صدور الطبعة الرابعة من كتاب الغباء السياسي لـمحمد توفيق
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

صدور الطبعة الرابعة من كتاب "الغباء السياسي" لـ"محمد توفيق"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - صدور الطبعة الرابعة من كتاب "الغباء السياسي" لـ"محمد توفيق"

القاهرة - وكالات

صدور الطبعة الرابعة من كتاب "الغباء السياسى" عن دار المصري للكاتب محمد توفيق. كتاب "الغباء السياسي" يعد ترتيبه الـ 34 فى قائمة مسابقة أفضل 100 كتاب على موقع "جود ريدز". وجاء على غلاف الكتاب 80 مليونًا دفعوا ثمن هذا الكتاب لكنهم لم يقرؤوه! الشعب المصري بكل تياراته، وفئاته، وطوائفه، دفع الثمن. البعض دفع حياته، والبعض دفع حريته، والبعض دفع عقله، والبعض دفع عمله، والبعض دفع عزلته، والبعض دفع غربته، والبعض دفع آماله، والبعض دفع ماله. الكل دفع الثمن، لكن شيئًا لم يتغير، لأن القانون يحمي المغفلين إذا صاروا حكامًا! وقتها تصبح أدلة الإدانة هي نفسها حيثيات البراءة، ويخرج المتهم من القضية لعدم كفاية الأدلة، ويدفع المجني عليه أتعاب المحاماة، رغم أن الجميع كان شاهدًا على ما حدث. لكنها ضريبة الغباء السياسي الذي ظل حاكمًا ومتحكمًا ومسيطرًا ومتصدرًا المشهد السياسي بطول التاريخ وعرضه، ورغم الحديث الدائم عن نظرية المؤامرة والطرف الثالث، فإنني بعد بحث طويل وقراءة متأنية في كتب التاريخ تأكدت أن ظهور الطرف الثالث سببه غباء الطرف الأول، وأنه إذا كانت هناك مؤامرة لما كانت تستطيع أن تحقق أهدافها لولا "الغباء السياسي". لكن السؤال الذي يطرح نفسه دائمًا هو كيف يصل الأغبياء والمتغابون إلى كرسي الحكم في مصر بهذه السهولة على مر العصور؟ الجديد بالذكر أن الكاتب محمد توفيق "محمد توفيق" صدر له ثلاث كتب: "أيام صلاح جاهين"، "مصر بتلعب.. كيف تحول الشعب المصري إلى جمهور"، "أحمد رجب.. ضحكة مصر".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور الطبعة الرابعة من كتاب الغباء السياسي لـمحمد توفيق صدور الطبعة الرابعة من كتاب الغباء السياسي لـمحمد توفيق



GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates