أحد المشاركين الإيرانيين في أزمة الرهائن خلال ثورة 1979 يبدي ندمه على ما وقع
آخر تحديث 13:50:28 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بعد اقتحام السفارة الأميريكية واحتجاز 52 مواطنًا لمدة 444 يومًا

أحد المشاركين الإيرانيين في أزمة الرهائن خلال ثورة 1979 يبدي ندمه على ما وقع

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أحد المشاركين الإيرانيين في أزمة الرهائن خلال ثورة 1979 يبدي ندمه على ما وقع

أزمة الرهائن الأميركيين في إيران خلال ثورة 1979
واشنطن ـ يوسف مكي

أبدى أحد قادة الطلاب الإيرانيين، الذين شاركوا في أزمة الرهائن الأميركيين في إيران خلال ثورة 1979، ندمه على ما وقع.

ففي 4 نوفمبر/تشرين الثاني عام 1979، اقتحم مئات الإيرانيين السفارة الأميركية في طهران واحتجزوا 52 مواطنا أميركيا لمدة 444 يومًا، حتى 20 يناير/كانون الثاني 1981.

وبعد فشل محاولات الولايات المتحدة للتفاوض على إطلاق سراح الرهائن، نفذت واشنطن عملية عسكرية لإنقاذهم في 24 أبريل/نيسان 1980، لكنها فشلت وأسفرت عن مقتل 8 جنود أميركيين.

وانتهت الأزمة بالتوقيع على اتفاقية الجزائر يوم 19 يناير/كانون الثاني 1981، تم بموجبها الإفراج عن الرهائن رسميا في اليوم التالي.

وخلال حديثه إلى وكالة "أسوشيتيد برس" بمناسبة حلول الذكرى الأربعين للحادث، أقر قائد الطلاب الإيرانيين، إبراهيم أصغر زاده، بأن تداعيات الأزمة ما تزال طاغية على العلاقة المتوترة بين الولايات المتحدة وإيران.

ونقل موقع "إن بي سي نيوز" الأميركي عن أصغر زاده تحذيره الآخرين من "اتباع خطاه"، مصرا على "أن كل اللوم يقع على الطلاب الذين تركوا الأزمة تخرج عن نطاق السيطرة". وأضاف "مثل يسوع المسيح، أحمل كل الذنوب على كتفي".

والآن بعد 40 عاما من حكم نظام الملالي في طهران، تحولت الحالة الثورية من أجل بلد ديمقراطي إلى حكم فاشي متطرف يرزح تحته الإيرانيون في ظروف الفقر والبؤس، بينما يخضع بلادهم لعقوبات دولية من جراء المغامرات العسكرية للنظام.

واستعاد إبراهيم أحداث ذلك اليوم، بالقول "حدث كل شيء بسرعة.. لقد قطعنا السلاسل التي كانت في بوابة السفارة.. البعض منا تسلق الجدران وقمنا باحتلال المبنى بسرعة كبيرة".

وأوضح أن الخطة كانت في البداية "تنظيم اعتصام، لكن الوضع سرعان ما خرج عن السيطرة، خصوصا بعدما دخل الخميني آنذاك على الخط، حيث قدم دعمه لعملية الاقتحام والاحتجاز".

وتابع "نحن الطلاب، نتحمل مسؤولية ما حدث خلال الساعات الـ48 الأولى من الواقعة.. بعد ذلك، خرج كل شيء عن سيطرتنا".

أقـــــــرأ أيضـــــــــا:

نقل السفارة الأميركية إلى القدس يعدّ الذكرى الأكثر وجعًا بعد النكبة

وكشف أصغر زاده أن أزمة الرهائن اعتبرها الناس "صفعة لأميركا، التي تعد قوة عظمى.. كان هناك الكثير من الدعم في المجتمع".

ولإيران قصص كثيرة في اقتحام السفارات والهجوم عليها، ففي عام 1987 شهدت السفارة السعودية أحداث شغب إيرانية، جرى خلالها احتجاز ديبلوماسيين سعوديين.

وفي فبراير/شباط 2006، تجمع مئات الأشخاص أمام السفارة الفرنسية في طهران، احتجاجا على نشر رسوم مسيئة  للرسول في الصحف الغربية.

ورشق المتظاهرون مبنى السفارة بالزجاجات الحارقة والحجارة، وحاولوا اقتحام حرمها لكن قوات الأمن منعتهم.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2011، اقتحمت جموع إيرانية مجمعين للسفارة البريطانية في طهران، وحطموا النوافذ وأضرموا النار في سيارة وحرقوا العلم البريطاني.

وفي 2 يناير/كانون الثاني 2016 قام مجموعة من المتظاهرين الإيرانين بالهجوم على السفارة السعودية في طهران.

وتحتفل إيران بالذكرى الأربعين لأزمة الرهائن، يوم الاثنين، بتنظيم تجمع حاشد بالقرب من مكان الحادث.

قد يهمك أيضًــــــــــا:

الجامعة العربية تطرح خطة للتعامل مع نقل السفارة الأميركية إلى القدس المُحتلة

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحد المشاركين الإيرانيين في أزمة الرهائن خلال ثورة 1979 يبدي ندمه على ما وقع أحد المشاركين الإيرانيين في أزمة الرهائن خلال ثورة 1979 يبدي ندمه على ما وقع



GMT 18:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 صوت الإمارات - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:59 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 صوت الإمارات - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 06:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل الأردني يلقي خطاب العرش في افتتاح مجلس الأمة العشرين
 صوت الإمارات - العاهل الأردني يلقي خطاب العرش في افتتاح مجلس الأمة العشرين

GMT 19:13 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 صوت الإمارات - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 19:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 صوت الإمارات - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 01:44 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

جيمي أيوفي يستمتع مع أسرته في "أتلانتس دبي"

GMT 10:11 2012 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الطاقة الإثيوبي: في طريقنا لاستكمال مشروع سد النهضة في 2015

GMT 19:07 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

اسباب تضخم الكبد وطرق العلاج

GMT 18:36 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

صفّ السيارات يتسبب في مشاجرة بالضرب بين رجل وفتاة في تكساس

GMT 20:58 2013 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

أول اجتماع لرئيس التليفزيون لبحث تطوير القنوات المصرية

GMT 06:43 2015 الجمعة ,19 حزيران / يونيو

الطقس في الإمارات الجمعة مغبرًا جزئيًا

GMT 01:51 2016 الثلاثاء ,29 آذار/ مارس

افضل التصاميم البارزة لأحذية ربيع 2016

GMT 11:53 2013 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

اختتام مسابقة الخطابة باللغة العربية للجامعات الصينية

GMT 22:33 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

إطلالة مثيرة للموديل هايدي كلوم في حفل "أمفار"

GMT 02:28 2014 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

"الإسلاميّون" يعتبرون "العلمانيّة" ارتدادًا عن الدين

GMT 14:55 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

طاهية تصنع قطار من خبر الزنجبيل "بالحجم الطبيعي" في سيدني

GMT 22:11 2013 الأربعاء ,29 أيار / مايو

الموسيقى المعاصرة على "راديو فرنسا" الأربعاء

GMT 03:26 2013 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

مجدي يعقوب يجري 3 عمليات "قلب مفتوح"

GMT 15:12 2013 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

جامعة عثمانية إحدى أبرز جامعات الهند وآسيا

GMT 18:29 2013 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

الجامعة الأميركية في الإمارات تنظم مؤتمرًا عن "الناتو"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates