قوات الجيش الليبي تُطارد عناصر إرهابية تحصّنت في درنة المُحرّرة
آخر تحديث 16:14:23 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

قُتل أمين القبايلي المسؤول العسكري في "مجلس شورى" المدنية

قوات الجيش الليبي تُطارد "عناصر إرهابية" تحصّنت في درنة "المُحرّرة"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - قوات الجيش الليبي تُطارد "عناصر إرهابية" تحصّنت في درنة "المُحرّرة"

قائد الجيش الوطني المشير خليفة حفتر
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

أطلت خلايا متطرفة نائمة برأسها مجددا في مدينة درنة (شمال شرقي ليبيا)، التي سبق أن أعلن قائد الجيش الوطني المشير خليفة حفتر تحريرها نهاية يونيو/ حزيران الماضي، بينما تواصل قوات تم الدفع بها منتصف الأسبوع الماضي مطاردة "عناصر إرهابية" تحصنت في بعض الأوكار بمحيط المدينة القديمة.

وأعلن خلال المواجهات عن مقتل قياديين من "مجلس شورى درنة" على أيدي قوات الجيش، بعد محاصرتهما في حي الساحل الشرقي بدرنة، واعتقال عناصر أصولية أخرى، وتناقلت وسائل إعلام محلية مقتل أمين القبايلي، المسؤول العسكري بـ"مجلس شوري درنة"، الملقب بـ"الأبرص"، خلال مواجهة مسلحة مع قوات الجيش في المدينة القديمة.

ودخل الأبرص (32 عاما)، المنتمي إلى كتيبة "أبوسليم"، في عدة مواجهات مسلحة مع قوات الجيش الوطني، عقب اصطفافه مع "مجلس شورى المجاهدين" عام 2014، وقال مصدر محلي إن "الاشتباكات الجارية مع بقايا الأصوليين المتمركزين على أطراف درنة أسفرت أيضا عن مقتل الناجي إدريس"، مشيرا إلى أن القوات تواصل مداهمة باقي المحاور التي تتخذ منها تلك العناصر ملاذات بعيدا عن عيون قوات الكتيبة (210 مشاة)، التي وصلت المدينة منتصف الأسبوع الماضي لتعقب فلول المتطرفين الفارين من الحرب التي شنها الجيش خلال الأشهر الماضية في درنة.

وأمر المشير حفتر بمواصلة تعقب المتطرفين في درنة حتى يعود الأمن إلى المدينة. وبناء عليه، وصلت وحدات اللواء (106 مجحفل) والكتيبة (210 مشاة) إلى درنة، قصد مساندة غرفة عمليات عمر المختار.

وقالت شعبة الإعلام الحربي، التابعة للقيادة العامة، في بيان، إن "القوة العسكرية التي وصلت ستساعد في ضبط الشارع العام، وتأكيد استتباب الأمن في المدينة، وإرجاع هيبة الدولة، وتفعيل وتأمين مؤسساتها وكل أهدافها الحيوية، وتطهير المدينة من الخلايا النائمة".

وأطلق حفتر في السابع من مايو/ أيار الماضي عملية عسكرية تهدف إلى "تطهير" درنة، التي يقطنها قرابة 150 ألف نسمة، من "العناصر الإرهابية"، وظلت هذه المدينة الساحلية معقل عناصر أصولية مسلحة من مختلف التيارات، أبرزهم "مجلس شورى مجاهدي درنة"، الموالي لتنظيم القاعدة.

وقال حفتر حينها عبر خطاب تلفزيوني: "نعلن بكل فخر تحرير مدينة درنة الغالية على كل الليبيين، وعودتها آمنة مطمئنة إلى أحضان الوطن، لتعم الفرحة كل أرجاء ليبيا"، محذرا من أن "تتحول ثروات ليبيا إلى مصادر تمويل للجماعات الإرهابية"، موضحا أن "العالم يمنع الجيش من التسلح، ويغض الطرف عن تلقي الإرهابيين السلاح".
وأكد مصدر أمني أن "بعض أفراد التشكيلات المسلحة، والجماعات الإرهابية التي فرت أمام ضربات الجيش الوطني في درنة خلال الأيام الماضية، بدأت في تجميع صفوفها، ولوحظت في (محور المغار)، وبعض الملاذات الأخرى، لكن قوات الجيش تصدت لهم، وقتلت بعضهم، بينما فر البعض الآخر".

وأضاف المصدر، الذي رفض ذكر اسمه أن "الجيش استعاد السيطرة على مدينة درنة، بما في ذلك مرافئها الحيوية، ويواصل تفتيش الجيوب الإرهابية، حتى يتم القبض على جميع الفارين"، لافتا إلى أن "الأجهزة المعنية تحقق مع 3 قادة يترأسون أجهزة عسكرية في درنة، كانت كتيبة تابعة للجيش قد قبضت عليهم أخيرا"، دون الكشف عن تفاصيل أخرى.

وطالبت الغرفة الأمنية العليا، المكلفة من القيادة العامة بتأمين درنة، المواطنين بـ"ضرورة التعاون معها"، والتجاوب مع قائدي المركبات الآلية "التي تحمل شعارها الرسمي في أثناء عمليات القبض على الخارجين عن القانون"، منوهة إلى "التنبه من الشعار الخاص بالمركبات المتخصصة للقبض عن المطلوبين".

ودعت الغرفة سكان المدينة وضواحيها، في بيان تلفزيوني بثته فضائيات محلية، إلى الإبلاغ عن "أي مركبة آلية لا تحمل شعار الغرفة، ويجب التعامل مع مستقليها على أنهم من جماعات إرهابية.. والقانون في صفكم، والغرفة الأمنية معكم"، كما تطرقت إلى المواطنين المطلوبين للجهات الأمنية، وقالت إن "العائلات التي تريد تسليم أبنائها المطلوبين، سيتم التحقيق معهم، وإن ثبتت براءتهم فسيطلق سراحهم، أو تتم محاكمتهم وفقا للقانون".

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوات الجيش الليبي تُطارد عناصر إرهابية تحصّنت في درنة المُحرّرة قوات الجيش الليبي تُطارد عناصر إرهابية تحصّنت في درنة المُحرّرة



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 06:02 2019 السبت ,16 شباط / فبراير

أميركية ينمو في رأسها قرن عاشت به لمدة عام

GMT 12:07 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

"Pixel 3" قفزة في تطوير صناعة الهواتف

GMT 08:39 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

كتاب جديد عن الرواية المصورة التي ظهرت في السبعينات

GMT 18:00 2013 الأربعاء ,04 أيلول / سبتمبر

توقيع رواية "باب الليل" للروائي وحيد الطويلة

GMT 18:30 2013 الأحد ,23 حزيران / يونيو

اصدار رواية"امرأة غير قابلة للكسر" لمحمد رفعت

GMT 21:39 2014 السبت ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إتهام جامعة هارفرد العريقة في التمييز العنصري بها

GMT 10:04 2013 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

افتتاح معرض الصُّور النَّادرة "الأقصر في 100 عام"

GMT 17:56 2015 السبت ,10 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة مروة جمال تطلق أغنيتها الجديدة "مفيش مستحيل"

GMT 07:53 2013 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

معرض للرسام الاميركي أندي وورهول في بلجيكا عن الموت والحياة

GMT 18:38 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

بلدية دبي تؤكد حرصها على دعم ذوي متلازمة داون

GMT 11:43 2013 الثلاثاء ,10 أيلول / سبتمبر

جحيم السجون السورية في "عربة الذل"

GMT 13:22 2013 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تعلن تطهير الإنترنت من "الشائعات والعربدة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates