عمان ـ طارق الشمري
عاد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إلى بلاده، بعد أن قطع رحلته القصيرة إلى واشنطن، التي لم يعلن عنها مسبقًا، بعد اجتماع سريع مع الرئيس باراك أوباما، الذي أعرب عن تضامنه مع الأردن.
وحظى ملك الأردن بترحيب حار، الأربعاء، واستقبلته الحشود بهتافات تضامنية مؤيدة لإعدام
اثنين من السجناء المتطرفين، والتي جاءت ردًا على قتل تنظيم "داعش" الطيار الأردني معاذ الكساسبة.
وتعهد المتحدث باسم الجيش الأردني، العقيد ممدوح العامري، في وقت سابق بأن الانتقام سيكون مساويا لما حدث للأردن.
وأثارت وحشية "داعش" حالة من الغضب في العالم العربي، وسط دعوة مؤسسة الأزهر "أكبر إمام للمسلمين السنة" بتوجيه العقوبات القاسية للتنظبم المتشدد.
وأكدت مصادر مطلعة إعدام اثنين من العراق، هما الانتحارية ساجدة الريشاوي، وزياد كربولي.
وحُكم على الريشاوي في عام 2006، والكربولي في عام 2007، بالإعدام من قبل المحاكم الأردنية بعد أن استنفذت الطعون، ولكن لم يتم تنفيذ الحكم، بسبب طلب توقيع الملك على مذكرات الإعدام، لكن الملك صدق على القرارات خلال عودته بالطائرة من واشنطن.
ولدى الأردن حتى الآن نحو 100 سجين محكوم عليهم بالإعدام، ولكن المعروفين فقط 3 أشخاص من المتهمين بجرائم تطرف.
أرسل تعليقك