مواجهات عنيفة بين القوات الحكومية ومقاتلي داعش في ريف حلب ودير الزور
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

دي ميستورا يلتقي وفدًا من "قائمة موسكو" ومعارضة الداخل ترفض المشاركة

مواجهات عنيفة بين القوات الحكومية ومقاتلي "داعش" في ريف حلب ودير الزور

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مواجهات عنيفة بين القوات الحكومية ومقاتلي "داعش" في ريف حلب ودير الزور

القوات الحكومية السوريَة
دمشق - نور خوام

شهدت عدّة محاور سورية اشتباكت عنيفة مساء الأربعاء وفجر اليوم الخميس في دير النور وداريّا وجنوب العاصمة دمشق اضافة الى مناطق في محافظتي ادلب
وحلب في الوقت الذي تتواصل فيه اللقاءات الانفرادية في جنيف بين مبعوث الأمم المتحدّة ستيفان دي ميستورا ووفود المعارضة والحكومة وعرفت هذه
اللقاءات الاربعاء تطوّرا" جديدا" تمثّل في مشاركة شخصيات معارضة غير منضوية في اطار الهيئة العليا للمفاوضات.

ودارت اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، وتنظيم “داعش” من طرف آخر، في أطراف مدينة دير الزور من جهة حاجز
مسشفى  القلب القريبة من بلدة الجنينة في ريف دير الزور الغربي، وسط قصف متبادل بين الطرفين، وقصف للقوات الحكومية على مناطق في بلدة الجنينة،
دون معلومات عن خسائر بشرية.

 وقتل شخص وأصيب آخر بجراح جرّاء استهداف القوات الحكومية  بنيران قناصاتها مناطق في مدينة داريا في الغوطة الغربية، بينما قصفت القوات
ذاتها مناطق في مدينة داريا، أعقبته باستهداف  الفصائل المقاتلة بقذيفة في منطقة أشرفية صحنايا، دون أنباء عن خسائر بشرية، بينما استشهد رجل من
مدينة داريا، تحت التعذيب داخل سجون الحكومة.

وسمع دوي انفجار في جنوب العاصمة  دمشق ، في حيّ التضامن، ناجم عن إنفجار عبوة ناسفة في مقر قيادة لواء مقاتل في العاصمة، ما أدى الى مقتل غنصر في
اللواء على الأقل وإصابة آخرين بجراح، كما تستمر القوات الحكومية بإغلاق طريق برزة – دمشق في أطراف العاصمة، وقالت مصادر أهلية أنه بسبب إختطاف
الفصائل لعنصر في القوات الحكومية.

 واستهدفت القوات الحكومية بالقذائف مناطق في بلدة التمانعة في ريف إدلب الجنوبي، دون أنباء عن خسائر بشرية. ودارت اشتباكات بين الفصائل المقاتلة
من طرف، وتنظيم “داعش” من طرف آخر في محيط قرية دوديان في ريف حلب الشمالي، وسط تقدم لتنظيم “داعش” ومعلومات أولية عن سيطرته على أجزاء من
دوديان، بينما استهدفت القوات الحكومية بالقذائف مناطق سيطرة الفصائل في ريف حلب الجنوبي، دون أنباء عن إصابات، في حين سقطت قذائف أطلقتها
الفصائل المقاتلة والإسلامية على مناطق في حي جمعية الزهراء في مدينة حلب، ما أدى لأضرار مادية بممتلكات مواطنين.

والتقى الموفد الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا الاربعاء  في جنيف وفداً ثانياً من المعارضة السورية كان من بين أعضائه عضو مجلس الرئاسة في
«الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير» قدري جميل المقيم في موسكو. وقبل اللقاء قال عضو الوفد فاتح جاموس الممثل لـ«الجبهة الشعبية للتغيير
والتحرير» المقربة من موسكو والتي يعد جميل أبرز قياداتها: «تلقينا دعوة للمشاركة في محادثات جنيف"
وهي المرة الأولى منذ بدء المحادثات حيث اقتصر حضور المعارضة فيها على وفد  «الهيئة العليا للمفاوضات». وهو ثاني لقاء يعقده دي ميستورا في هذا
السياق مع المعارضة السورية بعد لقاء مع الوفد الأساسي.
ورفضت الهيئة في وقت سابق توسيع وفد المعارضة. وقال سالم المسلط المتحدث باسمه: إن توسيع وفد المعارضة «أمر غير مقبول». وأكد جاموس أن الدعوة إلى
مشاركة الجبهة في المفاوضات تأتي في إطار «استكمال تمثيل أطياف واسعة من المعارضة السورية» وتثبت دخول المفاوضات «مرحلة الجديدة»وقال: «نحن نمثل
وفداً ثانياً من المعارضة السورية، لأن هناك انقساماً كبيراً في صفوف المعارضة»، مشدداً على ضرورة «استكماله بتمثيل المكون الكردي».
واعتبر أن وفد «الهيئة العلبا»، «يطرح اشتراطات نعتبرها على النقيض من مبدأ التوافق، كاشتراط رحيل الرئيس السوري وكيفية رؤيتهم للمرحلة
الانتقالية».
وقال جاموس: «سنقدم لدي ميستورا تصورنا عن المرحلة الانتقالية التي لا يمكن أن تتم إلا بتوافق جميع المكونات السورية».
وتلقت ثماني شخصيات أخرى من أركان «مؤتمر القاهرة» الذي يضم تيارات وشخصيات من معارضة الخارج ومعارضة الداخل، دعوة مماثلة من دي ميستورا
الثلاثاء للمشاركة في الاجتماع ذاته الأربعاء، لكن لم يتوجه أي من أعضائها إلى جنيف. وقال أحد القياديين المدعوين من دون الكشف عن هويته:
«تلقينا دعوة مساء الثلاثاء واعتبرناها غير لائقة لأنها وصلتنا في الدقائق الأخيرة». وأوضح أن «المشكلة الرئيسية لا تزال تغييب تمثيل
المكون الكردي ما من شأنه أن يسهم في إفشال مفاوضات جنيف».
وكان هيثم مناع وهو الرئيس المشارك لـ«مجلس سورية الديمقراطية» الذي يضم حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي تلقى دعوة شخصية للمفاوضات قبل انطلاق هذه
الجولة وكذلك المعارض في المجموعة ذاتها ماجد حبو لكنهما امتنعا عن الحضور لتغييب تمثيل الأكراد.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مواجهات عنيفة بين القوات الحكومية ومقاتلي داعش في ريف حلب ودير الزور مواجهات عنيفة بين القوات الحكومية ومقاتلي داعش في ريف حلب ودير الزور



GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates