كوريا الشمالية تشترط على ترامب التخلي عن النووي لتنفيذ بنود سنغافورة
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

وسط ترقب لاجتماع تموز المقبل لاستعادة رفات الجنود الأميركيين

كوريا الشمالية تشترط على ترامب التخلي عن "النووي" لتنفيذ بنود سنغافورة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - كوريا الشمالية تشترط على ترامب التخلي عن "النووي" لتنفيذ بنود سنغافورة

كوريا الشمالية تشترط على ترامب التخلي عن "النووي"
بيونغ يانغ ـ عادل سلامه

اتهمت إدارة كوريا الشمالية إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، امس السبت بالضغط على طلب أحادي الجانب من أجل نزع الأسلحة النووية، ووصفته بأنه مؤسف للغاية، بعد ساعات من قول وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو "إن محادثاته التي استمرت يومين في العاصمة الكورية الشمالية بيونغ يانغ كانت مثمرة".

كيم يصر على بناء الثقة

وقالت وزارة الخارجية الكورية الشمالية على الرغم من الانتقادات "إن رئيس البلاد كيم جونغ أون، لا يزال يرغب في بناء علاقات ودية، وكذلك الثقة، التي تم التوصل إليها مع الرئيس ترامب، خلال اجتماع القمة في سنغافورة في 12 يونيو/ حزيران، وكتب رسالة شخصية إلى  ترامب، مؤكدًا على ذلك.

وكشفت صحيفة "التايمز" أنه يوجد لدى الجانبين تاريخ من الترنح بين الحديث القاسي والتوفيق، حيث ألغى ترامب لفترة وجيزة اجتماع قمة سنغافورة لما وصفه بـ "العداء المفتوح" لكوريا الشمالية، ليعلن أعودتها بعد تلقيه ما وصفه بـ "رسالة لطيفة للغاية" من كيم.

ولم يقدم بومبيو والوفد المرافق له أي دليل فوري على أنهم خرجوا بأي شيء ملموس لإظهار استعداد كوريا الشمالية للتخلي عن برامج الأسلحة النووية والصاروخية، ولم يجتمع مع كيم لكنه أجرى محادثات مع كيم يونج تشول، وهو مسؤول كبير له دور في المحادثات مع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية والصين.

وقال بومبيو قبل ركوب الطائرة متوجهًا إلى طوكيو "هذه قضايا معقدة، لكننا حققنا تقدمًا في جميع القضايا المركزية تقريبًا"، واصفًا الاجتماعات بأنها مثمرة، ولكن تقييم وزارة الخارجية الكورية الشمالية كان أقل تفاؤلًا.

الغموض يستمر بشأن كوريا الشمالية

وجاء بومبيو إلى بيونغ يانغ في محاولة لجعل الكوريين الشماليين يضاهيون التزامهم الغامض بنزع السلاح النووي، الذي وقعه كيم جونغ أون، في اجتماع يونيو/ حزيران، مع الرئيس ترامب، ومن بين الأولويات الأولى إعلان مواقع الأسلحة، وجدول زمني لجهود التفكيك، وربما بيان خطي مفاده اعتراف كوريا الشمالية بنزع السلاح النووي.

وردًا على سؤال بشأن ما إذا كان قد حصل على أي منها، رفض بومبيو الكشف عن التفاصيل، وتصر واشنطن على أن كوريا الشمالية تكشف عن كل تفاصيل برنامج أسلحتها النووية وتفكك منشآتها وتسمح للمفتشين الخارجين بالتحقق من الخطوات، وتتمثل الفكرة في إزالة جميع الأسلحة النووية لكوريا الشمالية وقدرتها على بناء المزيد، قبل تقديم أي مكافآت كبيرة.

ورفض الشمال منذ فترة طويلة مثل هذا النهج، وبدلًا من ذلك طالبت بأن تتخذ الولايات المتحدة إجراءات متبادلة في كل خطوة مرحلية تتخذها نحو نزع السلاح النووي، وفي يوم السبت، كرر بيان كوريا الشمالية أن الإجراءات المتزامنة  كانت أسرع طريقة لتحقيق نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية.

رفات الجنود الأميركيين تشكل أزمة

وخلال اجتماعاتهم مع بومبيو، اقترح المسئولون الكوريون الشماليون تفكيك موقع لاختبار محركات الصواريخ، وفتح مفاوضات لإعادة رفات الجنود الأميركيين الذين قتلوا في الحرب الكورية، حسبما ذكرت وزارة الخارجية، وفي المقابل، اقترحوا أن تتخذ الولايات المتحدة إجراءات متزامنة لتوسيع التبادلات الثنائية والإعلان عن إنهاء الحرب الكورية في يوليو/ تموز، لكن الوزارة قالت "إن الولايات المتحدة رفضت الاقتراح الخاص بإعلان انتهاء الحرب، التي قالت كوريا الشمالية إنها خطوة أولى حاسمة نحو بناء الثقة".

وقالت الوزارة "إن القضايا التي أصر عليها الجانب الأميركي خلال المحادثات كانت هي القضايا السرطانية نفسها التي أصرت عليها الإدارات الأميركية السابقة".

وأضافت أن كوريا الشمالية اتخذت حتى الآن إجراء لا رجعة فيه لتدمير موقع التجارب النووية تحت الأرض، في حين أن الولايات المتحدة لم تتخذ سوى إجراء قابل للانعكاس بتعليق التدريبات العسكرية المشتركة مع كوريا الجنوبية.

وكشف بومبيو من جهة أخرى "إنه يشك في أن الزعيم الكوري الشمالي سيتخلى عن أسلحته النووية، وتعززت هذه الشكوك في الأيام الأخيرة من خلال معلومات استخباراتية تظهر أن كوريا الشمالية، بعيدة كل البعد عن تفكيك منشآتها النووية، وقامت بتوسيعها واتخاذ خطوات لإخفاء التطوير عن الولايات المتحدة".

وقال ترامب "إن اجتماع القمة مع كيم كان ناجحًا"، وأعلن أن كوريا الشمالية لم تعد تشكل تهديدًا نوويًا، وكانت هناك آمال بأن يحصل بومبيو على موافقة الشمال على إطلاق رفات قتلى الحرب الأميركيين، لكن بومبيو قال "إنه هناك اجتماع آخر في 12 يوليو/ تموز؛ لإجراء مزيد من المحادثات حول إعادة رفاتهم، وهو حوار ستقوده وزارة الدفاع الأميركية".

وبدأ كل من بومبيو وكيم يونغ تشول اجتماعاتهما يوم السبت في بيونغ يانغ مع التحية المعتادة، ولكن تصاعدت حدة الحوار بينهما، حيث قال بومبيو إن هناك أمور على بيونغ يانغ إيضاحها.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كوريا الشمالية تشترط على ترامب التخلي عن النووي لتنفيذ بنود سنغافورة كوريا الشمالية تشترط على ترامب التخلي عن النووي لتنفيذ بنود سنغافورة



GMT 00:57 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

مشجعو "الوصل" و"الوحدة" يتنافسان على لقب "أفضل جمهور"

GMT 13:01 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ساسولو يقفز لوصافة الدوري الإيطالي بعد تخطّي نابولي

GMT 04:18 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

"هاني عازر" ثالث سفراء الدورة الـ51 لمعرض الكتاب

GMT 17:01 2019 الأحد ,11 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 21:35 2013 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

وفاة سائح أميركي بعد تعرضه لهجوم من سمكة قرش

GMT 03:55 2016 الأربعاء ,02 آذار/ مارس

انطلاق معرض في الأمم المتحدة عن حقوق الإنسان

GMT 11:08 2013 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

1.4 مليار ريال تكلفة مشروع إسكان الموظفين في مكة

GMT 07:27 2013 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل سبعة مطاعم في دبي

GMT 16:09 2013 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

باحثون ينجحون بتحويل موجات الميكرويف إلى طاقة كهربائية

GMT 08:41 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

عماد فؤاد يشارك بـ"الحالة صفر" في "القاهرة للكتاب"

GMT 07:20 2016 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

"فيسبوك" يغلق صفحة الوكالة العربية السورية للأنباء

GMT 05:18 2013 الثلاثاء ,30 تموز / يوليو

"سوني" تطرح جهاز لابتوب جديد بشاشة لمس

GMT 21:04 2013 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مطعم يقدم وجباته وسط الأكفان والأموات

GMT 04:07 2013 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

280 ألف زائر شاهدوا ثماني معارض فنية للفنان ماتيس في مدينة نيس

GMT 18:05 2014 الجمعة ,31 تشرين الأول / أكتوبر

"تيد بيكر" تعتمد تصاميمًا محتشمة في فساتين السهرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates