عقد أولى جلسات البرلمان اليمني في عدن مطلع شباط
آخر تحديث 21:11:18 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بعد نجاحها في استقطاب مُمثّلي "المؤتمر الشعبي"

عقد أولى جلسات البرلمان اليمني في عدن مطلع شباط

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - عقد أولى جلسات البرلمان اليمني في عدن مطلع شباط

البرلمان اليمني
عدن ـ عبدالغني يحيى

تستعدّ الحكومة اليمنية لعقد أولى جلسات البرلمان في العاصمة المؤقتة للبلاد عدن مطلع فبراير/ شباط المقبل، بعد أن نجحت في استقطاب الشريحة الكبرى من ممثلي حزب "المؤتمر الشعبي" في أعقاب مقتل الرئيس السابق علي عبدالله صالح، ليكتمل بذلك مع باقي الأحزاب النصاب القانوني لعقد الجلسة، حسبما أفاد مسؤول يمني رفيع.

وقال محمد الشدادي، نائب رئيس مجلس النواب، إن الحكومة تتحرك لعقد أول جلسة لمجلس النواب في فبراير، بعد أن أصبح غالبية النواب جاهزين للحضور، وتحديدا القادمين من المناطق المحررة الذين يمكن نقلهم بشكل سريع.

وأضاف الشدادي أن الجلسة الأولى لن يكون لها جدول أعمال، وأنها ستكون لتحديد مواعيد الجلسات اللاحقة، تمهيدا لمناقشة الحكومة في عدد من الملفات الرئيسية.

في سياق متصل، كشف القيادي البارز في الميليشيات الحوثية حمزة الحوثي أن جماعته قررت إلغاء مشاركة وفد حزب "المؤتمر" (جناح صالح) في مشاورات السلام المرتقبة وتشكيل وفد واحد من المؤيدين لانقلاب الجماعة.

وتقترب القوات الشرعية يوما بعد آخر من اقتحام صعدة، المعقل الرئيس لجماعة الحوثيين، وأعلن الجيش الوطني اليمني سيطرته على سلسلة جبال "أم العظم" الاستراتيجية في المحافظة، والقريبة من الحدود مع المملكة العربية السعودية.

وانتشر القلق في أوساط الميليشيات الحوثية بعد الانتصارات الكبيرة للجيش في كل الجبهات، إذ استسلم قائد جبهة حيس والخوخة حمير إبراهيم إلى القوات الإماراتية، داعيا معاونيه إلى الانضمام للشرعية في اليمن.

واعترضت دفاعات التحالف أمس، صاروخا باليستيا أطلق من مناطق الميليشيات نحو مدينة مأرب شرق اليمن، من دون وقوع أضرار، وأفاد موقع "اليمن الآن" بأن الصاروخ لم يصل إلى هدفه ودمّر فوق سماء المدينة.

وأعلن المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، أن "الجيش استعاد مواقع جديدة في جبهة البقع في صعدة، بعد معارك عنيفة مع الميليشيات، تكبدت فيها الأخيرة خسائر كبيرة في العتاد والأرواح"، وأشار إلى أن "السيطرة على سلسلة جبال أم العظم تقطع خطوط إمدادات الحوثيين، وتمنع تسللهم إلى الحدود السعودية".

ودفع الجيش والتحالف بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى محور صعدة، وذلك للمشاركة في العملية العسكرية لتحرير المحافظة.

وأعلن مصدر عسكري، مقتل 7 من الميليشيات في محافظة تعز، بينما أكد مصدر أمني نجاة مسؤولين محلييْن من انفجار عبوة ناسفة استهدفت موكبهما وسط المدينة، ونقلت وكالة "الأناضول" للأنباء عن مصدر لم تسمِّه، أن "عبوة ناسفة انفجرت لدى مرور موكب وكيلي محافظة تعز، عبدالقوي المخلافي ورشاد الأكحلي"، موضحا أن "الانفجار لم يسفر عن سقوط ضحايا".

وكشف القيادي الحوثي المستسلم خلال مقابلة مع وكالة أنباء الإمارات (وام) مساء الأحد، أن "الميليشيات تجبر الأهالي على الانضمام إليها، وتدفع بالأطفال إلى ساحات القتال وتضعهم في الصفوف الأمامية في المعارك"، وأضاف أن "من يرفض الانضمام، يطرد ويشرد مع أسرته". ودعا أبناء قبيلته إلى الانضمام إلى قوات الشرعية، والتصدي للميليشيات من أجل تحرير الأراضي اليمنية بالكامل.

وعن تفاصيل استسلامه للقوات الإماراتية، أوضح أنها "استقبلته بأخلاق رفيعة وعالية وتعاملت معه بشكل جيد".

وتوجه برسالة إلى الشعب اليمني مشددا على "ضرورة الوقوف وقفة رجل واحد ضد الحوثيين، الذين عاثوا خراباً وفساداً في الأراضي اليمنية"، مؤكداً أن "قوات التحالف تقترب من النصر، وهي على حق ويجب الوقوف إلى جانبها ودعم قوات الشرعية، من أجل تحرير كل الأراضي من الميليشيات".

كان إبراهيم عذابو قائد جبهة الساحل الغربي التابع للميليشيات استسلم وعدداً من معاونيه قبل يومين إلى قوات الشرعية اليمنية، إثر معارك عنيفة كبدت الحوثيين خسائر كبيرة، ما يؤكد انتشار "فوبيا انتصارت الجيش" في صفوف الحوثيين.

إلى ذلك، أعلن الناطق باسم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية سامر الجطيلي، أن "قوات التحالف أجلت أكثر من 360 ألف شخص من اليمن خلال العامين الماضيين، إلى 85 دولة حول العالم". وأوضح في مؤتمر صحافي أمس، أنه "تم تقديم تصريح عدم طلب استهداف أكثر من 6074 موقعاً في اليمن، لافتاً إلى أن قوات الشرعية استقبلت بشكل جيد من تركوا الانقلابيين".

وأشار إلى أن تصاريح الرحلات الإنسانية منذ بداية الأزمة، "بلغت 7590 تصريحاً جوياً، و2749 برياً، و880 بحرياً، بينما يعمل 16 منفذاً بالطاقة القصوى". ولفت إلى أن الحوثيين عطلوا حتى نهاية العام الماضي 65 سفينة إغاثة في ميناءي الحديدة وصليف، و567 قافلة إغاثة كانت متوجهة إلى الداخل اليمني.

ولفت إلى أن "هناك عدم تجاوب من منظمات دولية في ما يتعلق برصد انتهاكات الحوثيين للعمليات الإنسانية"، بينما "تصدر المنظمات الدولية الإنسانية خطابات عامة تتهم فيها كل الأطراف، من دون تحديد مسؤولية الحوثيين عن تعطيل الإغاثة في اليمن".​

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عقد أولى جلسات البرلمان اليمني في عدن مطلع شباط عقد أولى جلسات البرلمان اليمني في عدن مطلع شباط



GMT 19:50 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:14 2020 الإثنين ,24 آب / أغسطس

موناكو يتعادل مع ريمس في الدوري الفرنسي

GMT 20:28 2018 السبت ,03 آذار/ مارس

طريقة تحضير سلطة البطاطا الحلوة

GMT 12:22 2013 السبت ,06 تموز / يوليو

الإنتاج الرقمي تخصص مطلوب في سوق العمل

GMT 05:24 2015 الأحد ,21 حزيران / يونيو

مشروع لحماية القمم الخلابة في جبال اسكتلندا

GMT 20:01 2020 الخميس ,30 تموز / يوليو

قصات شعر لعيد الأضحى 2020

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حليمة بولند تثير الجدل مجدّدا بفيديو من داخل حوض الاستحمام

GMT 22:12 2019 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

عقد شراكة بين مهرجاني البحر الأحمر والقاهرة السينمائي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates