بيروت – صوت الإمارات
يضع خبير الديكور ألفرد زخور قواعد توزيع السجاد في المنزل في ما يأتي، مع التشديد على أن نقطة الانطلاق في هذه المهمّة هي مراعاة مقاسات الغرفة:
من المفضّل أن يكون الأثاث مرتفعًا عن الأرض، في حال اختيار السجّاد العجمي أو الـ"أنتيك" للغرفة، مع الإشارة إلى أن السجّاد العجمي يناسب الأثاث الــ"مودرن" أيضًا، عندما يرتفع الأخير بعض الشيء عن الأرض. وهذه لمحة عن السجّاد المناسب، حسب الطرز المختلفة:
في الصالون ريفيّ الطراز: يُفضّل استخدام السجّاد العجمي، وتحديدًا قطعتين منه متماثلتين في الشكل والحجم، على أن تُوزّعا في مقابل بعضهما البعض.
في الصالون عصريّ الطراز: تناسب سجّادة عصرية كبيرة تغطي ثلاثة أرباع المساحة، المكان. في هذا الإطار، يشرح زخّور أن "وضع سجادتين من طرازين مختلفين أمام بعضهما ليس مرغوبًا، ولكن في حال فضلّ البعض ذلك من الضروري توفير فراغ لا يقلّ عن أربعة أمتار بين السجادة والأخرى".
في غرفة الطعام كلاسيكيّة الطراز: توضع السجّادة تحت الطاولة، على أن تمتدّ حتى حدود الكراسي.
في غرفة الطعام الـ"مودرن": تفوق مساحة السجاّدة حدود الكراسي قدر المستطاع".
في غرفة النوم: يؤشّر حضور الـ"باركيه" إلى النمط الـ"مودرن"، ما يحتّم حضور سجّادة من الطراز عينه. وينسحب الأمر أيضًا على الأرضيّة الباطون الخام. ولكن، إن كسا البلاط أرضيّة غرف النوم، يُفسح المجال أمام السجّاد العجمي. وعلى الأرضيّة الـ"غرانيت" والرخام والـ"سيراميك"، يناسب السجاد العجمي، كما العصري.
ألوان السجّاد
يوضح زخور أن "موضة السجّاد الأكثر رواجًا، اليوم، تقضي بالبعد عن التنسيق بين ألوان الأوّل والأثاث، لا سيّما أن السجّاد المُعاد تدويره، أي ذلك المصنوع في نسبة خمسين بالمائة من قطعة عتيقة واسع الانتشار، كما ذلك المخلوط بين القديم والجديد بطريقة الـ"بازل"، والذي يبدو منسّلًا أو مقصوصًا على هيئة مربّعات، ويأتي من النيبال خصوصًا. بالإضافة إلى ما تقدّم، يروج السجّاد الحرير، لا سيما القطع الفنيّة المعدّة يدويًا من هذه الخيوط".
أرسل تعليقك