مركز أبحاث بريطاني يدعمه طوني بلير يتوقع هزيمة داعش
آخر تحديث 19:35:41 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

15 جماعة جهادية تنتظر ملء فراغ التنظيم في سورية

مركز أبحاث بريطاني يدعمه طوني بلير يتوقع هزيمة داعش

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مركز أبحاث بريطاني يدعمه طوني بلير يتوقع هزيمة داعش

المجموعات المتطرفة في سورية
لندن ـ كاتيا حداد

توصل تقرير قام به مركز بحثي مدعوم من رئيس الوزراء السابق طوني بلير، أن "نحو 15 جماعة متطرفة تنتظر في سورية الفرصة لتحل محل داعش"، وسيعلن عن هذه النتائج الاثنين، وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

مركز أبحاث بريطاني يدعمه طوني بلير يتوقع هزيمة داعش

وفي التقرير، الذي اطلعت "ديلي ميل" عليه، وجد معد التقرير أن بعض هذه الجماعات لديها خطط لمهاجمة الغرب، من بينهم حركة "جبهة النصرة" التابعة لتنظيم "القاعدة" في سورية.

وتضم المجموعات المتطرفة في سورية نحو 65 ألف مقاتل، يستعدون ليحلوا محل "داعش" بعد هزيمتها، حسب ما ذكرته صحيفة"صنداي تايمز". وحذر التقرير من أن هجمات قوات التحالف وبريطانيا  على "داعش" قد يكون "فشلا إستراتيجيا" بالنظر إلى الجماعات الأخرى العاملة في البلاد، إذ إن نحو 60% من الجماعات المتمردة تتكون من "المتطرفين الإسلاميين". ووفقا لـ"ديلي ميل"، تسيطر "النصرة" بالفعل على مساحة كبيرة من الأراضي في سورية شمال غرب إدلب، وفرضت الشريعة الإسلامية، كما تحارب الجماعات المقاتلة المحلية الصارمة، والقوات الموالية للرئيس الأسد.

ووفقا للتقرير، فإن معظم هذه المجموعات المذكورة هي كل السلفيين، تتبع "السلفية الجهادية". وحسب التقرير، فإن" التركيز الحالي  على الهزيمة العسكرية لـ(داعش)، فإن هناك مجموعات أخرى في سوريا وحول العالم، لديها نفس الفكر والطموحات العالمية. وتوصلت الدراسة، التي استهدفت 48 جماعة من فصائل المتمردين في سوريا، إلى أن 33% منهم، أي ما يقرب من 100 ألف مقاتل، يتبعون نفس فكر "داعش"، وإذا أخذنا في الاعتبار الجماعات الإسلامية، التي تريد دولة تحكمها الشريعة الإسلامية، يزيد هذا الرقم إلى 60%".

وقال مدير  الدراسات الإستراتيجية في معهد "CRG" لصحيفة "صنداي تايمز" أن "أيديولوجية داعش ليس لديها حدود أو حاجز"، وأظهرت بالفعل أنها يمكنها إلهام أتباعه إلى " قتل النفس بسهولة في باريس كما يحدث في الرقة ". وأضاف: "علينا أن نستيقظ على حقيقة هذا العالم، فإن لم نكن قادرين على منع انتشار هذه الأيديولوجية، فإننا سوف نجد أنفسنا نتعامل مع المشكلة نفسها مرارا وتكرارا" .

ويحذر التقرير أيضا من محاولات التحالف للتمييز بين المتمردين المعتدلين و"المتطرفين غير المقبولين"، وذلك بسبب تداخلهم على أرض الواقع، ونظرا لطبيعة تغيير الخطوط الأمامية في سورية والجماعات، التي تتقاسم في كثير من الأحيان الموارد والعمل معا لمحاربة قوات الأسد، ومن ضمنها مقاتلي "حزب الله"
يأتي ذلك فيما قال المتحدث باسم جماعة "جبهة النصرة" أبو محمد جولاني، بأن أهداف المجموعة لا تقتصر على سورية، نافيا أي نية لمهاجمة الغرب وذلك في مقابلة مع قناة "الجزيرة" في وقت سابق من هذا العام.

وتميز جماعة "جيش الإسلام"، التي تضم معظم المقاتلين بنحو 17 ألف مقاتل، نفسها بأنها من القوميين الإسلاميين الذين يركزون فقط على محاربة النظام، وإن الغالبية العظمى من مقاتليها سوريين وليسوا أجانب. وتطرق التقرير أيضا إلى جماعة "أحرار الشام"،  وهي أقوى جماعة سلفية في شمال سوريا، ولديها أيديولوجية مشابهة لـ"داعش".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مركز أبحاث بريطاني يدعمه طوني بلير يتوقع هزيمة داعش مركز أبحاث بريطاني يدعمه طوني بلير يتوقع هزيمة داعش



GMT 20:57 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 14:24 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الطقس في الإمارات الأحد

GMT 18:34 2020 الثلاثاء ,14 إبريل / نيسان

فساتين زفاف ضيقة بوحي من نجوى كرم

GMT 06:11 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي علي اتيكيت وضع البروش لإطلالة جذّابة وأنيقة

GMT 20:58 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار ديكورية مميّزة لتزيين غرف نوم الفتيات المراهقات

GMT 14:31 2015 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

"فن البالونات" ينشر البهجة وسط أطفال معرض الشارقة

GMT 04:05 2015 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

العثور على 43 بيضة ديناصورات متحجرة جنوب الصين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates