أبوظبي – سعيد المهيري
نوّه الأمير تركي آل سعود بـ"مبادرة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، في معالجة عدد من الأوضاع الإنسانية والأزمات التي تعصف بالمنطقة كمكافحة الفقر والمرض، ونشر المعرفة، وتمكين المجتمع، والابتكار والريادة من أجل تحسين حياة الإنسان.
وحيا الأمير تركي الذي منحته الحكومة الأمريكية مؤخرًا لقب "سفير النوايا الحسنة" تقديرًا لدوره على الصعيد الإنساني، دور حكومة وشعب الإمارات ومؤسساتها الخيرية والإنسانية في مساعدة شعوب العالم، ونشر قيم التعاون والمحبة فيما بينهم.
وأوضح في تصريح صحفي عقب افتتاحه الثلاثاء، فعاليات المؤتمر الأول للمسؤولية الاجتماعية في أبوظبي، بحضور الفريق نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي ضاحي خلفان تميم،: أن حرص نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، على ضرورة مواكبة العمل الإنساني والتنموي للتطورات التقنية والعمل بطريقة مؤسسية، كفيل بتحقيق رؤية دولة الإمارات في أن تكون عاصمة إنسانية حقيقية.
وأشار إلى أن الحجم الكبير للمساعدات الإنسانية التي تقدمها دولة الإمارات للمنكوبين والمشردين والمحتاجين في الأقطار الإسلامية وحول العالم، يجعلها جديرة بأن تكون عاصمة إنسانية، خاصة أنها استطاعت أن تحتل المرتبة الأولى عالميًا كأكبر دولة مانحة للمساعدات الإنسانية في العالم لعدة سنوات مضت وفقًا للتقارير والتصنيفات الدولية.
وأضاف أن "مبادرات محمد بن راشد" سوف تسهم مستقبلًا ووفقًا للرؤية التي تستند إليها، في مكافحة الفقر والمرض ونشر المعرفة ومكافحة الجهل وتمكين المجتمع، من خلال تنفيذ أكثر من 1400 برنامج إنساني وتنموي في 116 دولة، بمليارات الدولارات كإحدى أكبر المبادرات الإنسانية في العالم.
وذكر: إن المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة بقيادتيهما الحكيمتين تمثلان قاطرة العمل الخيري والإنساني في منطقة الشرق الأوسط والعالم، مشيرًا إلى أن ما يقوم به البلدان الشقيقان هو جزء من استراتيجيتهما في العطاء وفي تقديم المساعدة لكل محتاج.
أرسل تعليقك