اشتباكات بين القوات الحكومية و"تنظيم داعش" في محيط مدينة "تدمر"

لقي 12 عنصرًا من تنظيم "داعش" مصيرهم جراء تنفيذ طائرات التحالف العربي – الدولي ضربات عدة استهدفت مناطق سيطرة التنظيم في أطراف قرية "تل مالد" القريبة من "مارع" في ريف حلب الشمالي.
 
وارتفع عدد مقاتلي الفصائل المتشددة والمقاتلة الذين قضوا جراء انفجار ألغام زرعها تنظيم "داعش" قرب منطقة الحصية في ريف حلب الشمالي، والتي تشهد اشتباكات بين مقاتلي الطرفين، إلى 13. كذلك ارتفع عدد القتلى جراء مجازر نفذتها الطائرات الحكومية بقصفها لمناطق في بلدة الحاضر وقريتي خلصة والعيس في ريف حلب الجنوبي، إلى 43.
 
وقتل 3 رجال إثر سقوط قذائف عدة على أماكن في قرية "بسيمة" في وادي "بردى" في ريف دمشق، بالتزامن مع اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة ومقاتلي الفصائل المتشددة والمقاتلة من جهة أخرى في وادي "بردى".
 
ودارت اشتباكات بين "حزب الله" اللبناني مدعمًا بالقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، وجبهة "النصرة" (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وفصائل متشددة من جهة أخرى، في جرود القلمون، وسط تقدم لعناصر "حزب الله" والقوات الحكومية مجددًا في المنطقة، بينما قصفت القوات الحكومية أماكن في بلدة زبدين بالغوطة الشرقية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
 
وقصفت القوات الحكومية أماكن في مخيم اليرموك وحي الحجر الأسود، وسط فتحها لنيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في مخيم اليرموك، بينما دارت اشتباكات متقطعة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، ومقاتلي الكتائب المتشددة والمقاتلة من جهة أخرى في أطراف جنوب دمشق، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
 
ولا تزال الاشتباكات مستمرة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى في محيط مدينة "تدمر"، ومعلومات عن مزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين، وكان عناصر من التنظيم تمكنوا من التقدم داخل مباني في الأحياء الواقعة عند الأطراف الشرقية لمدينة تدمر، إلا أن القوات الحكومية تمكنت من إخراجهم واستعادة السيطرة على هذه المباني.
 
واغتال مسلحون مجهولون أحد رجال الدين في ريف حمص الشمالي، بإطلاق النار عليه، واتهم مقاتلون ونشطاء من المنطقة، مقاتلين موالين لتنظيم "داعش" بقتله، كذلك دارت اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، ومقاتلي الفصائل المتشددة والمقاتلة وجبهة "النصرة" من جهة أخرى، في الجهة الغربية لمدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية. وقصفت القوات الحكومية أماكن في حي الوعر دون معلومات عن إصابات.
 
وقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في ناحية التمانعة بريف إدلب الجنوبي، ومناطق أخرى في قرية الرامي بجبل الزاوية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، كذلك ألقى الطيران المروحي 6 براميل متفجرة على أماكن في بلدة كورين جنوب إدلب، بينما ارتفع إلى  4 عدد مقاتلي الفصائل المتشددة والمقاتلة الذين قتلوا في اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في محيط مستشفى جسر الشغور ومحيط منطقة جبل الأربعين.
 
ونفذ الطيران الحربي غارات عدة على مناطق في محيط مطار "أبوالظهور" العسكري بالتزامن مع اشتباكات بين مقاتلي الفصائل المتشددة والمقاتلة وجبهة "النصرة" من جهة، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، في محيط المطار ترافق مع قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على مناطق الاشتباك، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
 
تدور اشتباكات عنيفة في قرية المشيرفة الواقعة في شرق مدينة جسر الشغور، بين مقاتلي الفصائل المتشددة من جهة، والقوات الحكومية مدعمة بمسلحين موالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية، عقب تمكن المقاتلين من التقدم فيها والسيطرة على أجزاء واسعة منها، بعد نحو 5 أيام من سيطرة القوات الحكومية عليها، وتترافق الاشتباكات مع قصف متبادل بين الطرفين، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوفهما.
 
وسقطت قذائف عدة أطلقتها القوات الحكومية على مناطق في قريتي قسطون وزيزون في سهل الغاب في ريف حماه الشمالي الغربي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، حيث يشهد الريف قصفًا جويًا ومن قبل القوات الحكومية منذ أشهر عدة سقط خلاله العديد من القتلى والجرحى.
 
وقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في درعا البلد وأطراف مخيم درعا بمدينة درعا، ومعلومات عن سقوط عدد من القتلى والجرحى،  كما قصف الطيران المروحي أطراف بلدة نصيب في ريف درعا، دون معلومات عن إصابات، بينما تعرضت أماكن في بلدتي المليحة الشرقية والغارية الغربية لقصف من قبل القوات الحكومية، وتشهد مدينة درعا وريفها قصفًا جويًا مستمرًا ومن قبل القوات الحكومية منذ أشهر عدة، سقط خلاله العديد من القتلى والجرحى.
 
وسقط صاروخ أطلقته القوات الحكومية ويُعتقد أنه من نوع أرض - أرض على منطقة في حي الشيخ ياسين في مدينة دير الزور، فيما لقي مقاتلان من تنظيم "داعش" سوريا الجنسية مصيرهما في اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في محيط مطار "دير الزور" العسكري.
 
وأعدم تنظيم "داعش" رجلًا من قرية الحوايج في الريف الشمالي لدير الزور، إذ قامت عناصر التنظيم بفصل رأسه عن جسده وذلك بتهمة "قطع الطريق والتشليح"، فيما تشهد مناطق سيطرة "داعش" في مدينة دير الزور، حظرًا للتجوال فرضه التنظيم ويبدأ من المساء حتى صباح اليوم التالي.
 
وجاء حظر التجوال بالتزامن مع الاشتباكات التي شهدتها مدينة دير الزور بين التنظيم من طرف، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف آخر والتي تمكن التنظيم خلالها من التقدم في مدينة دير الزور وأطرافها.
 
وفي محافظة اللاذقية؛ قصفت القوات الحكومية أماكن في منطقة سلمى في الريف الشمالي، دون معلومات عن إصابات، حيث يشهد الريف قصفًا جويًا ومن قبل القوات الحكومية منذ أشهر عدة سقط خلاله العديد من القتلى والجرحى، بينما قضى مقاتل من الكتائب المقاتلة في اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين.