أزمة المهاجرين والتغيّرات المناخية على رأس المخاطر في قمة دافوس
آخر تحديث 01:54:10 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

توترات الشرق الأوسط وأسواق الصين يهيمنان على المداولات

أزمة المهاجرين والتغيّرات المناخية على رأس المخاطر في قمة دافوس

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أزمة المهاجرين والتغيّرات المناخية على رأس المخاطر في قمة دافوس

المنتدى الاقتصادي العالمي
برن ـ لميس حمود

كشف خبراء في المنتدى الاقتصادي العالمي، عن مخاوفهم بشأن الأخطار السياسية والاقتصادية والبيئية التي تتزايد باضطراد في العالم، وقبل الاجتماع السنوي الذي يعقده المنتدى في منتجع دافوس السويسري الأسبوع المقبل، وصف تقرير الأخطار العالمية لعام 2016، الذي صدر الخميس، أزمة المهاجرين بأنها أكبر خطر منفرد لجهة احتمال حدوثه، بينما اعتبر تغير المناخ المشكلة التي تنطوي على أكبر التداعيات المحتملة.
وتسبّبت الصراعات من سورية إلى جنوب السودان، في نزوح حوالي 60 مليون شخص عن بيوتهم، الأمر الذي فاقم موجات اللاجئين إلى مستويات قياسية تزيد بنحو 50 في المئة على مستواها خلال الحرب العالمية الثانية. وبات العالم أقل استقرارًا سياسيًا منذ انتهاء الحرب الباردة، في ضوء الاعتداءات والتفجيرات في أوروبا والمشاكل الجيوسياسية في الشرق الأوسط وبحر الصين الجنوبي.
ومن علامات الخطر الأخرى المخاوف الاقتصادية، خصوصًا ما يتعلق بالنمو الصيني والأحوال المناخية المتقلبة بين حرارة متدنية ومرتفعة والتي تتكرر بوتيرة استثنائية أدت إلى زيادة كبيرة في الأخطار. وقال جون درزيك، رئيس قسم الأخطار العالمية لدى شركة "مارش" للوساطة التأمينية الذي ساهم في وضع التقرير: "كل واحد من الأخطار تقريباً زاد عما كان عليه في السنتين الأخيرتين وهذا يرسم بيئة عامة من الاضطراب". وأضاف أن "الأخطار الاقتصادية عادت بقوة وتُعتبَر الصين وأسعار الطاقة وفقاعات الأصول (الاستثمارية) مشاكل كبيرة في دول عدة".
وجاء خطر الصراع بين دول على رأس قائمة الأخطار للمرة الأولى بعدما سلط التقريران السابقان الضوء في الغالب على الأخطار الاقتصادية. وحذر وزير الخزانة البريطاني جورج أوزبورن المشارك في اجتماعات المنتدى، الأسبوع الماضي من أن عام 2016 بدأ بـ "مزيج خطير من التهديدات الجديدة".
وسيجمع المنتدى من 20 إلى 23 كانون الثاني (يناير) في دافوس أطرافًا من بقاع ساخنة على المستوى الجيوسياسي مثل وزيري الخارجية السعودي عادل الجبير والإيراني محمد جواد ظريف، وسيشارك فيه أكبر وفد أميركي على رأسه نائب الرئيس جو بايدن.
ويُرجَّح أن تهيمن تداعيات توترات في الشرق الأوسط وأسواق الصين المضطربة وانخفاض أسعار النفط على المداولات في دهاليز دافوس. لكن مصادر القلق في الأمد البعيد، كما صوّرها التقرير، تتركز أكثر على اتجاهات ملموسة واجتماعية، خصوصاً أثر التغيرات المناخية وما يصاحبها من أخطار النقص في المياه والأغذية.
وفي حين أن اتفاق المناخ الذي أُعلِن الشهر الماضي في باريس قد يكون بمثابة إشارة للمستثمرين كي ينفقوا تريليونات الدولارات على إبدال محطات الكهرباء التي تعمل بالفحم بمحطات تعمل بالطاقة الشمسية وبطاقة الرياح، فهو لا يمثل سوى خطوة أولى. ومن الاحتمالات أن يحدث هجوم عبر الإنترنت، ويصف قادة الأعمال في دول متقدمة بينها الولايات المتحدة واليابان وألمانيا، هذا الاحتمال بأنه خطر جسيم لعملياتهم على رغم أنه ليس على رأس قائمة الأخطار.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة المهاجرين والتغيّرات المناخية على رأس المخاطر في قمة دافوس أزمة المهاجرين والتغيّرات المناخية على رأس المخاطر في قمة دافوس



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 16:04 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Dontnod تعمل على لعبة جديدة لأجهزة الكونسل

GMT 14:12 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

منتجع ماغازان رحلة في أعماق التراث المغربي

GMT 14:05 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

لاستوفو في شبه الجزيرة الضيقة "مُنعزلة"

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"جامعة أبوظبي" تطلق برنامج ماجستير في إدارة الأعمال

GMT 15:31 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد 8 أشخاص بينهم فتاة في قرية حران في السويداء

GMT 15:40 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"قصائد أولى" لأمل دنقل يجمعها شقيقه ليصدرها في كتاب

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 10:36 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأماكن السياحية في مالطا خلال 2020 تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates