المعارضة تقصف الفوعة وكفريا بـ200 صاروخ والطيران يستهدف الزبداني
آخر تحديث 22:08:04 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

انهيار التهدئة بعد فشل المفاوضات بين إيران و"أحرار الشام" في تركيا

المعارضة تقصف الفوعة وكفريا بـ200 صاروخ والطيران يستهدف الزبداني

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - المعارضة تقصف الفوعة وكفريا بـ200 صاروخ والطيران يستهدف الزبداني

غارات مكثفة على مدينة الزبداني
دمشق - نور خوّام

شنَّ الطيران السوري غارات مكثفة على مدينة الزبداني وريفها وغوطة دمشق أمس السبت، بالتزامن مع استئناف مقاتلي المعارضة قصف بلدتين شيعيتين مواليتين للقوات الحكومية في ريف إدلب، بعد انهيار مفاوضات للتوصل إلى اتفاق تهدئة دائمة بسبب خلاف على عدد المعتقلين المطلوب إطلاقهم من السجون الحكومية، واقتراح الجانب الإيراني نقل مواطنين شيعة من ريف إدلب إلى دمشق وريفها مقابل خروج آمن لمقاتلين معارضين من مدينة الزبداني.

وكثّفت فصائل معارضة هجماتها في الغوطة الشرقية للعاصمة، وقطعت لليوم الثاني المياه عن دمشق "نصرة للزبداني"، فيما سقوط نحو 200 صاروخ على قريتي الفوعة وكفريا، آخر منطقتين تسيطر عليهما القوات الحكومية في محافظة إدلب.
وانهارت مفاوضات في تركيا بين حركة "أحرار الشام" من جهة والجانب الإيراني و"حزب الله" من جهة ثانية، للتوصل إلى اتفاق دائم بعد تمديد الهدنة إلى صباح الأحد.
وأوضح "مجلس شورى المجاهدين" في بيان أنه "قرر رفض كل المقترحات الإيرانية بخروج آمن للمدنيين والعسكريين وتسليم أسلحتهم، لمنع تكرار سيناريو حمص والقصير"، مؤكدًا أن "دخول القوات الحكومية إلى الزبداني سيكون على جثث المقاتلين".

وأفادت مصادر معارضة بأنَّ بنود الاتفاق المقترح تضمّنت خروجًا آمنًا لمقاتلي المعارضة من الزبداني برعاية الأمم المتحدة ودخول القوات الحكومية إليها، والسماح بإدخال مساعدات للمدنيين وسحب الآليات الثقيلة إلى أكثر من أربعة كيلومترات.

وأضافت المصادر أن "أحرار الشام" طلبت إطلاق حوالي 20 ألفًا معتقلين في السجون الحكومية، في مقابل طلب الجانب الإيراني نقل آلاف من المدنيين من بلدتي الفوعة وكفريا الشيعيتين في ريف إدلب إلى دمشق وريفها، وتداول معارضون صورة لبيان وقعه موالون للقوات الحكومية يطالب بـ "ملاذ آمن لأهالي الفوعة في ريف دمشق وحمص إلى حين توفير منازل دائمة لهم".

وتوقّفت المفاوضات بين الجانبين وعاد كل طرف إلى قيادته، بسبب عدم التوصل إلى توافق حول المقاتلين الأسرى لدى القوات الحكومية الذين يُفترض إطلاق ألف أسير منهم في أقصى الحالات، فيما تطالب الفصائل بالإفراج عن 20 ألف أسير مقاتل ومعتقلين في السجون الحكومية.

إلى ذلك، أشار موقع "كلنا شركاء" المعارض أمس، إلى أنَّ "جيش الإسلام سيطر على المعهد الفني وعدد من مواقع الحكومة في محيط مقر إدارة المركبات في مدينة حرستا في الغوطة الشرقية لدمشق، وذلك ضمن معركة أطلقها نصرة لمدينة الزبداني.

وأفاد المرصد السوري، بأنَّ الطيران الحربي شن 20 غارة على مناطق في مدينة عربين في الغوطة الشرقية وسط استمرار الاشتباكات العنيفة في محيط إدارة المركبات قرب حرستا، وألقى الطيران المروحي ستة براميل متفجرة على بلدتي دير مقرن وعين الفيجة في وادي بردى قرب الزبداني.

وأوضحت شبكة "الدرر الشامية" المعارضة، أن القوات الحكومية "صعّدت حملتها ضد قرى وادي بردي بعد قطع الثوار مياه عين الفيجة عن دمشق لليوم الثاني، وأعلنت "غرفة عمليات الاعتصام بالله" أمس، "بدء معركة في ريف حمص الشمالي لتحرير نقاط تابعة للقوات الحكومية، نصرة لمدينة الزبداني".

وأعلنت وزارة الخارجية الروسية أمس الأحد، أن الوزير سيرغي لافروف ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف سيلتقيان غدًا الاثنين، لمناقشة البرنامج النووي الإيراني وجهود إحلال السلام في سورية، علمًا أن لافروف أكد خلال لقائه وفدًا من المعارضة السورية برئاسة هيثم مناع أول من أمس، أن ترك الوضع في سورية كما هو "أمر غير مقبول".

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعارضة تقصف الفوعة وكفريا بـ200 صاروخ والطيران يستهدف الزبداني المعارضة تقصف الفوعة وكفريا بـ200 صاروخ والطيران يستهدف الزبداني



GMT 01:32 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

طالبات مواطنات يبتكرن جهازًا للوقاية من الحريق

GMT 05:07 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الفيصلي يقف على أعتاب لقب الدوري الأردني

GMT 08:12 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

اكتشفي أفكار مختلفة لتقديم اللحوم والبيض لطفلكِ الرضيع

GMT 04:05 2017 الثلاثاء ,25 إبريل / نيسان

فريق "العين" يتوّج بطلًا لخماسيات الصالات للصم

GMT 04:55 2020 الثلاثاء ,15 أيلول / سبتمبر

أحمد زاهر وإبنته ضيفا منى الشاذلي في «معكم» الجمعة

GMT 18:24 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مجوهرات "شوبارد"تمنح إطلالاتك لمسة من الفخامة

GMT 05:40 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

هبوط اضطراري لطائرة متوجهة من موسكو إلى دبي

GMT 22:49 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

منزل بريستون شرودر يجمع بين التّحف والحرف اليدوية العالمية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates