دبي - صوت الإمارات
سيرت هيئة الهلال الاحمر الاماراتي جسرا بريا لإغاثة اللاجئين السوريين في مخيمات الاردن، يضم 30 حاوية تحمل 750 طناً من الموارد الغذائية والملابس الشتوية والخيام و200 ألف بطانية وأجهزة تدفئة، بتكلفة تجاوزت 15 مليون درهم، ويستفيد منها 100 ألف لاجئ، وأشارت الهيئة الى تحرك نحو 12 حاوية خلال الأيام الماضية، على أن تصل باقي حاويات الجسر البري قبل نهاية الاسبوع المقبل.
وأعلنت وزارة التربية والتعليم عن تنظيم حملة تبرعات بين طلاب جميع المراحل التعليمية بالتعاون مع هيئة الهلال الاحمر في المدارس التابعة للوزارة وذلك اعتبارا من يوم الاحد المقبل، بحسب مدير فرع الهيئة في دبي محمد الزرعوني .
وفي هذه الاثناء، ارتفعت حصيلة التبرعات لحملة "تراحموا" لإغاثة اللاجئين والنازحين في بلاد الشام والعراق، الى نحو 232 مليون درهم، رغم انتهاء عمليات جمع التبرعات، مساء يوم الثلاثاء الماضي، حيث تبرعت شركة "نخيل" بدبي، لفرع هيئة الهلال الاحمر في دبي، بمليوني درهم، فيما تبرعت مؤسسة محمد بن راشد للإسكان بـ 100 ألف درهم فضلا عن تبرعات من جهات وشركات اخرى.
وبين مدير فرع هيئة الهلال الاحمر في دبي،محمد الزرعوني، "بدأت الهيئة في تسيير الجسر البري لإغاثة اللاجئين السوريين في الاردن، وبالفعل غادرت 12 حاوية من مستودعات الهيئة في المدينة العالمية للخدمات الانسانية في جبل علي بدبي إلى الأردن عبر الطريق البري".
واضاف أن كل حاوية تحمل نحو 25 طناً من المساعدات، وفور وصولها سيتم توزيع المساعدات الإغاثية على المستفيدين، ويتواصل خلال الاسبوع المقبل تسيير باقي الجسر البري الذي يضم 30 حاوية.
وأشار الزرعوني، الى أن حملة التبرع بين الطلاب في المدارس التابعة لوزارة التربية والتعليم في الشارقة وحتى الفجيرة، ستمتد لمدة أسبوعين، حيث تبدأ الاحد المقبل، وتستمر حتى التاسع عشر والعشرين من شهر كانون الثاني/ يناير الجاري.
ولفت" طبعت هيئة الهلال الحمر، "كوبونات" للتبرع، فئة 5 دراهم، 10 دراهم، 25 درهما، وتهدف الحملة إلى غرس روح البذل والعطاء بين الطلاب، وتعزيز قدرتهم على مشاركة المتضررين من الكوارث".
أشار مدير فرع هيئة الهلال الأحمر في دبي محمد الزرعوني إلى أن جميع فروع الهيئة ستشارك مع وزارة التربية والتعليم والمناطق التعليمية في تنفيذ الحملة، وتحقيق أهدافها بين شريحة الطلاب لتعزيز جهودهم في إغاثة المتضررين من العاصفة الثلجية والظروف المناجية، التي يمر بها اللاجئون السوريون في الاردن ولبنان، والنازحون العراقيون في كردستان العراق.
كما أوضح مدير فرع هيئة الهلال الحمر في دبي، أن وزارة التربية والتعليم، ستتولى جمع التبرعات المقدمة من المدارس وتحويلها لصالح الهيئة، لتستخدم في جهود اغاثة اللاجئين والنازحين في بلاد الشام والعراق، منوها الى أهمية المبادرة التي تتبناها الوزارة، لغرس قيم العطاء والخير في نفوس الطلاب.
أرسل تعليقك