أبوظبي ـ سعيد المهيري
شاركت الإمارات ممثلة في وزارة الصحة ووقاية المجتمع مع بلدان إقليم منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط في التوقيع على الاتفاق العالمي، بشأن التغطية الصحية الشاملة لعام 2030.
جاء ذلك خلال الاجتماع الوزاري بِشأن الطريق نحو التغطية الصحية الشاملة، الذي عقد مؤخرًا في صلالة بسلطنة عُمان.
ووافق وزراء الصحة ورؤساء الوفود موافقة جماعية على هذه الوثيقة التاريخية، ما جعل إقليم شرق المتوسط الذي يضم 22 دولة هو الإقليم الأول، الذي يقوم بهذه المبادرة التاريخية من بين الأقاليم الستة التابعة لمنظمة الصحة العالمية.
التزام الدول الموقعة
وكشف الاتفاق الذي شارك فيه وفد من الوزارة برئاسة الدكتور حسين الرند وكيل الوزارة المساعد لقطاع المراكز والعيادات الصحية التزام الدول الموقعة بالمبادئ والسلوكيات الخاصة بالتعاون الإنمائي الفعال، وهو ما يرفع مساهمته في إيجاد نظم صحية مرنة ومستدامة، من أجل المضي قُدمًا صوب تحقيق التغطية الصحية الشاملة، ودعم زيادة المواءمة بين تعزيز الأمن الصحي والنُظم الصحية.
وأكَّد الاتفاق العالمي التغطية الصحية الشاملة على وجود مستوى عال من التزام جميع بلدان الإقليم باتخاذ إجراء لإحراز تقدم نحو تحقيق التغطية الصحية الشاملة وإيجاد زخم سياسي، والدعوة إلى تخصيص موارد كافية ومناسبة ومُنسَّقة تنسيقاً جيدًا للأنظمة الصحية، وتشجيع الشركاء على متابعة التقدم المحرز والخضوع للمساءلة.
أرسل تعليقك