الإبراهيمي سيطلع مجلس الأمن في 13 الجاري على تطورات الأوضاع في الأزمة السوريَّة
آخر تحديث 16:03:23 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

من المتوقع أن يعلن عزمه على تقديم استقالته كونه محبطاً من عدم نجاح جنيف

الإبراهيمي سيطلع مجلس الأمن في 13 الجاري على تطورات الأوضاع في الأزمة السوريَّة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الإبراهيمي سيطلع مجلس الأمن في 13 الجاري على تطورات الأوضاع في الأزمة السوريَّة

المبعوث الأممي لسوريا الأخضر الإبراهيمي
نيويورك - زياد البنا

يعقد المبعوث الأممي لسوريا الأخضر الإبراهيمي اليوم الجمعة اجتماعا في نيويورك مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون حول الأوضاع في سوريا. في وقت تتصاعد فيه الأصوات الأممية المطالبة باللجوء إلى إجراءات تحت "الفصل السابع" لتوصيل المساعدات إلى سوريا.
وتقول أوساط مطلعة على تحركات الموفد الأممي لإن الإبراهيمي سيطلع مجلس الأمن في جلسة مغلقة في الثالث عشر من مايو/ أيار الجاري على تطورات الأوضاع في الأزمة السورية وجهوده في المحادثات بين الأطراف المتنازعة، لوضع حد للحرب الأهلية في سوريا. وقالت ألأوساط نفسها إن الإبراهيمي لديه إحباط قوي لأن جهوده لم تثمر حتى الآن في التوصل إلى حل سياسي للأزمة التي تدخل عامها الرابع. وأشار دبلوماسي غربي إلى أنه من المتوقع أن يعلن الإبراهيمي عن عزمه تقديم استقالته خلال تلك الإحاطة، أو خلال أسابيع قليلة. وقال إن القضية ليست ما إذا كان الإبراهيمي سيستقيل أم لا، وإنما القضية هي متى.
وأوضح أن الإبراهيمي أبدى للأمين العام للأمم المتحدة خيبة أمله من إخفاق عملية جنيف في التوصل لحل تفاوضي من شأنه إنهاء القتال وإطلاق عملية انتقالية سياسية وبدء عملية مصالحة بين مؤيدي ومعارضي الأسد. ووجه إعلان الحكومة السورية إجراء انتخابات رئاسية في الثالث من يونيو/ حزيران ضربة قاسية لجهود الإبراهيمي في جنيف.
ويشير دبلوماسيون غربيون وعرب إلى أن بعض الأسماء المطروحة لخلافة الإبراهيمي تشمل وزير الخارجية التونسي السابق كمال مرجان. ويجري مجلس الأمن محادثات مكثفة حول القرارات التي يمكن اتخاذها لإحداث انفراجه في الأزمة السورية، وتدفع فرنسا بقرار يجيز إحالة مسؤولين سوريين إلى المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، وهو ما يواجه معارضة روسية وتحفظا صينيا. وتبحث دول أخرى بمجلس الأمن اقتراح قرارات تجيز لوكالات الإغاثة الإنسانية تقديم المساعدات داخل سوريا، من دون موافقة الحكومة في دمشق. ويقول الدبلوماسيون إن هذا القرار يتطلب الرجوع لبنود الفصل السابع الذي يخول استخدام القوة العسكرية لتنفيذ قرارات مجلس الأمن.
وسط ذلك طالبت مسؤولة عمليات الإغاثة الإنسانية بالأمم المتحدة فاليري آموس، في إحاطتها لمجلس الأمن باتخاذ قرارات أقوى لتأكيد وصول المساعدات إلى سوريا. وشددت على أن القرار الدولي الذي اتخذه أعضاء المجلس بشأن الوضع الإنساني لا يجري تنفيذه، وأن الأوضاع المتدنية في سوريا تتطلب إجراءات أكثر قوة. وطالبت بتمكين القوافل الإنسانية من العبور عند خطوط القتال وعبر الحدود التركية والأردنية وتوفير ضمانات أمنية للقوافل.
وأشارت آموس إلى أن ضغوط المجتمع الدولي والجهود الدبلوماسية كان تأثيرها ضئيلا جدا في تحسين الأوضاع الإنسانية للسوريين، حيث لا تصل المساعدات إلا لما يبلغ 12 في المائة فقط من السوريين الموجودين في المدن المحاصرة، وأن منظمات الإغاثة لا تصل إلا إلى 15 في المائة فقط من الأماكن التي تحتاج إلى مساعدات. وأكدت آموس أن أوضاع السوريين تزداد سوءا، وأن توصيل المساعدات يزداد صعوبة.وقالت آموس للصحافيين عقب جلسة مجلس الأمن: «نحن بحاجة للبحث في عدد من التدابير لإحداث فارق في المناطق التي تحتاج إلى مساعدات، وأدعو أعضاء مجلس الأمن إلى بذل مزيد من الجهد واستخدام نفوذهم لدى الأطراف داخل سوريا، وخصوصا ان المجلس قام بتمرير عدد من القرارات بموجب الفصل السابع لتوصيل المساعدات الإنسانية وهذا ما نحتاجه"، في إشارة إلى قرارات سابقة تحت الفصل السابع لتوصيل المساعدات الإنسانية إلى الصومال والبوسنة والهرسك.
من جانب آخر، أبدت أجهزة الاستخبارات الغربية مخاوفها من أن سوريا لا تزال تملك ترسانة كبيرة غير معلنة من الأسلحة الكيماوية، بما في ذلك قنابل غاز الكلور ومخزونات سرية من غاز الأعصاب وإمكانات لإنتاج أسلحة وغازات كيماوية على نطاق واسع. ونقل موقع "دايلي بيست" الأميركي عن مسؤول استخباراتي أميركي قوله إن شبح برنامج أسلحة كيماوية في مكان ما في سوريا هو مصدر خطر حقيقي، مشيرا إلى أن أجهزة الاستخبارات الأميركية لديها قلق أكبر من برنامج أسلحة بيولوجية لدى نظام الأسد لم يخضع في أي يوم لعمليات تفتيش دولية.
وأعلنت الهولندية سيغريد كاغ، رئيسة بعثة الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، أن البعثة أوشكت على الاقتراب من تدمير كافة مرافق إنتاج الأسلحة الكيماوية ومعدات الخلط والتعبئة والذخائر المصممة لحمل تلك الأسلحة الكيماوية، ونقل الترسانة السورية من الأسلحة الكيماوية التي تبلغ 1300 طن متري على السفن الدنماركية والنرويجية إلى السفينة الأميركية كيب راي لتدميرها بحلول الموعد النهائي في 30 يونيو/ حزيران المقبل، لكنها اعترفت في إجاباتها للصحافيين بأن بعض المواد الكيماوية المتبقية - إذا أقدم النظام على وضعها معا وتطويرها - فإنه لا يزال بإمكانه إنتاج أسلحة كيماوية.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإبراهيمي سيطلع مجلس الأمن في 13 الجاري على تطورات الأوضاع في الأزمة السوريَّة الإبراهيمي سيطلع مجلس الأمن في 13 الجاري على تطورات الأوضاع في الأزمة السوريَّة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:53 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شرطة دبي تسلط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية
 صوت الإمارات - شرطة دبي تسلط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية

GMT 11:36 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

فندق النحل في لندن أغرب مناطق العالم وأكثرها لمعانًا

GMT 05:26 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

عالم بريطاني يكشف أنّ "الوقواق" طائر مخادع وذكيّ

GMT 08:32 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

هيونداي تكشف عن سيارتها "H1 2018" بتحديثات جديدة

GMT 17:31 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

بلوزة الغرب الأميركي تعود بقوة

GMT 23:56 2016 السبت ,25 حزيران / يونيو

الكنافة "حلويات شامية"

GMT 05:26 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

يوفيتش خارج قائمة ريال مدريد لمواجهة إيبار
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates