خاطف الطائرة المصرية يدافع عن نفسه أمام المحكمة دون توكيل محاميًا خاصًا
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

احدى المضيفات أكدت أنه طالب بإطلاق سراح 63 سجينة مصرية

خاطف الطائرة المصرية يدافع عن نفسه أمام المحكمة دون توكيل محاميًا خاصًا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - خاطف الطائرة المصرية يدافع عن نفسه أمام المحكمة دون توكيل محاميًا خاصًا

الطائرة المصرية المخطوفة في مطار لارنكا
القاهرة - محمد الشناوى

أكد خاطف الطائرة المصرية، سيف الدين مصطفى، إن دافعه الرئيسي كان الرغبة في لقاء زوجته السابقة وأطفاله المقيمين في قبرص الذين لم يرهم منذ 24 عاما.

وجاءت تصريحات مصطفى خلال جلسة عقدتها محكمة قبرصية صباح الأربعاء 30 مارس/آذار، لتمديد اعتقاله.

وذكرت صحيفة "سايبروس ميل" القبرصية أن مصطفى كان يدافع عن مصالحه أمام المحكمة بنفسه دون أن يساعده محام.

ونقلت الصحيفة عن المواطن المصري قوله أمام المحكمة: "إذا لم يقابل الرجل أسرته منذ 24 عاما وأراد أن يلتقي زوجته وأطفاله، ولم تسمح الحكومة المصرية له بذلك، فماذا عليه أن يفعل؟".

وتناقلت وسائل الإعلام في تغطية شخصية مصطفى معلومات مفادها، أن طليقته تعيش وأطفالهما الثلاثة في قبرص، علما بأنه كان لدينهما طفل رابع توفي قبل 10 سنوات.

هذا وأعلنت النيابة القبرصية الأربعاء 30 مارس/آذار عن تمديد اعتقال مصطفى 8 أيام لاستكمال التحقيق. وأوضحت في بيان عنها أن التهم المنسوبة إليه تشمل القرصنة، والاختطاف، وحيازة المتفجرات بلا ترخيص، وانتهاك القوانين الخاصة بمحاربة الإرهاب، فيما من المرجح أن يبقى قيد الحبس الاحترازي في السجن المركزي في العاصمة القبرصية نيقوسيا.

هذا، وتعرضت طائرة ركاب مصرية من نوع "إيرباص 320" الثلاثاء للخطف وهي في رحلة داخلية من مطار برج العرب في الإسكندرية إلى القاهرة، وعلى متنها 81 راكبا بمن فيهم أفراد طاقمها، لتهبط في مطار لارنكا القبرصي تحت وطأة تهديد خاطفها بتفجير حزام ناسف تزنّر به.

 وكان خاطف الطائرة يريد مقابلة طليقته القبرصية، وطلب من المسؤولين القبرصيين نقل رسالة من 4 صفحات إليها. وبعد مفاوضات استمرت لساعات وافق على تحرير جميع الركاب وأفراد الطاقم والاستسلام للسلطات القبرصية.

إحدى مضيفات الطائرة: مصطفى طالب بإخلاء 63 سجينة مصرية!

أكدت ياسمين سبل مضيفة طائرة "مصر للطيران" التي تعرضت للخطف، أنها لعبت دورا رئيسيا في المفاوضات مع الخاطف مصطفى.

وكشفت المضيفة في تصريحات صحفية عن أن مصطفى طالب في البداية بتوجيه الطائرة إلى لارنكا أو تركيا أو أثينا، وأكد أنه لا يريد وقوع خسائر بشرية ووصف نفسه بأنه "صاحب فكر وقضية".

وأشارت المضيفة إلى أن مصطفى كان يتسم بالهدوء طيلة الرحلة، إذ ظل في مقعد بعيد عن الركاب الآخرين، الأمر الذي لم يثر الذعر على متن الطائرة.

وبعد هبوط الطائرة في لارنكا وموافقة الخاطف على تحرير عدد من الركاب، طلب مصطفى من المضيفة جمع جوازات سفر الركاب المصريين والأجانب وبدأ بفرزها وظل في غاية الهدوء، حتى بدأ الحديث عن فتح باب الطائرة، لتبدو عليه علامات القلق والتوتر.

ونقلت المضيفة عن مصطفى قوله: "أنا صاحب فكر وقضية ولدى ظرف أريد أن أسلمه للاتحاد الأوروبي وأريد مسؤولا من الاتحاد الأوروبي يلتقي بي على متن الطائرة وأريد مترجمة معينة أعرف اسمها".

وذكرت المضيفة، أنها تفحصت محتويات الظرف بسرعة، وتبين أن بداخلة ورقة دوّن عليها أسماء  63 امرأة طالب بالإفراج عنهن من السجون المصرية.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خاطف الطائرة المصرية يدافع عن نفسه أمام المحكمة دون توكيل محاميًا خاصًا خاطف الطائرة المصرية يدافع عن نفسه أمام المحكمة دون توكيل محاميًا خاصًا



GMT 18:01 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 18:54 2019 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 09:09 2015 السبت ,25 إبريل / نيسان

"سوني" تكشف عن مميزات هاتفها "إكسبريا زي 4"

GMT 23:38 2013 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

تباين أسعار خدمات المطاعم خلال رمضان

GMT 11:24 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أجمل الوجهات السياحية في شتاء 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates