تزايُد عقوبات الإعدام في إيران ومنظمة حقوقيّة تطالب الأمم المتحدة بوقف الدعم
آخر تحديث 03:46:18 بتوقيت أبوظبي
الثلاثاء 11 آذار / مارس 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

وسط مخاوف من التوقيف العشوائي للأطفال والاعترافات القسريّة

تزايُد عقوبات الإعدام في إيران ومنظمة حقوقيّة تطالب الأمم المتحدة بوقف الدعم

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تزايُد عقوبات الإعدام في إيران ومنظمة حقوقيّة تطالب الأمم المتحدة بوقف الدعم

تزايُد عقوبات الإعدام
طهران - مهدي موسوي

طالبت منظمة حقوقية إيرانية مكتب الأمم المتحدة المعني بالمواد المخدرة والجريمة، بوقف دعم المحققين الإيرانيين بالمعدات والتمويل والتقنية، وذلك بعد أنقضت الحكومة بإعدام جميع الرجال في إحدى القرى على خلفية اتهامات بتعاطي المواد المخدرة، إذ شهدت البلاد العام الماضي عدد أحكام غير مسبوق بسبب تلك الجرائم، والتي سجَّلت أعلى نسبة على مدار 20 عامًا.

ومن غير الواضح متى تعرَّض هؤلاء الرجال في القرية، التي لم يتم كشف اسمها، وما إذا كانت الإعدامات قد تم تنفيذها مرة واحدة أو على فترات متباعدة، وناقشت نائبة الرئيس الإيراني لشؤون المرأة والأسرة، شهندخت مولاوردي، زيادة الاعتمادات المخصًّصة لعائلات المحكوم عليهم عند قيامها بالإقرار، وأشارت خلال حديثها إلى وكالة أنباء مهر، أن حكم الإعدام تم تنفيذه بحق كل رجلٍ على حدة ممن يقيمون في إحدى القرى الواقعة داخل محافظة في سيستان وبلوشستان.

وكشفت مولاوردي أن أطفال هؤلاء الرجال اليوم من المحتمل أن يصبحوا مهرِّبين للمواد المخدرة أو يبحثون عن الثأر لمقتل آبائهم أو بسبب حاجتهم لتوفير الأموال اللازمة لعائلاتهم نتيجة عدم توافر الدعم من الحكومة، مشددة على أن هناك مسؤولية تقع على عاتق المجتمع تجاه هذه العائلات التي تم تنفيذ حكم الإعدام بحق رجالها، في الوقت الذي أعيد فيه سريان برنامج الرعاية الذي كان تم وقف العمل به.

وردًا على هذه التصريحات ذكرت جماعة معنية بحقوق الإنسان في إيران أن مئات من الأشخاص تعرضوا للشنق لاتهامات تتعلق بالمواد المخدرة كل عام داخل إيران معظمهم من الفئات المهمّشة والأقليات العرقيّة، وأوضح المتحدث باسم الجماعة، محمود عميري مقدم، أن السلطات الإيرانية اعترفت مرارًا بعدم جدوى عقوبة الإعدام في حل مشكلة تهريب المواد المخدرة، إلا أنهم لا يزالوا مستمرين في إعدام الأفراد بسبب اتهامات تتعلق بها، كما استشهد بعدد أحكام الإعدام غير المسبوق في البلاد والتي تم تنفيذها العام 2015 في إيران بسبب جرائم المواد المخدرة والتي سجَّلت أعلى نسبة على مدار 20 عامًا.

وتطالب هذه الجماعة الحقوقية مكتب الأمم المتحدة المعني بالمواد المخدرة والجريمة، وكذلك الأطراف الأخرى بوقف دعم المحققين الإيرانيين بالمعدات والتمويل والتقنية حتى رفع عقوبة الإعدام.

وكان المجلس الأعلى لحقوق الإنسان في إيران قال العام 2011 إن 74% من أحكام الإعدام في البلاد قد صدرت بحق مهربي المواد المخدرة الذين يتعاملون بصفة أساسية مع الأفيون الذي يجرى نقله من أفغانستان وأوروبـا، ومن جهةٍ أخرى، أشارت منظمة ريبريف البريطانية لحقوق الإنسان إلى أن من بين 947 حالة تعرضت إلى الشنق العام 2015، هناك 600 حالة تقريبًا تتعلق بجرائم المواد المخدرة، مع تنفيذ ما لا يقل عن 31 حكمًا بالإعدام هذا العام، وسط مخاوف من المحاكمات الجائرة والاعترافات القسرية والاعتقالات للشباب الصغار.
 
وأوضحت رئيس فريق عقوبة الإعدام في منظمة ريبريف، مايا فوا، أن تنفيذ الشنق لكل رجل داخل إحدى القرى الإيرانية يدل على الإفراط المذهل في فرض أحكام الإعدام، والتي غالبًا ما تعتمد على التوقيف العشوائي للشباب الصغار فضلاً عن التعذيب والمحاكمات غير العادلة أو غير الموجودة، مضيفة أن ذلك يكشف عن عدم الاحترام التام لسيادة القانون، فضلاً عن العار في دعم الأمم المتحدة ومموليها لقوات الشرطة المسؤولة.

وشهدت محافظة سيستان وبلوشستان، الواقعة عند الحدود الفاصلة بين أفغانستان وباكستان، جنوب شرق البلاد، صراعًا بين العصابات المسلحة لتهريب المواد المخدرة والمهربين، ونتج عنها آلاف القتلى، كما تكافح أيضًا المنظمات السُنية البلوشية المسلحة المشكلة من قِبل الحكومة في طهران المتمردين في المنطقة.

ورفض المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة للمواد المخدرة والجريمة، الذي يعمل مع الدول كافة لتعزيز قدرتها على وقف تهريب تلك المواد وتقديم المساعدة لخدمات لوقاية والعلاج بالنسبة للمتعاطين، التصريح بشأن قضية محددة عندما تواصلت معه صحيفة الإندبندنت، ولكنه أكد معارضته عقوبة الإعدام في شتى الأحوال.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تزايُد عقوبات الإعدام في إيران ومنظمة حقوقيّة تطالب الأمم المتحدة بوقف الدعم تزايُد عقوبات الإعدام في إيران ومنظمة حقوقيّة تطالب الأمم المتحدة بوقف الدعم



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - صوت الإمارات
احتفلت الملكة أحلام قبيل ليلة عيد الحب بعيد ميلادها في أجواء من الفخامة التي تعكس عشقها للمجوهرات الفاخرة، باحتفال رومانسي مع زوجها مبارك الهاجري، ولفتت الأنظار كعادتها باطلالاتها اللامعة، التي اتسمت بنفس الطابع الفاخر الذي عودتها عليه، بنكهة تراثية ومحتشمة، دون أن تترك بصمتها المعاصرة، لتتوهج كعادتها بتنسيق استثنائي لم يفشل في حصد الإعجاب، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نفتش معا في خزانة المطربة العاشقة للأناقة الملكية أحلام، لنستلهم من إطلالاتها الوقورة ما يناسب الأجواء الرمضانية، تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ57. أحلام تتألق بإطلالة لامعة في عيد ميلادها تباهت الملكة أحلام في سهرة عيد ميلادها التي تسبق عيد الحب باحتفال رومانسي يوحي بالفخامة برفقة زوجها مبارك الهاجري، وظهرت أحلام بأناقتها المعتادة في ذلك ا�...المزيد

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 11:55 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

تعرف على هاتف شركة سامسونغ غالاكسي S10 الجديد

GMT 04:12 2021 الثلاثاء ,07 أيلول / سبتمبر

سامسونغ تخطط لإطلاق أول لابتوب قابل للطي

GMT 01:07 2021 الإثنين ,30 آب / أغسطس

ديكورات صالونات عصرية تواكب الموضة

GMT 23:57 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

نادي فرايبورج الألماني يعلن ضم ديميروفيتش

GMT 18:41 2020 الأربعاء ,24 حزيران / يونيو

بريشة : هارون

GMT 04:35 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

خفض درجة إضاءة شاشة أجهزة «آي فون»

GMT 13:44 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

طرق تفادي التسمم الناتج من تناول المنتجات العفنة

GMT 09:34 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

ذراع "قف" نظام آلي لحماية أطفال المدارس

GMT 23:12 2019 الثلاثاء ,30 تموز / يوليو

صيحة "مشبك الشعر" تسيطر على الموضة في 2019
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates