داعش في ليبيا يرعب أوروبا بعد استيلائه على صواريخ مضادة للطائرات
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

المجلس الرئاسي يطلب من مؤسسات الدولة حصر تعاملها مع حكومة السرّاج

داعش" في ليبيا يرعب أوروبا بعد استيلائه على صواريخ مضادة للطائرات

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - داعش" في ليبيا يرعب أوروبا بعد استيلائه على صواريخ مضادة للطائرات

تنظيم "داعش"
طرابلس مفتاح السعدي

استولى تنظيم "داعش"في ليبيا على كمية من الصواريخ المضادة للطائرات كان الرئيس السابق معمّر القذّافي اشتراها على دفعات خلال أربعة عقود هي فترة حكمه وخبأها التنظيم المتطرّف في أماكن متفرقة  من مناطق سيطرته ومن بينها مدينة سبها حسبما كشف الخبير في مجال استقصاء الأسلحة المستخدمة في مناطق الصراع في العالم تيموثي ميشيتي ضمن تقرير نشرته صحيفة "الأندبندنت" البريطانية الشعبية ألأحد. ويؤكد التقرير أن تنظيم "داعش" يستميت في محاولاته  لرفع علم خلافته المزعومة فوق الأراضي الليبية مستغلا" غياب الدولة وتعطّل المسار السياسي لمهام الحكومة الوطنية الليبية، وعينه طبعا على الثروة النفطية التي تزخر بها البلاد لتمويل عملياته الإرهابية، ولكن حسب التقرير فإن التنظيم لم يستفد من هذه النقاط فقط بل حصل على غنيمة حقيقية مما تركه نظام معمر القذافي.

وكشف التقرير عن كيفية حصول تنظيم "داعش" على صواريخ القذافي المضادة للطائرات، ويقول ميشيتي إنه نجح في الوصول إلى أحد مقرّات التنظيم المتطرّف في مدينة سبها بعدما أقنع أفراده بالسماح له برؤية أكثر أسلحتهم قيمة ووجد في مخازنهم 4 صواريخ من طراز "إس إيه 7" وصاروخين من الطراز
الأحدث للمنظومة ذاتها "إس إيه 16".

وحصل تنظيم "داعش" على هذه الصواريخ من مهربين من البدو كانوا بصدد نقلها بطريقة غير مشروعة إلى تشاد إلا أن الخبير الذي اكتشف هذه المعدات يؤكد أن جميعها من ترسانة العقيد القذافي السابقة، واستند الخبير في نتائجه إلى الأرقام التسلسلية للصواريخ. وبحسب ما ورد في التقرير فإن هذه الصواريخ قادرة على إسقاط طائرات مدنية، لكن الخبير ميشيتي يؤكد أن المقاتلين لا يمتلكون قاذفات لهذه الصواريخ وبالتالي فهم لا يستطيعون إطلاقها حاليا على الأقل.

وعزّزت هذه الحقائق  مخاوف الخبير من فرضية حصول عناصر "داعش" في ليبيا على بعض هذه الصواريخ خاصة وأن الآلاف منها اختفت بشكل غامض من مخازن أسلحة نظام القذافي، وهذه الفرضية تصب في خانة تخوّفات مسؤولين أميركيين من استخدام "داعش" هذه الأسلحة في المعارك الدائرة لضم مزيد من المناطق
النفطية إلى الأراضي التي يسيطر عليها.

وورد في التقرير أن القذافي كان تمكن من الحصول على نحو 20 ألف وحدة من صواريخ الدفاع الجوي المحمولة على الكتف على مدى 4 عقود فترة حكمه، بحسب أقوال مسؤولين في الأمم المتحدة ومسؤولين في الإدارة الأميركية لكن غارات حلف شمال الأطلسي "الناتو" تمكنت من تقليص هذه الكمية حتى لا تستولي عليها جهة أخرى، مشيرا" إلى أنه بعد سقوط القذافي مباشرة وجه الرئيس الأميركي باراك أوباما آنذاك فرقا" خاصة إلى ليبيا للقضاء على بقية مخزون الأسلحة وتمكنت هذه الفرق من تدمير 5 آلاف وحدة أخرى لكن المسؤولين الأميركيين ليسوا متأكدين حتى الآن من عدد الوحدات المختفية. وربما لهذه الأسباب أو لغيرها أبدى الرئيس الأميركي باراك أوباما "حسرته" على فترة حكم العقيد معمر القذافي وذلك في مقابلة صحفية نشرتها مجلة "ذي اتلنتك" منذ يومين، وهذا القلق الغربي مبرّر حتما لا سيما بعدما قرع د"اعش" في ليبيا طبول الحرب، وحاول مسلحوه القادمون من هناك السيطرة على مدينة بن قردان التونسية لتكون إمارته الجديدة في شمال إفريقيا وفزاعة حقيقية على
ضفاف أوروبا.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش في ليبيا يرعب أوروبا بعد استيلائه على صواريخ مضادة للطائرات داعش في ليبيا يرعب أوروبا بعد استيلائه على صواريخ مضادة للطائرات



GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates