تفاصيل تدخّل روسيا في الانتخابات الأميركيّة التي جرت في عام 2016
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

سرقت بيانات 50 ألف ناخب بما في ذلك الأسماء والعناوين

تفاصيل تدخّل روسيا في الانتخابات الأميركيّة التي جرت في عام 2016

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تفاصيل تدخّل روسيا في الانتخابات الأميركيّة التي جرت في عام 2016

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن _عادل سلامة

ألقى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، باللوم على سلفه باراك أوباما، لعدم الرد بعنف كافٍ على القرصنة الروسية لأعضاء الحزب الديمقراطي في الانتخابات الأميركية 2016، وجاء ذلك بعد أن اتهم روبرت مولر، المحامي الخاص الذي يحقق في ما إذا كانت حملة ترامب متواطئة مع روسيا، 12 ضابطا من الاستخبارات العسكرية الروسية بارتكاب جرائم قرصنة إلكترونية.

اتهام 12 روسيّا تابعًا لمخابرات بوتين
قال الرئيس الأميركي عبر موقع "تويتر": "القصص التي سمعتها عن 12 روسيا كانت خلال إدارة أوباما، وليست إدارة ترامب"، مضيفًا "لماذا لم يفعلوا شيئا حيال ذلك، وبخاصة حين تم الإبلاغ عن أن الرئيس أوباما حصل على معلومات من مكتب التحقيقات الفيدرالي، في سبتمبر/ أيلول، قبل الانتخابات؟".

وكشفت لائحة الاتهام التي أدلى بها مولر والمكونة من 29 صفحة، عن نطاق المحاولة الروسية للتأثير على الانتخابات، إذ تم استهداف أكثر من 300 شخص مرتبط بحملة هيلاري كلينتون، أو منظمات ديمقراطية، من قبل الروسيين، ووفقا لهذه الاتهامات، كان الوكلاء الـ12 الذين تمت تسميتهم أعضاءً في وحدتين، الوحدة 26165 ووحدة 74455 من وحدة الاستخبارات العسكرية، وهي دائرة الاستخبارات العسكرية الروسية، تمكنوا من الوصول إلى أجهزة الكمبيوتر التابعة للحزب الديمقراطي باستخدام رسائل البريد الإلكتروني "التصيد الاحتيالي" المتخفية في شكل تنبيهات أمان "غوغل"، وأيضًا طرق أخرى، وبمجرد دخولهم إلى الأنظمة استخدموا مصطلحات البحث مثل "هيلاري" و"تحقيق بنغازي" للعثور على أكثر الرسائل الإلكترونية تلفا.

ما فعله القراصنة الروسيون
راقب القراصنة الروسيون لوحات مفاتيح المسؤولين الديمقراطيين، وسرقوا كلمات المرور الخاصة بهم، وأخذوا لقطات لشاشة الكمبيوتر، ورصدوا المعلومات المصرفية، وفي نشر للمعلومات قبل الانتخابات، استخدموا أسماء أميركية مزيفة على الإنترنت، بما في ذلك "كاري فيحان" و"كيت إس ميلتون"، وقاموا بإنشاء نطاق الإنترنت DCLeaks.com للحصول على معلومات ضارة للديمقراطيين، مدعين بأنهم "أميركيون مختطفون"، كما أنشأوا عملاء رؤساء Guccifer. 2.0، وهو تعريف على الإنترنت يدعي أنه هكر روماني، واتصلوا بويكيليكس أثناء نشرهم المعلومات في الفترة التي تسبق الانتخابات.

وشملت تلك المعلومات رسائل البريد الإلكتروني التي تُظهر كيف كان المسؤولون الديمقراطيون يعملون ضد بيرني ساندرز، مما أدى إلى انقسام عميق في قاعدة الدعم للحزب عندما تم الإفراج عن رسائل البريد الإلكتروني، بما في ذلك رسائل البريد الإلكتروني من جون بوديستا، رئيس حملة السيدة كلينتون، وفي هذه العملية، استخدم الروسيون عملة بيتكوين مقابل الدفع عبر الإنترنت لتغطية مساراتهم المالية.

واستخدموا شبكة من أجهزة الكمبيوتر في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك استئجار واحدة في ولاية إلينوي الأميركية.

واخترق الروسيون مجالس انتخابات الولاية في فلوريدا وجورجيا وأيوا، وسرقوا تفاصيل بيانات 50 ألف ناخب بما في ذلك الأسماء والعناوين وأرقام الضمان الاجتماعي الجزئي وأرقام رخصة القيادة، وفقا للائحة الاتهام، كما زُعم أن الروسيين اخترقوا مواقع الشركات الأميركية التي تقدم برمجيات لإدارة الانتخابات.
وبحسب ما ورد حصلت وكالات الاستخبارات الأميركية على معلومات تشير إلى احتفاء عملاء "جي آر يو" عندما فاز ترامب في الانتخابات.

التحقيقات المقبلة تحمل مفاجآت
وحثّ الديمقراطيون ومسؤولون سابقون في المخابرات الأميركية السيد ترامب على استخدام الأدلة في لائحة الاتهام لمواجهة نفي بوتين التدخل في الانتخابات الروسية.
ووصف مايكل هايدن، المدير السابق لوكالة المخابرات المركزية الأميركية، لائحة الاتهام بأنها "قراءة رائعة لتفاصيل ثرية للغاية"، وتوقع بأن يتوالى اتساع دائرة الاتهام.
ولم يقل مولر إن شركاء حملة ترامب كانوا متورطين في جهود القرصنة، وأن الأميركيين كانوا على علم بمعرفة ضباط المخابرات الروسيين، أو أنه تم تغيير أي نسبة أصوات عن طريق القرصنة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل تدخّل روسيا في الانتخابات الأميركيّة التي جرت في عام 2016 تفاصيل تدخّل روسيا في الانتخابات الأميركيّة التي جرت في عام 2016



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 19:32 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 11:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 00:07 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أحدث صيحات حفلات الزفاف في ربيع 2020

GMT 16:16 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مميزة بالملابس المنقطّة تناسب الحجاب

GMT 19:49 2016 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

أبل تقر بمشكلة في هواتف "آي فون 6 إس"

GMT 21:36 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

الشيخ سعود بن صقر القاسمي يستقبل القنصل الكندي

GMT 18:59 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تشجّع النساء على القيام بالأنشطة الرياضية

GMT 21:47 2020 الخميس ,13 شباط / فبراير

موديلات عباية مخصّرة تفضلها النجمات

GMT 08:04 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"نينتندو" تطلق لعبة "Mario Kart Tour" رسمياً لمنصتي "أندرويد" و"iOS"

GMT 02:24 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

9 أسباب تجعلك تشرب حليب القرفة كل ليلة قبل النوم

GMT 19:53 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

أسعار الذهب في لبنان اليوم الثلاثاء 3 سبتمبر 2019
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates