مواقع الجيش البريطاني غرب ويلز ثكنات خاصة بتدريب الانتحاريين والمتطرفين
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تساعد تضاريسها الوعرة على إعداد الجنود وتأهيلهم جسديًا ونفسيًا للحرب

مواقع الجيش البريطاني غرب ويلز ثكنات خاصة بتدريب الانتحاريين والمتطرفين

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مواقع الجيش البريطاني غرب ويلز ثكنات خاصة بتدريب الانتحاريين والمتطرفين

تدريبات مكثفة في مواقع غرب ويلز
لندن ـ ماريا طبراني

كشف أحد الضباط البريطانيين العاملين في وحدة مكافحة التطرف في ويلز البريطانية، أنَّ المتطرفين يتلقون تدريبات مكثفة في مواقع غرب ويلز مثل سرديجون وبوويز وبيمبروكشاير.

وأكد المحقق كونستابل غاريث جونز، أنَّ المتورطين في مثل هذه الأفعال، يشاركون في الأنشطة التي تبدو عادية، داخل  المجتمع البريطاني؛ ولكن لديهم دوافع خفية، وأضاف متحدثًا إلى المجلس الحاكم في سرديجون، أن القضايا المتعلقة بالتطرف لم تقتصر على المدن الكبيرة.

وتعود حوادث الأنشطة المتطرفة في ويلز إلى عام 1998، عندما انتشرت التقارير التي تزعم بأنَّ الداعية المتشدد "أبو حمزة المصري" أرسل مجموعة تضم عشرة متطرفين للتدريب في منارات بريكون، في باويس وهي مقاطعة ريفية كبيرة وسط ويلز.

وتعد هذه المنطقة من أحد المواقع التي يستغلها الجيش البريطاني لتدريب أفراده، حيث تساعد تضاريسها الوعرة على إعداد الجنود بشكل جيد، بما في ذلك أفراد قوات الخدمات الجوية الخاصة "SAS"، لتأهيلهم جسديًا ونفسيًا للحرب.

وصوَّرت في عام 2005، كاميرات وسائل الإعلام، اثنين من الانتحاريين الذين نفذوا اعتداءات السابع من تموز/ يوليو في بريطانيا، وهما محمد صديق خان وشهزاد تنوير، وهم يلتقون في سباق الزوارق التي ينظمه مركز "وايت ووتر" المحلي في بالا، شمال ويلز.

واعتقلت السلطات البريطانية بعدها بخمسة أعوام، ثلاثة أشخاص يشتبه في كونهم متطرفين من كارديف كجزء من جماعة متطرفة تحاكي تنظيم "القاعدة"، خططت لشن سلسلة من الهجمات على بريطانيا، على غرار هجمات مومباي المتطرفة عام 2008.

وكانت وسائل الإعلام البريطانية قد التقطت صورًا للثلاثة أشخاص وهم عمر لطيف (28 عامًا)، وجوروكانث ديساي (30عامًا)، وعبد مياح، (25عامًا)، وهم يعقدون سلسلة من الاجتماعات السرية مع محمد شودري وشاه الرحمن في حديقة البلاد في ويلز.

بينما درس أحد الرجال المتورطين في مقتل الجندي الأميركي، لي ريغبي، في أحد شوارع العاصمة البريطانية لندن العام الماضي، مايكل أديبوال، اللغة العربية في المعهد الأوروبي للعلوم الإنسانية السابق في هايميد، بالقرب من منطقة ليانيبيدر في ويلز، الذي أنشأه رجال الدين العراقيون.

وأضاف المحقق جونز وهو يتحدث إلى أعضاء المجلس، "حضر هذا الشاب دروس معهد العلوم الإنسانية لبعض الوقت، وبعد كل ذلك من الإنصاف أن نقول إنَّه تواصل بين المتطرفين لشن هجمات شنيعة في المملكة المتحدة".

 

    

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مواقع الجيش البريطاني غرب ويلز ثكنات خاصة بتدريب الانتحاريين والمتطرفين مواقع الجيش البريطاني غرب ويلز ثكنات خاصة بتدريب الانتحاريين والمتطرفين



GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates