حماس تصر على دمج جميع موظفيها في الهيكل الوظيفي للسلطة
آخر تحديث 22:58:45 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بينما ترى حركة فتح إمكانية استيعاب بعضهم

"حماس" تصر على دمج جميع موظفيها في الهيكل الوظيفي للسلطة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "حماس" تصر على دمج جميع موظفيها في الهيكل الوظيفي للسلطة

عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد
غزة – محمد حبيب

أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد أن وفدى حركتي فتح وحماس قد توصلا إلى اتفاق من 6 نقاط تشمل جميع القضايا الخلافية، إلا أن "قيادة حماس - غزة" ما زالت تصر على دمج جميع موظفيها في الهيكل الوظيفي للسلطة، بينما ترى حركة فتح إمكانية استيعاب بعضهم وهو ما يتوافق مع مقترح وزير الخارجية القطري، بالإضافة لتفهم قيادة حماس في الخارج لصعوبة استيعاب الجميع.

وأوضح حمد في تصريحات صحافية الخميس أن وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثان أبلغه أن قطر ترى أن قيام حماس بتوظيف عشرات الآلاف من كوادرها بعد الانقسام إجراء غير قانوني، وخطأ كبير ارتكبته الحركة، لكن يتوجب على الرئيس أبو مازن كونه يمثل الشعب الفلسطيني بأكمله أن يبحث عن آلية لحل هذه الإشكالية وفق النظام والقانون.
وأضاف الأحمد أن الوزير القطري يتوافق تماماً مع مقترحات وفد فتح لحل إشكالية موظفي حماس، وذلك بتشكيل لجنة إدارية من قبل حكومة الوحدة الوطنية بهدف دراسة وضع وحالة هؤلاء الموظفين وإعادة توزيع ما أمكن منهم في مؤسسات السلطة، بدلاً من الموظفين الذين تقاعدوا أو هاجروا للخارج بالإضافة لحالات الوفاة.
وأكد عزام الأحمد أنه يدعم مقترح الوزير القطري بهذا الخصوص وشبَّه حالة هؤلاء الموظفين بالوضع الذي كان عليه موظفو الإدارة المدنية في عهد الاحتلال الإسرائيلي، حيث قامت السلطة الفلسطينية باستيعاب بعضهم رغم أن وضعهم السابق لم تكن منظمة التحرير راضية عنه في حينه، وكان عملهم في إدارة الاحتلال الإسرائيلي يتعارض مع قوانين وتوجهات المنظمة.

وأبدى عزام الأحمد تفاؤله حيال إنجاز اتفاق شامل بين الحركتين خلال الأسابيع القادمة، إلا أنه أعرب عن خشيته من تأثير الخلافات والتوتر الحادث فى العلاقات المصرية القطرية على مسار قطار المصالحة الفلسطينية، حيث أوضح الأحمد أنه سعى لنقل رسائل إيجابية من قطر إلى مصر وبالعكس خلال الفترة السابقة، إلا أنه فى الجولة الأخيرة للحوار فى الدوحة لمس من حديث وزير الخارجية القطري استياءً كبيراً تجاه ما حدث فى الاجتماع الأخير للجامعة العربية، وهو ما أعاد العلاقة بينهم للتوتر.

وأضاف الأحمد أن اهتمامات قطر تتعدى ملف المصالحة وترغب خارجيتها في لعب دور مستقبلي في عملية السلام مع إسرائيل، حيث إن وزير الخارجية القطري قد وعد أن يقوم باتصالات عاجلة مع الفرنسيين لتدارس مدى إمكانية دخول قطر على خط المبادرة والأفكار الفرنسية.

هذا ويبدو لقاءات العاصمة القطرية الدوحة للمصالحة الفلسطينية، التي يعقدها وفدان قياديان من حركتي "المقاومة الإسلامية" (حماس)، والتحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، وكأنها تسير في الاتجاه الصحيح. وعلى الرغم من التكتم التام من قبل المفاوضين من الطرفين على تفاصيل ما يجري، إلا أنّ تفاؤلاً حذراً يرافق الجلسات التفاوضية، في ظلّ الواقع الإقليمي المعقد، الذي يدفع الطرفين للاتفاق.
في هذا السياق، كشفت مصادر فلسطينية أنّه "جرى الاتفاق بين الطرفين على ملفي الانتخابات وحكومة الوحدة الوطنية، من دون الدخول في تفاصيل تشكيل الحكومة وبرنامجها ووزرائها، وأنّ العقبة التي لا تزال قائمة هي أزمة موظفي غزة الأربعين ألفاً، الذين عيّنتهم حماس، ولا تعترف بهم السلطة الفلسطينية".

لكنّ العقبة الموجودة، جرى تفكيكها وليس حلها، وفق ذات المصادر، بحيث جرى التفاهم على تفعيل اللجنة الإدارية التي سيكون من خلالها دمج الموظفين السابقين مع الحاليين، تحديداً مع حاجة القطاع الحكومي في غزة إلى الطرفين، في ظل عدم وجود تعيينات للوظائف من قبل السلطة بغزة منذ الانقسام.

ورغم إعلان أمين سر المجلس الثوري لحركة "فتح"، أمين مقبول، أنّ "لقاءً سيجمع الرئيس محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل". وكان مقبول قد ذكر، في وقت سابق، أنّ "تقدماً ملحوظاً طرأ على اجتماعات وفدي حركتي فتح وحماس في الدوحة، وبناءً على ذلك يجري الترتيب لعقد لقاء بين عباس ومشعل، وذلك تتويجاً للمباحثات والإعلان عن آلية لتطبيق الاتفاقات".

إلا أنّ قيادياً في "فتح" بغزة مقرّب من عباس، أكدّ أنه "لم يجر الاتفاق على عقد لقاء من هذا النوع الآن". ويضيف القيادي أنّه "لم يجرِ الاتفاق على عقد لقاء بين عباس ومشعل، وأنه جرى الحديث على أنّ يتم عقد لقاء بينهما في حال تقدمت المصالحة". ويشدد على أنّ "لقاء عباس ـ مشعل، سيكون في حالة واحدة، وهي إنهاء الانقسام والاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية، والذهاب للانتخابات بعد ستة أشهر من الاتفاق وتشكيل الحكومة".

من جهته، يشير القيادي في "حماس"، إسماعيل رضوان إلى أنّ "لقاء مشعل بعباس مرهون بردود إيجابية حول التفاهمات التي توصلت إليها الحركتان، وخطوات تذليل العقبات التي تواجه إنهاء الانقسام". ويلفت إلى "وجود تقدم في المباحثات التي جرت في الدوحة قبل أيام بين فتح وحماس، بشأن تنفيذ اتفاقيات المصالحة الفلسطينية السابقة، واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية، وإنهاء الانقسام".

كما يرى أن "الحركتين بحاجة لاستكمال مباحثات آليات تنفيذ اتفاقيات المصالحة الموقعة سابقاً بينهما، لوضع جدول زمني محدود يجري خلاله تنفيذ هذه التفاهمات، من دون توقيع أي اتفاقيات جديدة". ويؤكد القيادي في "حماس"، أنّ "فتح وحماس في حاجة لمزيد من الوقت واللقاءات لإنهاء المشاورات بينهما، والانطلاق لتنفيذ اتفاقيات المصالحة المبرمة سابقاً، وفقاً لتوقيت زمني محدد وقصير، يُنهي الانقسام ويحقق المصالحة الوطنية".

ويوضح رضوان أنّ "حركته تريد أنّ تكون التفاهمات واضحة وقصيرة المدة، بحيث يسهل تنفيذها وتطبيقها بشكل عملي على الأرض"، لافتاً إلى أنّ "أي تقدم جديد سيطرأ في ملف المصالحة الفلسطينية، سيكون مرهوناً بردود الأطر القيادية للحركتين، على ما تم التوصل إليه".

وسيجري عقد لقاء جديد بين "فتح" و"حماس" في الدوحة في حال كانت هناك ردود إيجابية من الجانبين، بشأن آليات تنفيذ اتفاقي الشاطئ والقاهرة المبرمين قبل سنوات، وتُركز مباحثات الدوحة بين "حماس" و"فتح" على وضع آليات محددة لانهاء الانقسام الفلسطيني، وتوحيد السلطة السياسية في البلاد التي تعاني انقساماً حاداً منذ نحو تسع سنوات، وهي لا تسعى لاتفاق جديد بينهما، بل إلى تنفيذ اتفاقات غزة والقاهرة التي جرى توقيعها مسبقًا.
 

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس تصر على دمج جميع موظفيها في الهيكل الوظيفي للسلطة حماس تصر على دمج جميع موظفيها في الهيكل الوظيفي للسلطة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 21:47 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند
 صوت الإمارات - عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 14:42 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 19:08 2015 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

طقس فلسطين غائمًا جزئيًا والرياح غربية الأربعاء

GMT 02:06 2016 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

"سامسونغ" تطلق Galaxy S7 قريبًا

GMT 14:46 2014 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق كتاب للشيخة اليازية بنت نهيان بن مبارك آل نهيان

GMT 22:58 2015 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سامسونغ تربح المليارات والفضل للهاتف "S6"

GMT 14:40 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

كلاب الدرواس تهاجم الناس وتقتل المواشي في مقاطعة صينية

GMT 07:31 2013 السبت ,24 آب / أغسطس

الصين ضيفة شرف معرض إسطنبول للكتاب

GMT 04:15 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

ديمو P.T يعاد تطويره في لعبة Dying Light

GMT 09:00 2015 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

شركة "سوني" تكشف رسميًا عن هاتفها "إكسبريا زي 4"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates