إجبار طفل على الانضمام إلى معسكر تنظيم داعش ودراسة الشريعة
آخر تحديث 20:09:40 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

اختطفه المتطرفون رفقة عائلته في آب الماضي وباعوهم في السوق

إجبار طفل على الانضمام إلى معسكر تنظيم "داعش" ودراسة الشريعة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - إجبار طفل على الانضمام إلى معسكر تنظيم "داعش" ودراسة الشريعة

إجبار نجلها على الانضمام إلى معسكر تابع لـ"داعش"
دمشق ـ نور خوام

روت امرأة يزيدية كيفية إجبار نجلها على الانضمام إلى معسكر تابع لـ"داعش"، بالإضافة إلى تعليمه آيات من القرآن، والشريعة الإسلامية، وحتى إعطاؤه سيفًا وتعليمه كيف يذبح والدته.

وأبدت بوهار (ليس اسمها الحقيقي) استعدادها لفعل الكثير حتى ترى ابنها الذي كشف عن أنَّه يتم تدريبه على قطع رؤوس الناس وحمل السلاح وإبداء الكراهية تجاه طائفته في الوقت الذي يتعلم فيه الأطفال حول العالم ممن هم في نفس عمره القراءة.

وأشارت السيدة البالغة من العمر (35) عامًا، أنَّ طفلها الذي لم يجبر يومًا على أداء تصرفات منحرفة، يتم تعليمه القرآن والتحدث بالعربية فضلًا عن كيفية أداء الصلاة وكيفية استخدام السلاح، وذلك حسبما ذكرت صحيفة "الدايلي ميل".

وكانت "بوهار" وطفلها "حمو"، إضافة إلي ثلاثة من أطفالها قد تم القبض عليهم في آب / أغسطس الماضي من قبل "داعش" عندما كانوا حينها متواجدين في المنطقة الواقعة جنوب شرق جبل سنجار، وتعرضوا للسجن إلي جانب ألفي شخص من اليزيديين كان يتم تحويلهم ما بين السجون في "تلعفر" و"بادوش" في مدينة الموصل. وتم اقتياد ابنتها وابنها الأكبر إلى مدينة "الرقة" السورية.

وتعرضت السيدة "بوهار" هي ومن بقي معها من أبنائها إلى مضايقات من قبل "داعش"، بداية من الحصول على الماء من الخزانات ممزوج بالبول وحتى الطعام الذي كان يتم إضافة الزجاج إليه، ثم ازداد الوضع سوءًا بعد سلسلة الغارات الجوية التي كانت تشنها طائرات التحالف بقيادة الولايات المتحدة بحيث كانت بوهان هي ومن معها يتعرضون للضرب المبرح.

وانتقلت بعدها الأم لأربعة أبناء إلى قرية مهجورة لم يكن يحصلون حينها سوى على وجبة ساخنة واحدة في اليوم يدخل المورفين ضمن مكوناتها حتى يشعروا بالنعاس ما يمنعهم من الهرب ومن كان يستطيع الفرار أو حتى استخدام الهاتف النقال يتعرض للقتل بلا رحمة.

وفي تشرين الثاني/ نوفمبر تم نقل السجناء إلى معقل "داعش" في الرقة، حيث تمكنت وقتها من رؤية ابنها الأكبر البالغ من العمر 12 عامًا، الذي كان برفقة ما يقرب من 250 طفلًا آخرين يتم إجبارهم علي تعلم القرآن ومعرفة من هم أعداء "داعش" وتدريبهم كيف يصبحوا جنودًا.

وبشأن باقي أبنائها؛ بيَّنت أنَّ ابنتها البالغة من العمر (14) عامًا، اشتراها رجل منتمي لـ"داعش" عبر سوق السبايا ومن ثم انفصلت عنها منذ ذلك الحين ولم يتبقى برفقتها سوى طفليها اللذان اشتراهما رجل سوري أودعهما في سجن تحت الأرض وكان يعاملهم معاملة سيئة للغاية، وحينما طلبت بأن يبيعهما إلى عائلتهما رفض، كما رفض جلب بناتها وابنها ليكونوا في جوارها.

وبعد شهرين تم بيع "بوهار" وصبيها مرة أخرى، ولكن هذه المرة إلى مقاتل من الملكة العربية السعودية يُدعى عمر النجدي، وهو قائد بارز داخل "داعش"، وضم النجدي، "حمو" إلى معسكر لتدريب المتشددين، بينما عملت والدته خادمة إلى جانب فتاتين أخريتين من اليزيديات.

وتمكنت، أخيرًا، السيدة بوهار وبناتها من الفرار عبر الحدود إلى تركيا، ويعيشون في أمان داخل مخيمات اللاجئين، حيث اجتمعت الفتيات بوالدهم الذي مازال يرفض التحدث عما أجبره "داعش" على فعله.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إجبار طفل على الانضمام إلى معسكر تنظيم داعش ودراسة الشريعة إجبار طفل على الانضمام إلى معسكر تنظيم داعش ودراسة الشريعة



النجمات يتألقن في فساتين سهرة ذات تصاميم ملهمة لموسم الخريف

القاهرة - صوت الإمارات
ننتظر إطلالات النجمات الأسبوعية للإستلهام منهن أجدد صيحات الموضة الرائجة، خاصة في المناسبات. فالنجمات تحبذن اختيار اجدد التصاميم الرائجة من أشهر العلامات التجارية والمصممين العرب والعالميين. وفي جولتنا لهذا الأسبوع، رصدنا لكم العديد من الإطلالات التي لفتتنا، بين النقشة البرية التي راجت جدا لهذا الموسم الى جانب الفساتين المرصعة بحبات الترتر اللامعة، فدعونا نلقي نظرة على إطلالاتهن لتستلهموا منهن. إطلالة الفنانة وعد بفستان سهرة مطبع بالورود النجمة السعودية وعد أبهرتنا بأحدث اطلالاتها في حفل غنائي لها خلال إحيائها حفلة لأحد الأعراس، مرتدية فستاناً أنيقاً وفخماً مرصعاً بحبات الترتر اللامعة. تألف الفستان من قطعتين، القطعة الأولى جاءت على شكل تصميم حورية البحر مع الفتحة العميقة عند الصدر المغطاة بقطعة قماش من الشيفون، وال...المزيد

GMT 15:22 2020 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

الإمارات تدين هجوم ميليشيات الحوثي على مسجد في مأرب

GMT 19:28 2019 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

صراع مستمر بين الأمير هاري وميغان ماركل والصحافة البريطانية

GMT 21:18 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

نقل المخرج علي عبدالخالق إلى المستشفى بعد إصابته بنزيف

GMT 03:17 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

نصائح مُهمة لاختيار ألوان غرف نوم الكبار والصغار

GMT 07:20 2019 الخميس ,06 حزيران / يونيو

الشيخة فاطمة تستقبل المهنئات بعيد الفطر

GMT 04:40 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

سودانيون يعترضون طائرة سعودية في مطار الخرطوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates