حكم قضائيّ يؤكِّد أن عودة الحزب الوطني للحياة السياسيّة خطر على مصر
آخر تحديث 14:59:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بعد منع قيادات "المنحل" من الترشُّح للانتخابات الرئاسيّة والبرلمانيّة

حكم قضائيّ يؤكِّد أن عودة "الحزب الوطني" للحياة السياسيّة خطر على مصر

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - حكم قضائيّ يؤكِّد أن عودة "الحزب الوطني" للحياة السياسيّة خطر على مصر

محكمة القاهرة للأمور المستعجلة
القاهرة – أكرم علي

قَضَت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة "بمن1ع قيادات الحزب الوطني المنحل من الترشح للانتخابات الرئاسية والبرلمانية والمحليات، فيما أكّدت حيثيات الحكم أن الحزب الوطني "المنحل" منذ تأسيسه العام 1978، سعى لاختيار الحكومات الفاسدة، وتحرير القوانين المتناقضة، وأصبح أمر عودته للحياة السياسية يمثل خطرًا على مصر".
وأوضحت الحيثيات التي صدرت الثلاثاء، أن القوانين التي سنها "الحزب الوطني" تناقضت مع الدستور، وعطلت تنفيذ الأحكام القضائية، وفي 16 نيسان/ أبريل من العام 2011 أصدر مجلس الدولة حكمًا بانقضاء الحزب الوطني وتصفية أمواله، وعودتها تلك الأموال للدولة وفي ضوء ذلك أقامت صاحبة الدعوى دعواها للقضاء بطلباتها.
وبحسب الحيثيات "تبيّن من ظاهر الأوراق أن حكم المحكمة الادارية العليا قضى في منطوقه بانقضاء الحزب الوطنى وتصفية أمواله واستند على ثورة الخامس والعشرين من يناير العام 2011، التي أزالت النظام السياسى وأسقطته، وأجبرت رئيس الجمهورية السابق وهو رئيس الحزب الوطني على التنحي في 11 شباط/ فبراير، فإن لازم ذلك قانونًا أن يكون الحزب قد أزيل من الواقع السياسى المصري رضوخًا لإرادة الشعب، فليس من العقل أن يسقط النظام من دون أداته وهو الحزب".
وأكَّدت المحكمة أنها تيقنت أن ترشح قيادات الحزب الوطني المنحل وأعضاء لجنة السياسات وأعضاء مجلسى الشوري والشعب التى ستجري مستقبلاً قد يثير ضغينة الشعب المصري.
وأشارت إلى أن مصر مقبلة على عهد جديد يتطلع فيه الشعب المصري بعد أن قام بثورتين مجيدتين حياة كريمة تبتعد عن الفساد والاستبداد الذي شاب النظامين السابقين، ومن ثم فإنه من الأجدر حفاظًا على ما يبغيه الشعب المصري في تطلعاته وما تمر به البلاد من ظروف استثانية، والابتعاد بها عن أي خطر يحدق بها في ترشح قيادات الحزب الوطني وأعضاء مجلسي الشعب والشوري وأعضاء لجنة السياسات له ناقوس الخطر وانبعاث للخطر للشعب المصري والقلق له بعودة الحزب الوطنى للحياة السياسية.
وكانت المحامية تهاني إبراهيم اختصمت في دعواها كلًا من رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، ووزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، والنائب العام، لمنع قيادات الحزب الوطني من ممارسة العمل السياسي.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكم قضائيّ يؤكِّد أن عودة الحزب الوطني للحياة السياسيّة خطر على مصر حكم قضائيّ يؤكِّد أن عودة الحزب الوطني للحياة السياسيّة خطر على مصر



GMT 20:41 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الإمارات تدين عملية الدهس التي وقعت في سوق بألمانيا
 صوت الإمارات - الإمارات تدين عملية الدهس التي وقعت في سوق بألمانيا

GMT 20:34 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

ابنة أصالة نصري تتحدث عن معاناة عائلتها في ظل حكم الأسد
 صوت الإمارات - ابنة أصالة نصري تتحدث عن معاناة عائلتها في ظل حكم الأسد

GMT 00:13 2020 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال تركيا "المدمر"

GMT 23:59 2019 السبت ,23 آذار/ مارس

رئيس النصر السعودي يسخر من جمهور الشباب

GMT 06:58 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

الأجهزة اللوحية في المدارس سقوط حرّ لمهارات الكتابة

GMT 15:53 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"لينكولن" تستعيد الأناقة الكلاسيكية بطرح محدود لـ"61 Continental"

GMT 12:42 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق برنامج "Little Big Stars- نجوم صغار" على "MBC مصر" السبت المقبل

GMT 19:42 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة "هارفاد" تواجه اتهامات بالتمييز العنصري ضد الأميركيين

GMT 04:16 2014 الأربعاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

عطور "الفانيلا" مطلب كل امرأة أنيقة وراقية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates