التحالف الدولي يدعم مقاتلي عشائر الأنبار بأسلحة أميركية
آخر تحديث 03:46:18 بتوقيت أبوظبي
الثلاثاء 11 آذار / مارس 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

العبادي يتهم "الفاسدين" بالتورط في عمليات الخطف

التحالف الدولي يدعم مقاتلي عشائر الأنبار بأسلحة أميركية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - التحالف الدولي يدعم مقاتلي عشائر الأنبار بأسلحة أميركية

رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي
بغداد - سناء سعداوي


كشف رئيس اللجنة الأمنية في مجلس قضاء الخالدية في محافظة الأنبار إبراهيم الفهداوي، الخميس، أن التحالف الدولي بدأ في تسليح مقاتلي عشائر الأنبار بأسلحة أميركية الصنع.

وأبرز الفهداوي، في تصريح صحافي أنّ "التحالف الدولي عمل على تدريب 500 مقاتل من أبناء عشائر الأنبار، أطلق عليهم اسم قوات النخبة، في قاعدة الحبانية العسكرية قرب الرمادي، ولمدة 30 يوما".

وأضاف أن "التحالف الدولي في قاعدة الحبانية أشرف الخميس على تخرج تلك القوات، خلال حفل أقيم لمناسبة تخرجهم، وقام بتسليحهم وتجهيزهم بمعدات أميركية الصنع". وأوضح أن "التحالف الدولي وزع أسلحة رشاشة، صناعة أميركية على المتخرجين، فضلاً عن بزات عسكرية ومعدات ودروع واقية من الرصاص أميركية الصنع أيضا".

وأكد الفهداوي أن "قوات النخبة ستشارك القوات الأمنية العراقية في استعادة مدينة الرمادي من تنظيم داعش، والإمساك بالأرض بعد تحريرها، لإعادة النازحين والمهجرين إلى تلك المناطق".

وتواصل القوات الأمنية العراقية تحقيقاتها ومداهماتها في المنطقة الممتددة من حي الحبيبية إلى مدينة الصدر, شرق بغداد, بحثاً عن عشرين مختطفاً بينهم 18 موظفاً وعاملاً تركياً, خطفوا من داخل موقع لإنشاء ملعب رياضي الأربعاء، على أيدي مجموعة مسلحة ترتدي زياً عسكرياً.

واتهم رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في تصريحات له في بغداد, "الفاسدين وأصحاب الجريمة المنظمة بتنفيذ معظم عمليات الخطف", وبالتالي فهم من كلامه بأن اختطاف الأتراك ربما يكون له علاقة بالحملة على الفساد التي بدأها قبل أسابيع في إطار حزمة واسعة من الإصلاحات.

وكشف قيادي في تيار رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر أن اتصالات تجري في تكتم بين الحكومة العراقية وبين مجموعات مسلحة لتسوية موضوع المختطفين الأتراك.

وبيّن القيادي الصدري, أن أبرز المتهمين بعملية خطف العمال الأتراك هي جماعة "عصائب أهل الحق" بزعامة قيس الخزعلي وهي مسلحة مقربة جداً من النظامين في إيران وسورية.

وأضاف أن الخزعلي لديه مشكلات مع "التيار الصدري", لذلك يمكن لجماعته أن تكون اختطفت الأتراك لأن الشركات التركية العاملة في مدينة الصدر والمنطقة الشرقية لبغداد تعمل بحماية وبضمانات الصدريين, ما يعني أن الخزعلي يريد تصفية حسابات بينه وبين الصدر.

وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية العراقية تبحث في فرضية وجود تنسيق بين الخزعلي وبين النظام السوري على اعتبار أن جماعته تقاتل إلى جانب قوات الرئيس بشار الأسد في سورية وبالتالي قد يكون هناك علاقة بين خطف الأتراك وبين التحركات التركية لإنشاء منطقة حظر في شمال سورية واحتمال توغل قوات برية تركية في مناطق الحدود بين تركيا وسورية.

وأكد أن شبهة وجود تنسيق إقليمي وراء خطف الأتراك هو أمر مطروح بقوة, غير

أن المثير للانتباه أن توقيت عملية اختطاف العمال الأتراك شرق بغداد تزامن مع دخول تركيا الحرب فعلياً على تنظيم "داعش" داخل سورية.

ولم يستبعد أن يكون وراء اختطاف الأتراك, ابتزاز سياسي للموقف السياسي التركي والضغط عليه في اتجاه وقف دعم أنقرة لبعض الفصائل السورية المعارضة المعتدلة أو في اتجاه أن تؤيد تركيا تسوية سياسية تسمح للأسد بالبقاء في السلطة خلال فترة انتقالية طويلة.

واعتبر أن مسؤولية إيران في الموضوع ليست بعيدة لأن العصائب بزعامة الخزعلي لا يمكنها أن تنفذ عملية خطف واحدة دون علم وموافقة المسؤول الإيراني الكبير في العراق قاسم سليماني, لذلك الموضوع في قراءاته السياسية يبدو خطيراً لأنه قد يعني أن النظامين الإيراني والسوري يحاولان إطاحة حكومة العبادي.

وأشار إلى إجراءات سيتخذها العبادي في الأيام القليلة المقبلة للحد من تحركات تلك المجموعات.

وبيّنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، أن تنظيم "داعش" أحرز تقدماً في مدينة بيجي على حساب القوات العراقية، معربة عن "قلقها" من نجاح التنظيم في السيطرة على جزء هذه المدينة الواقعة على طريق استراتيجي بين بغداد والموصل.

وأبرز المتحدث باسم "البنتاغون"، جيف ديفيس، "رأينا في الأسابيع الأخيرة بعض التقدم، مع تمكن القوات العراقية من استعادة بعض الأراضي داخل المدينة". وأضاف "في الأيام الأخيرة انعكس الوضع إلى حد كبير، والكثير من المكاسب التي حققوها ضاعت".

وتابع ديفيس "نحن قلقون إزاء هذا الوضع، لكننا نعرف أنه وضع متغير وديناميكي هناك، ونحن ملتزمون مساعدة قوات الأمن العراقية على الاحتفاظ بسيطرتها على المدينة وعلى استعادة المصفاة" الواقعة قربها.

وتدور معارك طاحنة بين القوات العراقية وعناصر "داعش" في مدينة بيجي،

الواقعة على بعد 200 كيلومتر تقريباً إلى الشمال من بغداد. ويعتبر

"البنتاغون" بيجي ومصفاتها وهي الأكبر في البلاد، تحدياً استراتيجياً في

مواجهة التنظيم التكفيري.

وأعلن المتحدث باسم القيادة العسكرية التي تشرف على الغارات، واين ماروتو

أن "غارات التحالف في اليومين الأخيرين أخرجت من ميدان المعركة" عددا من

مقاتلي "داعش". وأضاف ان التنظيم "يمكنه أن يواصل إرسال تعزيزات ونحن

سنواصل القضاء عليها".

وأعلنت مصادر طبية وأخرى في الشرطة أن 12 شخصا على الأقل قتلوا

في تفجيرات في أحياء تجارية وسكنية في بغداد.

وأوضحت المصادر أن ثلاثة أشخاص قتلوا، وأصيب 10، في انفجار داخل سوق في منطقة

الأمين شرق المدينة. وقتل اثنان آخران وأصيب سبعة في حي الزعفرانية في جنوب

بغداد، كما قتل شخصان في حي الصليخ شمال المدينة.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التحالف الدولي يدعم مقاتلي عشائر الأنبار بأسلحة أميركية التحالف الدولي يدعم مقاتلي عشائر الأنبار بأسلحة أميركية



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - صوت الإمارات
احتفلت الملكة أحلام قبيل ليلة عيد الحب بعيد ميلادها في أجواء من الفخامة التي تعكس عشقها للمجوهرات الفاخرة، باحتفال رومانسي مع زوجها مبارك الهاجري، ولفتت الأنظار كعادتها باطلالاتها اللامعة، التي اتسمت بنفس الطابع الفاخر الذي عودتها عليه، بنكهة تراثية ومحتشمة، دون أن تترك بصمتها المعاصرة، لتتوهج كعادتها بتنسيق استثنائي لم يفشل في حصد الإعجاب، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نفتش معا في خزانة المطربة العاشقة للأناقة الملكية أحلام، لنستلهم من إطلالاتها الوقورة ما يناسب الأجواء الرمضانية، تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ57. أحلام تتألق بإطلالة لامعة في عيد ميلادها تباهت الملكة أحلام في سهرة عيد ميلادها التي تسبق عيد الحب باحتفال رومانسي يوحي بالفخامة برفقة زوجها مبارك الهاجري، وظهرت أحلام بأناقتها المعتادة في ذلك ا�...المزيد

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 11:55 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

تعرف على هاتف شركة سامسونغ غالاكسي S10 الجديد

GMT 04:12 2021 الثلاثاء ,07 أيلول / سبتمبر

سامسونغ تخطط لإطلاق أول لابتوب قابل للطي

GMT 01:07 2021 الإثنين ,30 آب / أغسطس

ديكورات صالونات عصرية تواكب الموضة

GMT 23:57 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

نادي فرايبورج الألماني يعلن ضم ديميروفيتش

GMT 18:41 2020 الأربعاء ,24 حزيران / يونيو

بريشة : هارون

GMT 04:35 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

خفض درجة إضاءة شاشة أجهزة «آي فون»

GMT 13:44 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

طرق تفادي التسمم الناتج من تناول المنتجات العفنة

GMT 09:34 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

ذراع "قف" نظام آلي لحماية أطفال المدارس

GMT 23:12 2019 الثلاثاء ,30 تموز / يوليو

صيحة "مشبك الشعر" تسيطر على الموضة في 2019
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates