معهد كارنغي يعتبر أنَّ السيسي يحتاج إلى إجراء إصلاحات للأوضاع في مصر
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

رأى أنَّ مهمته أصعب من مهمة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر

معهد كارنغي يعتبر أنَّ السيسي يحتاج إلى إجراء إصلاحات للأوضاع في مصر

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - معهد كارنغي يعتبر أنَّ السيسي يحتاج إلى إجراء إصلاحات للأوضاع في مصر

جانب من مسيرة لمؤيدي المشير عبدالفتاح السيسي
القاهرة ـ أشرف لاشين

قالت مؤسسة "كارنيغي" الأمريكية للسلام الدولي، إن مهمة المشير عبد الفتاح السيسي- وزير الدفاع والإنتاج الحربي السابق والمرشح لرئاسة الجمهورية، أنه حال انتخابه رئيسا للبلاد، ستكون أصعب من المهمة التي واجهها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
وأضافت المؤسسة في تقرير لها، أن الانتخابات الرئاسية المقبلة يمكن التنبؤ بها من كل النواحي، فالانتخابات ستحدث بالفعل، وقد سئم الرأي العام من الاضطرابات الثورية، ولم يعد الشعب يرغب فى تغييرات جديدة بالسلطة واختار الهدوء والسلام، كما أن وزير الدفاع السابق عبد الفتاح السيسي سيفوز في الانتخابات.
واستعرض التقرير أوجه التشابه والاختلاف بين الأوضاع في مصر الآن وما كانت عليه فى الخمسينيات عندما تولى الزعيم الراحل عبد الناصر الحكم، وقال إن "مصر فى عام 1952 كانت تعاني من أزمة شاملة مع خسارة الملك فاروق للتأييد الشعبي مثلما حدث مع الرئيس حسني مبارك، وكانت ثورة يوليو سلمية".
وكان شباب عبد الناصر الذى كان يبلغ حينئذ 36 عاما أحد الأسباب المهمة لشعبيته، وكان يسعي لبناء دولة اشتراكية مختلفة، فى حين أن السيسي لا يستطيع أن يقدم نموذج معجزة للتنمية في مصر، ولا يتعين عليه أن يفعل، بل يحتاج إلى تصحيح الوضع وأن يمضي فى إصلاحات، ومن ثم يضحى بشعبيته، التى تظل أقل مما كانت عليه شعبية عبد الناصر.
وبينما لم يواجه عبد الناصر معارضة جادة، فقد كان أمامه وقت لسحق "الإخوان" بلا هوادة، حسبما يقول التقرير، فإن السيسي لا يزال يواجه معارضة هائلة من "الإخوان"، وكل خطأ يقع فيه، والأخطاء حتمية، سيكون في مصلحة المتطرفين الدينيين الذين لن يتخلوا أبدا عن كفاحهم من أجل السلطة التى حصلوا عليها من قبل.
وتابع التقرير قائلا : إن عبد الناصر بدءاً من عام 1956 أصبح زعيم القومية العربية وعدو إسرائيل اللدود، وكانت مصر فى الصفوف الأمامية للصراع العربى الإسرائيلي وأصبح عبد الناصر أحد زعماء حركة عدم الانحياز، وعززت سطوته الدولية شعبيته داخل البلاد، لكن هذا لا يمكن أن يحدث مع السيسىd
كما تمتع عبد الناصر بدعم سياسي واقتصادي من الاتحاد السوفيتي منذ بداية حكمه، أما السيسي، سيتعين عليه عندما يصبح رئيسا أن يعمل من أجل تأمين دعم خارجي كامل، لكن مقدمي هذا الدعم سواء الولايات المتحدة أو دول الخليج سيضعون شروطا محددة لن تكون مقبولة دائما بالنسبة لمصر. وربما تصبح روسيا شريكة لمصر، إلا أن قدرتها محدودة بشكل متزايد، لاسيما في ظل الأزمة الأوكرانية.
وخلص التقرير إلى القول بأن السيسي بعد فوزه المتوقع في الانتخابات الرئاسية سيواجه مجموعة من المشكلات الخطيرة، وستعاني بعض قطاعات المجتمع من الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية، وسينتهز "الإخوان" الفرصة للاستفادة من الوضع، كما سيضطر الرئيس المقبل لإجراء بعض التغييرات في السياسة الخارجية، وسيصبح دور مصر الأساسي في العالم العربي محل شكوك.
وأشار التقرير إلي أن المشير السيسي ليس لديه الوقت الذي كان متاحا أمام عبد الناصر للوفاء بوعوده أمام الشعب المصري .

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معهد كارنغي يعتبر أنَّ السيسي يحتاج إلى إجراء إصلاحات للأوضاع في مصر معهد كارنغي يعتبر أنَّ السيسي يحتاج إلى إجراء إصلاحات للأوضاع في مصر



GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates