القاهرة ـ وكالات
تصدرت "الرواية" الكتب الأكثر مبيعاً في دور النشر لعام 2012 وحافظت بعض الروايات على مكانها في الأكثر قراءة كرواية "النبطي" للكاتب يوسف زيدان بينما تصدرت رواية "الفيل الأزرق" للكاتب أحمد مراد بعد فترة قصيرة من إصدارها.
وكانت بورصة الكتب الأكثر مبيعاً كالتالي :
رواية "الفيل الأزرق" للكاتب أحمد مراد تعد رواية الفيل الأزرق أحدث رواية الكاتب أحمد مراد، وتدور الرواية عن د. يحيى الذي يعمل بمستشفى العباسية .. يقول في روايتة بعد خمس سنوات من العُزلة الاختيارية يستأنف د. يحيي عمله في مستشفى العباسية للصحّة النفسية، حيث يجد في انتظاره مفاجأة..في "8 غرب"، القسم الذي يقرّر مَصير مُرتكبي الجرائم، يُقابل صديق قديم يحمل إليه ماضي جاهد طويلاً لينساه، ويصبح مَصيره فجأة بين يدي يحيي..تعصِف المفاجآت بيحي وتنقلب حياته رأسًا على عقب، ليصبح ما بدأ كمحاولة لاكتشاف حقيقة صديقه، رحلة مثيرة لاكتشاف نفسه.. أو ما تبقى منه كانت رواية الفيل الأزرق قد تم تحويلها لفيلم سينمائي، وكتب سيناريو الفيلم، أحمد مراد، وبطولة الفنان كريم عبد العزيز، وإخراج مروان حامد.
رواية "حباً و كرامة" للكاتب صالح حامد رواية "حبا وكرامة" تم إنجازها في ورشة الرواية الأولي، برعاية الكتب خان، وتحت إشراف الكاتب ياسر عبد اللطيف، والتي أقيمت في الفترة من مارس حتي سبتمبر 2009، وخلال هذه الورشة صدرت ثلاثة أعمال أبداعية، هى رواية "كوكب عنبر" للكاتب محمد ربيع، والتي حصلت علي الجائزة الأولي في الرواية لشباب الكتاب موسم 2011 من مؤسسة ساويرس الثقافية، ورواية "باق من الزمن تسعون يوما" بقلم مني محب، وأخيرا رواية "حبًا وكرامة" بقلم صالح حامد.
رواية "السنجة" للكاتب أحمد خالد توفيق الرواية من إصدار دار بلومزبري مؤسسة قطر للنشر وهى خليط مجنون من الواقعية والفانتازيا، وتدور حول مؤلف يحاول فهم منطقة شعبية اسمها "دحديرة الشناوي"، لكن الناس لا يتقبلونه بسهولة، ويتزامن هذا مع قيام ثورة يناير.
أحمد خالد توفيق أحد أكثر الكتاب المصريين مبيعًا ويحظى بشعبية في أوساط القراء الشباب، تدور روايته عن كشف لغز اختفاء عصام الشرقاوي ويقول فيها كان المختفي أو الفقيد روائيًّا.
الأدباء ينتحرون دائمًا في النهاية، رجال التحريات يعرفون هذا، لكنهم كذلك يعرفون أن الأدباء لا يبذلون جهدًا في إخفاء جثثهم بعد الانتحار؛ إنهم مهملون ويتركون جثثهم بأمخاخها المتفجرة أو شرايينها المقطوعة في أي مكان، كأن باقي البشر خدم لهم، ولا عجب فهم مغرورون أيضًا.
رواية "عام التنين" للكاتب محمد ربيع تدور الرواية حول "نعيم ابو سبعة" مواطن بسيط يعمل في مهنة على وشك الانقراض، تعرض على مدار حياته العائلية والمهنية لكافة أشكال المحن حتى آلـ الأمر إلى أنه صار في عداد الموتى وهو على قيد الحياة".
ما هي علاقة نعيم بأعلى سلطة في البلاد؟ وكيف تنفذ السلطة بآلياتها المرعبة إلى أدق تفاصيل حياة المواطنين؟
في “عام التنين” ينسج محمد ربيع عالماً من الفانتازيا السياسية التي لا تختلف كثيراً عن الواقع كما عهدناه خلال الستين عام الماضية، مستندا على وقائع وأماكن وأحياناً شخصيات حقيقية.
ويدخل إلى سراديب البيروقراطية المصرية، عالمه الأثير منذ “كوكب عنبر” وأقبية “الدولة العميقة” وعملائها المبثوثين في كل مفاصل الحياة.. عام التنين هو عام 2012 وسيشهد وفقاً للرواية أحداثاً سياسية كبيرة.
رواية "النبطى" للكاتب يوسف زيدان تتعرض الرواية، لفترة حرجة من تاريخ المنطقة، هي العشرون سنة التي سبقت فتح مصر حيث يدخل القارئ لـ"النبطى" في دوامة إبداعية تجذبه إلى عمقها، فلا يستطيع أن يقاوم خفايا كلام العرب، وأسرار الأنباط أصحاب الشعر والحضارة.
لكن الرواية أعمق من سرد هذه الحكايات أو تلك، فهى سيرة امرأة مصرية، وحياة عربية، وحضارة نبطية منسية، مغلفة بقراءة تاريخية تم توظيفها فنيا لفترة بالغة الأهمية من تاريخنا المصري والعربي.
رواية "أنا عشقت" للكاتب محمد المنسي قنديل تدور الرواية حول رصيف المحطة، وقفت ورد لتودع حبيبها حسن قبل الرحيل. وقفت هناك.. ولم تتحرك بعد ذلك ثانية.
وقفتها المتسمرة تلك دفعت ببطل الرواية في رحلة من مدينته الصغيرة إلى القاهرة التي تغلي من شدة القهر، ورغما عنه يهجر براءته ويدخل إلى عالمها المليء بالقسوة والصراع لحافة الموت، ينتقل من الأحياء العشوائية إلى ضواحي القاهرة الفخمة التي يحتمي سكانها خلف الأسوار، من الجامعة حتى السجون المكتظة بكل أنواع البشر كبطن الحوت، يشاهد كيف تموت البراءة ويسحق الإنسان ويظهر أسوأ ما فيه من خصال، هل سيتطيع "علي" أن يبقى متمسكا برمق الصدق الأخير؟.
رواية "شجرة العابد" للكاتب عمار علي حسن تجرى وقائع الرواية في لحظة فارقة من الصراع بين الشرق والغرب في أواخر القرن الخامس عشر وهو عصر المماليك، أما مكانها فيصل صعيد مصر وصحاريها بالقاهرة في أيامها الزاهرة، لكنها ليست رواية تاريخية بحتة، رغم أن مؤلفها استفاد في صياغة الأجواء والأحوال ورسم ملامح الأماكن وطقوس الحياة من كتب التاريخ والاجتماع التي تناولت هذه الفترة.
ومحرك أحداث الرواية طالب علم أزهري كان يسعى في شبابه إلى الثورة على السلطان المملوكى الجائر فانتهى إلى درب التصوف هارباً من العسس والسجن والتعذيب والشنق الذي كان مهددا به بعد أن اختفى حين عجز أن يحقق للسلطان المستبد حلمه بالوصول إلى الشجرة التي كان يعتقد هذا السلطان أنها كنز ثمين.
رواية "باب الخروج للكاتب" عز الدين شكري فشيرنسج الروائي د. عز الدين شكري شخصيات روايته الجديدة، التي حملت من الدراما والتشويق ما فسر ووضح كواليس صراعات الرئاسة والساحة السياسية بداية من الفترة التي سبقت وقوع ثورة 25 يناير و نهاية بعام 2020، مروراً بالصراع السياسى الدائر على الساحة المصرية حتى نرى من خلال روايته باب الخروج لضوء النهضة والتقدم..
أما عن الكتب العامة والمجموعات القصصية فكان الأكثر مبيعا من نصيب "28 حرف للفنان أحمد حلمي"يكشف فيه حلمى بطريقة بسيطة أوجاع الوطن قبل وبعد الثورة، من خلال مجموعة من مقالات إنسانية تحمل فى مضمونها رسائل اجتماعية وسياسية.
"زمن الغم الجميل " للكاتب لعمر طاهريتساءل فيها عمر طاهر كيف كنا نعيش قبل الثورة؟ربما ستكتشف أن هذا الكتاب عبارة عن قطع من"البازل" عليك أن تعيد تركيبها لتخرج منها بصورة عامة، ولا يخدعنك أنك ستجد بها مقاطع هي حكايات شخصية أو نقد لأفلام سينمائية أو تعليق على "ماتشات" كرة قدم؛ فالأمور كلها متشابكة، بقي عليك أن تفض هذا الاشتباك لتثبت في خيالك صورة عن هذه الأيام قبل أن تضيع من ذاكرتنا تحت وطأة ضجيج عمليات الهدم والبناء الجارية الآن.
أرسل تعليقك