كشفت مسؤولة بوزارة الخارجية الأميركية الثلاثاء، أن واشنطن تدعم "المطلب الشرعي" بتشكيل حكومة يقودها مدني ويطالب بها السودانيون.
وقالت ماكيلا جيمس لوكالة "فرانس برس"، "نحن نؤيد المطلب الشرعي للشعب السوداني بحكومة يقودها مدنيون، نحن هنا لتشجيع الطرفين على العمل معا لدفع هذا المشروع قدما في أسرع وقت ممكن".
اقرا ايضا
السودانيون يرفعون شعار "سلمية ضد الحرامية" في اليوم الثالث من التظاهرات
وتابعت المسؤولة الاميركية "لقد عبر الشعب السوداني بشكل واضح عما يريده".
وأضافت "نريد أن ندعمه على هذا المستوى، وهي الطريقة الأفضل للتقدم نحو مجتمع يحترم الحقوق الإنسانية، ودولة القانون، ويكون قادرا على معالجة المشاكل الخطيرة التي تواجهها البلاد".
وكانت ماكيلا جيمس التقت رئيس المجلس العسكري الانتقالي عبد الفتاح البرهان إضافة إلى عدد آخر من المسؤولين خلال زيارتها إلى السودان.
وأكد رئيس المجلس الانتقالي العسكري في السودان، الفريق الركن عبد الفتاح البرهان، تلقيه اتصالات من تركيا وقطر ومعظم الدول العربية والإسلامية للاطمئنان على أحوال البلاد.
وقال البرهان، في حديث إعلامي الثلاثاء، "إن تركيا ومعظم الدول العربية والإسلامية اتصلت للاطمئنان على الأحوال"، مؤكدا أن الاتصال التركي كان رسميًا.
وأوضح رئيس المجلس العسكري الانتقالي بشأن قطر أنها "أيضا اتصلت تطمئن على الأحوال".
من جهة أخرى، أعلن البرهان أن الرؤى المشتركة المقدمة من مختلف أطراف السودان تنص على تحديد "فترة انتقالية ستكون متوسطة لمدة سنتين"، مضيفا أنها ستتميز بـ"مجلس عسكري مختلط بأكثر من رؤية".
وأضاف البرهان، ردا على سؤال حول طبيعة هذه المرحلة: "فترة انتقالية متوسطة من سنتين، مجلس عسكري بصلاحيات، مجلس عسكري مختلط، ما لقي أكثر من رؤية".
وأكد البرهان أن المجلس العسكري لن يوقف محاولات التواصل والاتصال بكافة الأطراف السودانية لإيصال البلاد إلى مستقبل ديمقراطي حر ينهي الفترة السابقة.
وقال البرهان، "ردنا على أي مقاطعة هي محاولة الوصول للطرف الثاني والاتصال به، لن نيأس من الحوار والاتصال لأن الهدف مشترك وهو الخروج بالبلاد من مرحلة سابقة إلى مرحلة مستقبلية مشرقة تنتشر فيها الحرية والديمقراطية".
كما ذكر البرهان أن النيابة السودانية تولت أمر المسؤولين المعتقلين "وبدأت الإجراءات الرسمية لمحاكمتهم".
ويمر السودان بفترة تغييرات ملموسة في نظام السلطة عقب عزل الجيش السوداني، يوم 11 أبريل، رئيس البلاد، عمر البشير، من الرئاسة بعد 3 عقود من حكمه، على وقع احتجاجات شعبية واسعة متواصلة منذ نهاية العام الماضي وقتل خلالها عشرات الأشخاص.
وشكل الجيش بعد الإطاحة بالبشير الذي لا يعرف مكان وجوده حاليا ما سمي بالمجلس العسكري الانتقالي بقيادة البرهان، المفتش العام للقوات المسلحة السودانية، لإدارة السلطة مؤقتا في البلاد.
قد يهمك ايضا
واشنطن تعتبر وجود الحريري على رأس الحكومة ضرورة لها وللمجتمع الدولي
واشنطن تتعهد بإستمرارية الضغط على إيران
أرسل تعليقك