البرلمان الإيراني يسمح بتنفيذ الاتفاق النووي الذي تم توقيعه مع الدول الكبرى
آخر تحديث 04:04:54 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

طالب الحكومة بوقف تنفيذ الصفقة في حال عدم رفع العقوبات على طهران

البرلمان الإيراني يسمح بتنفيذ الاتفاق النووي الذي تم توقيعه مع الدول الكبرى

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - البرلمان الإيراني يسمح بتنفيذ الاتفاق النووي الذي تم توقيعه مع الدول الكبرى

البرلمان الإيراني
طهران - صوت الإمارات

وافق البرلمان الإيراني على مخطط مشروع قانون يسمح للحكومة بتنفيذ الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه مع دول العالم بما فيها الولايات المتحدة في تموز/يوليو.
 وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، أن إيران تختبر صاروخًا باليستيًا يُدعى عماد، متحدية بذلك حظر الأمم المتحدة للمشروع النووي.

 ويسمح هذا الإجراء الذي تمت الموافقة عليه في البرلمان، للحكومة الإيرانية بالانسحاب من تنفيذ الاتفاق النووي إذا كانت القوى العالمية لا ترفع الجزاءات، ومن المتوقع الحصول على الموافقة النهائية في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

وتشتبه الدول الغربية منذ فترة طويلة بأن إيران تسعى إلى امتلاك أسلحة نووية سرًّا، ولكن نفت طهران تلك المزاعم وأكدت أن برنامجها النووي لأغراض سلمية بحتة.
وذكر مشروع القانون الإيراني "يجب على الحكومة أن توقف التعاون في تنفيذ الصفقة في حال فشل الجانب الآخر أن يبقى ملتزمًا برفع العقوبات"، وأضاف أنه يجب أن يكون رد فعل الشيء نفسه في حال فرض عقوبات جديدة أو سابقة استعادتها.

وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية أن 139 مشرِّعًا من أصل 253 صوّتوا لصالح مشروع القانون، الدائرة تضم 290 مقعدًا، وكان هذا الموسم متوترًا على نحو غير عادي، خاصة أن المتشددين يحاولون مرارًا وتكرارًا منع التصويت.

وصرّح الزعيم الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي، قائلًا: إن الأمر يرجع إلى البرلمان للموافقة أو لا، وقال النائب روح الله حسينيان- معارض للاتفاقية: إن البرلمان بحاجة لمناقشة ذلك بالتفصيل وحتى الآن تم فقط مراجعته من قبل لجنة برلمانية وخلاف ذلك سيكون غير قانوني.

ويأمل المتشددون في وقف الموافقة على الصفقة من أجل إضعاف إدارة الرئيس حسن روحاني، وقبل الانتخابات البرلمانية المقررة في شباط/فبراير المقبل.

وحظر مجلس الأمن الدولي القوى الأجنبية من مساعدة إيران في تطوير برنامجها الصاروخي بأي شكل من الأشكال، وهو حظر سيبقى في مكانه بموجب شروط الاتفاق النووي بينما يتم رفع العقوبات الأخرى.

وعلى صعيد آخر، صرّح وزير الدفاع  يوم الأحد الماضي، في مؤتمر صحفي: "إن الصاروخ عماد قادر على ضرب أهداف بمستوى عالٍ من الدقة وتدميرها تمامًا، وهذا يزيد كثيرًا من قدرة الردع الاستراتيجي لإيران".

وحذرت الأمم المتحدة إيران من القيام بأي نشاط يتعلق بالصواريخ الباليستية التي يمكن أن تنشئ حربًا نووية وهو الأمر الذي ينطبق على الصاروخ عماد.

 وتجاهل المسؤولون الإيرانيون هذا التحذير، وقال دهقان: "إننا لا نطلب الإذن من أي شخص لتعزيز قدراتنا في مجال الدفاع والصواريخ لدينا القيادة، والقوات المسلحة مصممة على زيادة قوتنا، وهذا لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة وليست هناك نية للعدوان أو التهديد بهذا الإجراء".

يُذكر أن إيران قلقة من ضربة محتملة على مواقعها النووية من قبل إسرائيل، وفي المقابل تخشى إسرائيل أن لا يكون الاتفاق النووي كافيًا لمنع طهران من تطوير قنبلة ذرية".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلمان الإيراني يسمح بتنفيذ الاتفاق النووي الذي تم توقيعه مع الدول الكبرى البرلمان الإيراني يسمح بتنفيذ الاتفاق النووي الذي تم توقيعه مع الدول الكبرى



GMT 20:54 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 04:35 2019 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

يحمل إليك هذا اليوم تجدداً وتغييراً مفيدين

GMT 02:36 2014 الجمعة ,12 أيلول / سبتمبر

"سوني" تزود بلاي ستيشن 4 باللغة العربية

GMT 02:11 2016 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

تخفيضات PSN Flash كبيرة قادمة هذا الأسبوع

GMT 04:45 2021 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

تويتر" تعلّق حساب لقاح "سبوتنيك V" الروسي المضاد لكورونا

GMT 01:03 2015 السبت ,03 كانون الثاني / يناير

"شو الكلمة " لعبة عربية جديدة شبيهة بـ "Charades"

GMT 20:57 2013 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة أم القرى تمنح فرصًا إضافية لطلاب دراسات عليا

GMT 01:09 2013 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

"نوكيا" و"إل جي" و"سوني" مستمرون في سوق الحواسب اللوحية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates