القدس المحتلة ـ صوت الامارات
هاجم فلسطينيون، الإثنين، ناشطا يرجح أنه سعودي، وطردوه من باحات المسجد الأقصى ومن أسواق مدينة القدس القديمة المحتلة إثر ظهوره برفقة مستوطنين إسرائيليين، فيما هاجم الكثير من المغردين السعوديين التصرف واعتبروه عملا فرديا لا يمثل الشعب السعودي وطالبوا بمحاسبته.
وحسب شهود عيان، لاحق عدد من الشبان والفتية الفلسطينيين الرجل الذي كان يرتدي الزي السعودي التقليدي من باحات المسجد الأقصى بعد التقاطه صورا برفقة مستوطنين ومن خلفهم مجموعة من الأعلام الإسرائيلية، حيث ظهر “محمد سعود” في فيديو على مواقع التواصل متحدثا باللغة الإنجليزية ومعرفا نفسه “أنا محمد سعود من السعودية، أنا أريد أن أخبركم في هذا الفيديو كم أحب هذا البلد الذي يلهم جميع دول العالم، أنا أحب هذا البلد لأنه أيقونة الحرية والديمقراطية، في إسرائيل يمكنك أن تجد حرية الدين.. كل شخص يمكن أن يمارس شعائره الدينية وهذا هو الجزء الجيد”.
وأضاف “الجميع هنا يستطيع أن يمارس عبادته بحرية.. هذا يظهر للجميع، أنه يمكننا بالشرق الأوسط أن نعيش بسلام واحترام”.
كما تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عدة مقاطع فيديو، يظهر فيها نفس الشخص وحوله شبان وفتية ينعتونه بـ “العميل المطبع” مع إسرائيل، ويطالبونه بالابتعاد عن باحات المسجد الأقصى، كما أظهرت المقاطع عددا من الشبان الفلسطينيين وهم يرجمون ويطردون “سعود” من أسواق القدس القديمة.
وقال السعودي علي الغفيلي في تغريدة له على “التويتر” “رجاءًا عدم المساومة هذا غير سعودي وإن كان سعودي فهو يمثل نفسه لأنه خالف قوانين الدولة ويستحق العقاب حال عودته للمملكة وتطبق عليه اللوائح والأنظمة موجة الإستنكار السعودي تثبت أن القضية الفلسطينية قضيتنا جميعًا وأن الأقصى حق للمسلمين فقط ولكل قاعدة شواذ !
أما المغرد علي الجنفاوي فقال “هذا الفلم من ضمن مجموعة اساليب كثيرة لتبغيض فلسطين عند السعوديين وتبغيض السعودية عند الفلسطينيين. علينا ان نكون يد واحدة ونحن اخوة وفلسطين قضيتنا جميعاً، ولن ينسينا اياها شتائم فلسطيني او سعودي ملأ الجهل دماغه.
وأعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، الأحد، أنها ستستضيف، خلال الأسبوع الحالي، وفدًا من 6 صحفيين عرب، تعد السعودية والعراق من بين جنسياته، لكن لم يعرف ما إذا كان الناشط السعودي ضمن أعضاء الوفد المستضاف من قبل إسرائيل أم لا.
قد يهمك ايضا
"صفقة بركات" خطة إسرائيلية جديدة وسط مساعي الحشد للاعتراف بضمها "غور الأردن"
حركة الجهاد الإسلامي تُؤكِّد على وقوفها مع السلطة ضد "صفقة القرن"
أرسل تعليقك