دبي - صوت الإمارات
تصدَّر الكتاب الجديد لمؤلف الروايات التاريخية أريك لارسون لائحة الكتب الأكثر مبيعاً على موقع «أمازون» أخيراً، وذلك قبل أيام من صدوره عن دار نشر «كراون»، والكتاب الذي ينتمي إلى فئة الكتب غير الخيالية يحمل عنوان «السهر على رأس الميت» ويوثق غرق سفينة ركاب بريطانية «لوسيتانيا» في قعر المحيط قبالة شاطئ إيرلندا خلال الحرب العالمية الأولى، بطوربيد من غواصة ألمانية في 7 مايو 1915، أي قبل مئة سنة تحديداً من إصدار الكتاب.
وكان شاهد عيان قد كتب شارحاً ما رآه في ذاك اليوم الرهيب: «ركض الناس اليائسون صعوداً ونزولاً بين طوابق السفينة بلا حيلة ولا قوة، وكان المشهد الأفظع الذي رأيته في حياتي.
وكان يستحيل علي أن أقدم لهم أي مساعدة». وهذا الشاهد المفجوع لم يكن إلا قبطان الغواصة ألمانية والتر شويغر، الذي اصدر أمراً بإطلاق الطوربيد على السفينة مودياً بحياة 1198 من ركابها البالغ عددهم 1959.
ولارسون بعد اطلاعه على دفتر القبطان وشهادات أخرى عن غرق السفينة داخل مؤسسة هوفر في جامعة ستانفورد، افتتن بشخصية شويغر، وقرر موضوع كتابه التالي، لكنه مع ذلك بقي متردداً في الكتابة عن الموضوع، ويقول في مقابلة مع صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية: «كانت وفقاً لمقاييسي ثمرة سهلة القطف، وأنا في العادة أتطلع لكتابة القصص التي تعترضها العراقيل».
أرسل تعليقك