تمكنت القوات الحكومية السورية من فرض سيطرتها على كامل الشريط الفاصل بين مدينتي داريا ومعضمية الشام في الغوطة الغربية، وذلك بعد عمليات عسكرية ضخمة مدعّمة بغطاء جوي مكثف، منذ مطلع شهر كانون الأول / ديسمبر الماضي، وبذلك تحاصر القوات الحكومية كامل مدينة داريا، في محاولة لاقتحامها والسيطرة عليها بهدف تحصين مطار المزة العسكري، والذي من المفترض أن يكون في مرحلة مقبلة قاعدة عسكرية روسية.
وفتحت القوات الحكومية نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في مدينة معضمية الشام في الغوطة الغربية، ولم ترد أنباء عن إصابات، بينما تدور اشتباكات عنيفة مع الفصائل المقاتلة في محيط بلدة الفضائية في الغوطة الشرقية، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وأفرج "القضاء الشرعي الموحد" في مدينة التل عن مجموعة من عناصر تنظيم "داعش"، كانوا سلموا انفسهم في الأيام السابقة، وذلك بعد ما تبيّن أن بيعتهم بيعة عامة ولم يتورطوا في سفك دماء المسلمين ولم يحملوا السلاح ولم يشاركوا في المعارك.
ونظم نحو 30 شخصًا على الأقل في مدينة دوما في غوطة دمشق الشرقية، وقفة تضامنية مع المجلس الوطني الكردي المعارض للإدارة الذاتية الديمقراطية ووحدات حماية الشعب الكردي التي تسيطر على الغالبية الساحقة من المنطقة الممتدة من نقطة تقاطع الحدود السورية - التركية - العراقية، وصولاً إلى الضفاف الشرقية لنهر الفرات، بالإضافة إلى سيطرة هذه الوحدات على منطقة عفرين، ورفع المتضامنون في دوما، لافتات كتب عليها "أيها الأكراد أيدنا بإيدكم، المجلس الوطني الكردي كلنا معكم، الأكراد جزء من الثورة السورية، من دوما إلى عامودا سلام واحترام".
وتستمر الاشتباكات العنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل المقاتلة من جهة أخرى، في منطقة المرج في الغوطة الشرقية، ما أدى إلى مقتل قائد كتيبة في الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام وأسفرت الاشتباكات أسفرت عن مقتل وجرح عشرات المقاتلين من الفصائل بينهم ما لا يقل عن 8 قادة عسكريين بالإضافة إلى مقتل وجرح العشرات من القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها.
وأعدم فصيل مقاتل يعتقد أنه جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) 4 أشخاص خلال الـ24 ساعة الماضية في مدينة سلقين في ريف إدلب الشمالي الغربي، وقال إنهم من عناصر القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، ممن تم أسرهم في وقت سابق من العام الماضي في منطقة جسر الشغور، كما قتل طفل من بلدة التح في ريف إدلب الجنوبي، متأثرًا بجراح أصيب بها جراء قصف طائرات حربية يرجح أنها روسية على مناطق في البلدة واعتقلت حركة مقاتلة شخصين اثنين قالت إنهما من مقاتلي جند الأقصى وتنظيم "داعش" في بلدة سراقب، لاتهامهما بإعداد وتفجير عبوات ناسفة على طريق حلب- دمشق قرب بلدة سراقب.
ونفذت طائرات حربية يرجح أنها روسية عدة غارات على مناطق في بيانون وحيان ومنغ في ريف حلب الشمالي، ولم ترد أنباء عن إصابات، وسط معلومات مؤكدة عن نزوح المواطنين من منطقة منغ، جراء القصف الذي استهدف المنطقة، وترافق ذلك مع استمرار الاشتباكات بشكل متقطع بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية من طرف، والفصائل وجبهة النصرة من طرف آخر من طرف آخر في محاور في ريف حلب الشمالي، كذلك قصفت القوات الحكومية مناطق في محيط وأطراف قريتي الطيبة وجب الصفا في ريف حلب الشرقي، ولم ترد أنباءً عن خسائر بشرية.
وقتل عنصر من القوات الحكومية خلال اشتباكات مع الفصائل المقاتلة في ريف حلب الشمالي، بينما دارت اشتباكات عنيفة بين وحدات حماية الشعب الكردي وجيش الثوار من جهة، والفصائل من جهة أخرى في محيط عدة قرى في ناحية عفرين، ومحيط مطحنة الفيصل في ريف حلب الشمالي، ما إدى إلى تقدم الوحدات وجيش الثوار وسيطرتها على قريتين وتلة في المنطقة، وخسائر بشرية في صفوف الطرفين، بينما سقطت عدة قذائف أطلقتها الكتائب المقاتلة على مناطق سيطرة القوات الحكومية في حي شارع النيل ما أدى إلى أضرار مادية، دون معلومات عن خسائر بشرية.
وتتواصل الاشتباكات المتقطعة بين القوات الحكومية والحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية من طرف، والفصائل وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من طرف آخر، في محيط بلدة بيانون وجنوب بلدة كفين وعدة محاور أخرى في ريف حلب الشمالي، وسط استمرار القصف من قِبل القوات الحكومية على مناطق في بلدة بيانون.
وتشهد أحياء مدينة حلب الخاضعة لسيطرة الفصائل والنصرة حركة نزوح بوتيرة منخفضة عن تلك التي شهدتها بلدات وقرى ريف حلب الشمالي والشمالي الشرقي، نتيجة العمليات العسكرية والغارات المكثفة التي يشهدها ريفي حلب الشمالي والشمالي الشرقي وتقدم غرفة عمليات القوات الحكومية وسيطرتها على بلدات وقرى في الريف وقطعها خط الإمداد في الريف الشمالي.
في حين نفذت طائرات حربية يرجح بأنها روسية ما لا يقل عن 8 غارات على مناطق في بلدة تادف في ريف حلب الشمالي الشرقي والخاضعة لسيطرة تنظيم "داعش"، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، كما تستمر الاشتباكات بين وحدات حماية الشعب الكردي من طرف، والفصائل المقاتلة من طرف آخر في محيط منطقة الطامورة في ريف حلب الشمالي الغربي، وسط تقدم للوحدات وسيطرتها على تلة الفأرة في محيط قرية الطامورة، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، بينما سقطت عدة قذائف أطلقتها فصائل مقاتلة على أماكن في حي السبيل ومنطقة الشيحان ومحيطها الخاضعين لسيطرة القوات الحكومية في مدينة حلب، دون أنباء عن إصابات.
وتدور اشتباكات عنيفة بين تنظيم "داعش" من جهة، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، في محيط مطار دير الزور العسكري، ما أدى إلى مقتل عنصر من التنظيم، ترافق مع قصف طائرات حربية على مناطق في محيط المطار.
وقصفت طائرات حربية يرجح أنها روسية مناطق في بلدة مورك في ريف حماه الشمالي، ولم ترد أنباءً عن إصابات، بينما تستمر الاشتباكات العنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل المقاتلة من جهة أخرى، في محيط قرية السرمانية في سهل الغاب في ريف حماه الشمالي الغربي، وأنباء عن المزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين، في حين جددت الفصائل المقاتلة قصفها مناطق في بلدة سلحب في ريف حماه الغربي، والخاضعة لسيطرة القوات الحكومية من دون أنباء عن خسائر بشرية.
وتعرضت مناطق في بلدتي الغارية الغربية وداعل لقصف من قبل القوات الحكومية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، كما سقطت عدة قذائف على مناطق في حي المطار الخاضع لسيطرة القوات الحكومية في مدينة درعا، ما أدى إلى سقوط جرحى، وفتحت القوات الحكومية نيران رشاشاتها الثقيلة على بلدة اليادودة في ريف درعا الغربي، دون أنباء عن خسائر بشرية.
وقتل مقاتل من الفصائل خلال اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في ريف اللاذقية الشمالي، وقصفت طائرات حربية روسية مناطق في ناحية كنسبا في ريف اللاذقية الشمالي، ولم ترد معلومات عن إصابات حتى الآن، وسط اشتباكات عنيفة بين الفرقة الأولى الساحلية وحركة أحرار الشام الإسلامية وأنصار الشام والفرقة الثانية الساحلية والحزب الإسلامي التركستاني وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وفصائل مقاتلة أخرى من طرف، وغرفة عمليات القوات الحكومية بقيادة ضباط روس ومشاركة جنود روس، بالإضافة إلى القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية من طرف آخر في محيط قرية وجبل عالية في ريف اللاذقية الشمالي.
وتستمر الاشتباكات العنيفة بين الفرقة الأولى الساحلية وحركة أحرار الشام الإسلامية وأنصار الشام والفرقة الثانية الساحلية والحزب الإسلامي التركستاني وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وفصائل مقاتلة أخرى من طرف، وغرفة عمليات القوات الحكومية بقيادة ضباط روس ومشاركة جنود روس، بالإضافة إلى الحرس الثوري الإيراني والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية من طرف آخر، في منطقة عالية بجبل التركمان في ريف اللاذقية الشمالي، بعد تمكنت غرفة العمليات من التقدم والسيطرة على المنطقة.
وترافقت عملية السيطرة مع قصف مكثف من قِبل القوات الحكومية على أماكن الاشتباك، ما أسفر عن خسائر بشرية في صفوف الفصائل ومقتل وجرح عدد من عناصر القوات خلال الاشتباكات ذاتها، كما تستمر الاشتباكات المتقطعة بين الطرفين في عدة محاور في جبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، ترافق مع قصف مكثف من الطرفين على مناطق الاشتباك، ما أدى إلى مقتل عدد من عناصر القوات الحكومية ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وجدّدت القوات الحكومية السورية قصفها مناطق في مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي، وسط فتحها نيران رشاشاتها الثقيلة على أماكن في المدينة، دون أنباء عن إصابات، في حين قتل مقاتل من الفصائل متأثراً بجراح أصيب بها في اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في محور قرية حربنفسه في ريف حماة الجنوبي عند الحدود الإدارية مع ريف حمص الشمالي، كما استهدف تنظيم "داعش" تمركزات للقوات الحكومية في بلدة جب الجراح في ريف حمص الشرقي، دون أنباء عن خسائر بشرية.
أرسل تعليقك