وزعت هيئة "الهلال الأحمر" الإماراتي 200 سلة مساعدات رمضانية على الأسر الفقيرة في بلدة الطويرف التونسية بالتعاون مع "الهلال الأحمر" التونسي والاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي، وتم تخصيص ألفي سلة غذائية لتوزيعها على الأسر الفقيرة في ولايات الشمال الغربي من تونس وعدد من الولايات الأخرى.
ويأتي تقديم المساعدات الغذائية ضمن برنامج "الهلال الأحمر" الرمضاني الذي يشمل أكثر من 55 دولة حول العالم لمساعدة الأسر المحتاجة فيها على تخطي الصعوبات الاقتصادية التي تعيشها، وأعرب المسؤولون التونسيون عن شكرهم وتقديرهم لهذه اللفتة الإنسانية الإماراتية، مثمنين المساعدات الغذائية والإنمائية التي يقدمها "الهلال الأحمر" الإماراتي للمحتاجين.
وأشرفت السفارة الإماراتية في السنغال على توزيع 800 سلة غذائية على الأسر المحتاجة في جمهورية غامبيا، التي قدمتها مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية لعام 2015، وذلك بحضور ممثلي وزارة الخارجية الغامبية، ورئيس الاتحاد الإسلامي الغامبي، وحاكم مقاطعة بانجول، وعدد من أئمة المساجد، كما تم توزيع سلال غذائية أخرى على العديد من الأسر الفقيرة والمتعففة والأرامل والأيتام في مبنى الاتحاد الإسلامي الغامبي.
وأعربت الجهات والفئات المستفيدة عن شكرها وتقديرها لدولة الإمارات ومؤسسة خليفة على هذه المبادرة الإنسانية، التي تدعم الفقراء والمحتاجين، متمنين لدولة الإمارات حكومة وشعبا دوام الرقي والازدهار، وتشمل السلال "الطرود" الغذائية المواد الرئيسة التي تكفي الأسرة الواحدة مدة شهر، فيما تأتي هذه السلال، ضمن برنامج مؤسسة خليفة الرمضاني خارج الدولة، الذي تستفيد منه أكثر من 60 دولة حول العالم.
وأشرفت سفارة الدولة لدى تايلاند وبالتعاون مع مؤسسات وهيئات الدولة العاملة في مجال الخدمات الإنسانية والخيرية على تنفيذ عدد من المشاريع الخيرية في كل من تايلاند وكمبوديا.
وجرى التنسيق مع عدد من مؤسسات الدولة متمثلة في مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية والهلال الأحمر الإماراتي وجمعية دار البر في دبي وجمعية الشارقة الخيرية وصدقات من بعض المحسنين في الدولة مع المؤسسات العاملة في مملكة تايلاند في مجال الخدمات الإنسانية والخيرية، وكذلك المساجد والهيئات الخيرية التايلندية.
ونُفِّذ العمل والإشراف على مشروع إفطار الصائم خلال شهر رمضان المبارك في العديد من المناطق في تايلاند بمساجد محافظات شمال شرق تايلاند، ومساجد محافظة شانغ ماي بشمال تايلاند ومساجد محافظات جنوب تايلاند، وعدد من المحافظات النائية والتجمعات الإسلامية الفقيرة، وكذلك توزيع عدد من الحقائب الرمضانية.
أما في كمبوديا فقد جرى التنسيق مع "الجمعية الطبية الإسلامية"، و"جمعية التضامن الإسلامي"، و"جمعية الرحمة"، و"جمعية الأطفال المسلمين" لتنفيذ مشاريع إفطار الصائم في المساجد والتجمعات الأهلية والجمعيات الخيرية في المناطق النائية ومشاريع زكاة الفطر ومشاريع كسوة العيد.
وتوجه القائمون على أمر هذه المساجد والمؤسسات الخيرية والإنسانية بالدعوات بالصحة وطول العمر لرئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ، والدعوات للشيخ زايد بن سلطان.
دمشق - نور خوّام
حاول أحد النشطاء في سورية تهريب بعض التماثيل الأثرية المهمة لحمايتها من تنظيم "داعش" المتطرف، إلا أنَّ عناصر التنظيم ألقوا القبض عليه وأجبروه على استخدام المطرقة لتحطيم التماثيل، وجلدوه علنًا عقابًا له على فعلته، وظهرت بعض الصور للتماثيل المحطمة، ما يؤكد رغبة "داعش" في القضاء على كافة مظاهر التراث في سورية والعراق.
ووصف "داعش" التماثيل الأثرية بـ"الممنوعات المهربة". وأوضح أحد التنظيم، في بيانٍ قرأه أمام حشود من الناس، أنَّه جرى تطهير التماثيل وتحطيمها بعد مرورها بـ"المحاكم الإسلامية". وتشير الصور التي نشرها "داعش" إلى تحطيم التماثيل الأثرية السبعة إلى قطع صغيرة.
ويعتبر تنظيم "داعش" أنَّ التماثيل تمثل شكلَا من أشكال المروق وتستوجب التدمير الفوري، ولذلك حطم التنظيم التراث السوري، في إطار تفسيره للشريعة الإسلامية، وسط هتافات مناهضة لذلك من حشود الناس التي رأت المشهد.
وأظهرت إحدى الصور تمثالًا لملكة إمبراطورية "Palmyrian" في سورية خلال القرن الثالث، الملكة زونوبيا، وعُرفت الملكة بتمردها ضد الإمبراطورية الرومانية بعد غزوها لمصر والأناضول. ويأتي هذا في ظل تخوف علماء الآثار من تدمير "داعش" للقطع الأثرية التاريخية الموجودة في مدينة "تدمر" السورية، لاسيما بعد أن دمروا متحف الموصل في العراق.
أرسل تعليقك