسن: "قمنا الآن بإزالة البقايا الكيماوية من ليبيا وتأكدنا من أنها لن تقع في الأيدي الخطأ". وتساعد بريطانيا وفنلندا في العملية البحرية.

من جانبه أعرب أحمد أوزومجو، المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، في بيان عن ثقته بأن الهدف النهائي المتمثل في إزالة المواد الكيماوية الليبية بشكل يمكن التحقق منه سوف يتحقق بطريقة سليمة وآمنة وفي الوقت المناسب. وقال: "هذا الجهد الدولي المنسق لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية حقق إنجازا رئيسيا في ضمان أن هذه المواد الكيماوية لن تقع في الأيدي الخطأ".

وأدى تحسن الأحوال الجوية في البحر والفوضى التي تشهدها ليبيا إلى فتح الطريق أمام المهربين لنقل آلاف المهاجرين عبر البحر المتوسط هذا الأسبوع، في تذكير واضح بأن أزمة الهجرة التي تشهدها أوروبا لن تنتهي قريبا. وخلال أربعة أيام فقط أنقذ خفر السواحل الإيطالي والسفن الأوروبية 13 ألف مهاجر من قوارب خشبية مكتظة وقوارب مطاطية، كانت قادمة من سواحل ليبيا عبر مضيق صقلية، وهو أحد أقصر الطرق من شمال إفريقيا.

وأظهرت صور من سفن الإنقاذ مهاجرين يكتظون في قوارب متهالكة، بعضهم يرتدي سترات نجاة برتقالية اللون وآخرون يقفزون إلى الماء للسباحة، بينما يصيح فيهم رجال الإنقاذ مطالبين إياهم بالتوقف. وتقول وكالات الإغاثة ومسؤولون ليبيون إن سكون الأمواج بعد الرياح الشديدة في يوليو ربما دفع المهاجرين لإرسال المزيد من القوارب للمهاجرين الذين انتظروا لأسابيع للحصول على فرصة للإبحار. أما المنظمة الدولية للهجرة فقالت إن نحو 105 آلاف مهاجر وصلوا إلى إيطاليا بحرا عام 2016، وفق ما ذكرت وكالة "رويترز" للأنباء.

 

وناقش رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينتسي والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أزمة الهجرة خلال اجتماع في شمال إيطالي، وقالا إنه يتعين عمل المزيد لتحسين مستويات المعيشة في إفريقيا. وقالت ميركل إنه من الضروري إعادة المهاجرين الذين ليس لهم حق اللجوء. وأضافت أن هؤلاء في حاجة لحوافز تشجعهم على البقاء في بلادهم.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوات البنيان المرصوص تحسم معركة سرت والسراج يزور المناطق المحررة من المدينة قوات البنيان المرصوص تحسم معركة سرت والسراج يزور المناطق المحررة من المدينة



GMT 20:59 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

تطوير مادة موجودة في لعاب السحالي للكشف عن أورام البنكرياس

GMT 08:05 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أخطاؤك واضحة جدّا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 11:31 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 12:23 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 03:45 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب أتلتيكو يكشف سر الخماسية أمام ليفانتي في "الليغا"

GMT 19:38 2013 الإثنين ,25 شباط / فبراير

متعلمو اللغات أكثر ذكاء في سن الستين

GMT 05:09 2012 الأحد ,16 أيلول / سبتمبر

مختارات شعرية سعودية تصدر بالإنكليزية في لندن

GMT 15:17 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

كيك الشوكولاتة المخملي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates