وصول قوة عسكرية ضخمة إلى منطقة صافر لحسم المعارك في مأرب والجوف
آخر تحديث 03:46:18 بتوقيت أبوظبي
الاثنين 10 آذار / مارس 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

وزير الخارجية اليمني يتوقع بدء معركة تحرير صنعاء خلال شهرين

وصول قوة عسكرية ضخمة إلى منطقة صافر لحسم المعارك في مأرب والجوف

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - وصول قوة عسكرية ضخمة إلى منطقة صافر لحسم المعارك في مأرب والجوف

جماعات المسلحين الحوثيين
صنعاء – عبدالغني يحيى

نفذت القوات السعودية، عمليتي إنزال من الجو على أهداف محددة في أعلى جبال ابن صياح وجبال مظان في اليمن، خلال اليومين الماضيين.

 وأكدت مصادر، نجاح العمليتين اللتان استهدفتا قادة وعتادًا عسكريًا للحوثيين ومسحًا لأهداف أخرى قادمة، بغرض استعادة الشرعية للمنطقة وملاحقة المتمردين في معاقلهم.

وكشفت مصادر عسكرية موالية للحكومة الشرعية اليمنية الخميس، عن وصول قوة عسكرية ضخمة من التحالف هي الثانية خلال أسبوع، إلى منطقة صافر في محافظة مأرب، في سياق التحضيرات لحسم المعارك ضد جماعة الحوثيين والقوات الموالية لها في محافظتي مأرب والجوف، قبل الزحف إلى صنعاء لتحريرها من قبضة الانقلابيين الحوثيين. وأوضحت المصادر أن القوة التي عبرت من منفذ الوديعة السعودي إلى الأراضي اليمنية تضم أكثر من مئتي آلية ثقيلة، بينها دبابات ومدرعات وكاسحات ألغام وناقلات جند ومدافع، في وقت تواصلت المواجهات في معظم جبهات القتال جنوب مدينة مأرب وغربها بالتزامن مع غارات لطيران التحالف على مواقع المسلحين الحوثيين.

وتوقع وزير الخارجية اليمني رياض ياسين، بدء معركة تحرير صنعاء من قبضة الحوثيين خلال شهرين، ولم يشر إلى القوات السعودية والإماراتية المتواجدة في اليمن، لكنه شدد على أن معظم مهماتها ذو طابع "تقني" واستشاري فيما قوات الشرعية اليمنية منخرطة في القتال على الجبهات. وطاولت غارات التحالف مواقع جماعة الحوثيين والقوات الموالية لها في صنعاء وصعدة والحديدة والبيضاء، في حين تواصلت المعارك في مدينة تعز (جنوب غرب)، وأعنفها في منطقة الضباب غرب المدينة، حيث تحاول "المقاومة الشعبية" ومعها القوات الموالية لشرعية الرئيس عبدربه منصور هادي، صدّ هجمات الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي صالح، ومواصلة التقدم للسيطرة على مداخل المدينة ومطارها، حيث تتمركز قوات الجماعة.

وذكرت مصادر المقاومة أن الحوثيين والقوات الموالية لهم، واصلوا قصف أحياء مدينة تعز بالقذائف الصاروخية والمدفعية في شكل كثيف وعشوائي. وفي محافظة الحديدة (غرب) أفيد بأن مسلحي قبيلة "الزرانيق" بقيادة الزعيم القبلي يحيى منصر، واصلوا الخميس صدّ حملة للحوثيين تستهدف مناطقهم، وكبدوهم خسائر في المعدات والأرواح. وفي محافظة البيضاء ذكرت مصادر قبلية أن مسلحي الجماعة فجروا عشرة منازل لمناوئين للحوثيين في مديرية مكيراس، في حين أغار طيران التحالف على معسكر قوات الأمن الخاصة، ومواقع أخرى في مدينة البيضاء تسيطر عليها الجماعة، بينها "الملعب الرياضي".

واستهدفت الغارات معسكر "غمدان" في منطقة القيضي جنوب العاصمة، وأكد شهود عيان أن ست غارات ضربت المعسكر، كما طاول القصف مناطق في محافظة صعدة، معقل جماعة الحوثيين، بخاصة على امتداد الشريط الحدودي. وأكدت مصادر محلية أن الضربات التي شاركت فيها مروحيات "أباتشي" تابعة للقوات المشتركة السعودية، استهدفت المسلحين الحوثيين في مناطق رازح وسحار والحصامة والمنزالة وشدا والمزرق والضيعة والمثلث والملاحيظ، كما امتدت الغارات إلى معسكر اللواء المدرع 25 في مديرية عبس التابعة لمحافظة حجة.

وأفادت مصادر أمنية بأن تفجير سيارة مفخخة كانت أوقفت قرب مبنى الاستخبارات في منطقة صبر التابعة لمحافظة لحج الجنوبية، ما أدى إلى مقتل شخص. ويُعتقد بأن تنظيم "القاعدة" على صلة بالحادث. وأكدت المصادر أن مسلحًا على دراجة نارية يُعتقد بأنه من عناصر التنظيم، اغتال ضابط شرطة برتبة عقيد، في مدينة أب التي يسيطر عليها الحوثيون، واسمه عبدالله محمد السريحي.

وأشارت مصادر في مدينة المكلا الى أن خمسة من عناصر "القاعدة" قتلوا بغارة لطائرة من دون طيار يُعتقد بأنها أميركية استهدفت ليل الأربعاء سيارة تقلهم على الخط الرئيس في منطقة "فلك". وكان التنظيم فجّر الأربعاء مقر قيادة المنطقة العسكرية الثانية في مدينة المكلا (عاصمة حضرموت) التي يسيطر عليها مسلحوه منذ نيسان /أبريل الماضي، وذلك بعد يوم على تفجير مبنى للمخابرات في المدينة، وبعد أيام على تفجير "القاعدة" مبنى الاستخبارات الرئيس في مدينة عدن.

 وتمكنت القوات السعودية من إبعاد ميليشيات الحوثي والرئيس السابق علي عبدالله صالح عن الحدود في مديريتي "كتاف" و"البدع" القريبتين من نجران، وكذلك الميليشيات المتمركزة في جبال الفرع قبالة جازان، وهي المواقع التي كان الحوثيون يستهدفون منها القرى السعودية على الحدود مع اليمن بقذائف الهاون والكاتيوشا. وقال أحد مشايخ صعدة الشيخ عثمان مجلي "إن للمملكة الحق في تأمين أراضيها من الحوثي، إذ بدأت هجومًا على فلول الحوثيين التي كانت تطلق القذائف باتجاه جازان ونجران وتمت تصفيتهم وتأمين المنطقة، وأبقت على بعض القوات حتى لا تعاود مليشيات المتمردين من العودة مرة أخرى".

وأوضح أن الهدف تطهير مأرب كاملة، ولا نية للتوجه إلى صعدة معقل الميليشيات الحوثية في الوقت الحاضر، حتى تتم المقاومة الشعبية التابعة للشرعية مدعومة بطائرات التحالف والقوات اليمنية المدربة في شبوة وشرورة الموجودة حاليًا في مطار صافر من تطهير حدود محافظة مأرب، مؤكدًا أن التوجه إلى تطهير تعز وصنعاء ثم إلى صعدة، وتبقى محافظات صغيرة يتم تنظيفها تباعًا.
ودكت طائرات التحالف العربي الجمعة مدفعية وناقلات مسلحين في مدينة حرض الحدودية المواجهة لمدينة الطوال السعودية كانت تنوي استهداف الحدود السعودية باتجاه الطوال. في حين ردت المدفعية على مصادر قذائف استهدفت قرى حدودية في محافظة الخوبة لم تسفر عن أي إصابات.

ونشر موقع إخباري يمني، بيانًا صدر باسم أبناء العاصمة صنعاء، لأول مرة منذ سيطرة الحوثيين على العاصمة في أيلول/سبتمبر العام الماضي.

وجاء نص كالآتي "نحن أبناء مدينة صنعاء" نستنكر ما يقوم به علي عبدالله صالح وجماعة أنصار الله في مدينة صنعاء عبر محاولتهم لجر المدينة للحرب والتدمير وكان آخرها إطلاق صاروخ أسكود من مدينة "صنعاء" المسالمة، هذا العمل يهدف اإى تدمير المدينة كما حدث لبقية المدن مثل عدن وتعز والبيضاء وأبين وغيرها وندعو قوات التحالف إلى عدم الإنجرار وراء مخططات علي عبدالله صالح وجماعة الحوثي الرامية إلى توريط دول التحالف بإرتكاب جرائم ضد المدنيين في صنعاء وأهل "صنعاء" على وجه الخصوص.

ونوجه رسالة إلى كل العالم وخصوصًا إخواننا في الجنوب وتعز ومأرب وغيرها من المدن اليمنية التي فرضت فيها الحرب أن مدينة "صنعاء" مسالمة وهي أصل المدنية وهي نواة الدولة المدنية منذ الأزل وتظاهي بمدينتها أقدم المدن في التاريخ القديم والحديث وإذا رجعنا إلى التاريخ فإننا سنجد أن مدينة "صنعاء" لم تحارب إطلاقًا وأبنائها لم يحملوا السلاح ضد أحد .. فهم سلميون ومسالمون ومتعايشون مع الجميع فهي تؤمن بالسلام حفاظًا على الأرواح وإيمانًا بالحياة والبناء وحبًا للسلام فمدينة "صنعاء" تحتضن بين ثناياها كل أطياف المجتمع اليمني وما يقام من حروب على مر الزمن بإسم "صنعاء" هو تهمة باطلة لها والذين يقومون بالحروب ويقودونها هم من خارج "صنعاء" .. فمدينة صنعاء مدينة السلام والحب والتعايش والوئام وهي مكلومة ومظلومة أكثر من أي مدينة أخرى وأبناؤها يعيشون مرارتين مرارة أمراء الحروب المغتصبين لها ومرارة الحملة الظالمة من بقية أبناء اليمن ورسالة إلى علي عبدالله صالح وحليفه الحوثي نقول لهم اذا أردتم الحرب فحاربوا خارج نطاق "صنعاء" الحبيبة اطلقو صواريخكم من سنحان أو صعدة أو من الحدود .. لاتجرو مدينة السلام والتعايش للهلاك والتدمير. 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وصول قوة عسكرية ضخمة إلى منطقة صافر لحسم المعارك في مأرب والجوف وصول قوة عسكرية ضخمة إلى منطقة صافر لحسم المعارك في مأرب والجوف



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - صوت الإمارات
احتفلت الملكة أحلام قبيل ليلة عيد الحب بعيد ميلادها في أجواء من الفخامة التي تعكس عشقها للمجوهرات الفاخرة، باحتفال رومانسي مع زوجها مبارك الهاجري، ولفتت الأنظار كعادتها باطلالاتها اللامعة، التي اتسمت بنفس الطابع الفاخر الذي عودتها عليه، بنكهة تراثية ومحتشمة، دون أن تترك بصمتها المعاصرة، لتتوهج كعادتها بتنسيق استثنائي لم يفشل في حصد الإعجاب، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نفتش معا في خزانة المطربة العاشقة للأناقة الملكية أحلام، لنستلهم من إطلالاتها الوقورة ما يناسب الأجواء الرمضانية، تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ57. أحلام تتألق بإطلالة لامعة في عيد ميلادها تباهت الملكة أحلام في سهرة عيد ميلادها التي تسبق عيد الحب باحتفال رومانسي يوحي بالفخامة برفقة زوجها مبارك الهاجري، وظهرت أحلام بأناقتها المعتادة في ذلك ا�...المزيد

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 01:20 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شرطة أبوظبي تطرح 60 رقمًا مميزًا للمركبات في مزاد علني

GMT 13:12 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

مجدي بدران يكشف أهم مصادر أول أكسيد الكربون داخل المنزل

GMT 20:21 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

البريطاني لويس هاميلتون يفوز بسباق جائزة روسيا الكبرى

GMT 15:07 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"تويوتا" تستعد للكشف عن سيارة "رايز" الجديدة

GMT 19:43 2019 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

"شقيق الروح" صلاة جنائزية كتبت لإحياء ذكرى المنسيين

GMT 02:25 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

استعدْ لمُشاهدة 3 ظواهر سماوية تتشابك لخلق خسوف كلي للقمر

GMT 23:48 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

ريما خزين تنتظر طرح أغنية " ما تسبني اعيش " خلال أيام

GMT 07:56 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أول طائرة تعمل بالطاقة النووية في العالم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates