دبي - صوت الإمارات
أكد المشاركون في مؤتمر "مستقبل المنافذ والحدود" الذي تنظمه "إقامة دبي" والمنعقد في فندق الريتز كارلتون في دبي، أن التقنيات الذكية تسهم في تطوير اعمال المطارات وخاصة الأمنية، مشيرين إلى ما تحتله دولة الامارات من مكانة عالمية في تطبيق التفنيات الحديثة والإبداع الابتكار .
وتحدث عدد من خبراء الطيران في الدولة ومن المشاركين في جلسات المؤتمر، حيث قال بول غريفيث، الرئيس التنفيذي لمطارات دبي: "تتجاوز توقعاتنا الجديدة لعام 2020 عتبة 126 مليون مسافر . بينما نتوقع بحلول عام 2030 استقبال نحو 200 مليون مسافر" .
وتحدث في مستهل الجلسات المسائية، جى . ايه . ليجتيس، قائد الإدارة العامة للجمارك الملكية في هولندا، عن المنافذ الذكية في المراكز الذكية، وأهمية إيجاد الإبداع والابتكار في العمل بالمنافذ والحدود، وأن العالم يتغير بشكل سريع في مجال الطيران، من حيث تزايد أعداد المسافرين والبضائع، كما تحدث في الجلسة، نائب المدير العام في الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانبفي بدبي اللواء عبيد مهير بن سرور،، عن التحول في منافذ دبي بواسطة التكنولوجيا الحديثة، وتطرق إلى التحول في مطار دبي منذ الخمسينات من القرن الماضي، وحتى عام ،2014 مسترشدا بأفلام وثائقية عن تلك الحياة ومقارنتها بالحاضر، وكذلك الرؤية التي تعمل من اجلها مطارات دبي، ودولة الإمارات بشكل عام .
وأوضح بن سرور، إن مطار دبي بدأ بدايات متواضعة في عام ،2000 ويعتبر الجيل الأول من حيث عدد المسافرين إليه، كانت أعداد متواضعة، وبعدد بسيط من الموظفين، ثم انتقل إلى مرحلة أكثر تطورا في عام ،2003 بتأسيس أول بوابة إلكترونية، وإدخال خدمة بصمة اليد، واعتبرت هذه الخطوة خطوة نوعية في مطار دبي، ثم انتقلنا بعد ذلك إلى الجيل الثالث من التحول في العمل، والذي أخذ شكلا متطورا، حيث أدخلت بصمة العين وأيضاً في زيادة اعداد الكاونترات، وبشكل سريع نرى أن المقارنة بين ما كان عليه مطار دبي عام 2000 وبين ما هو عليه اليوم، لم تعد قائمة حيث أصبحت مطارات دبي اليوم، من أكبر مطارات العالم في استقبال المسافرين، فمثلا في عام 2000 كان عدد الركاب 2 مليون، وبلغ في عام ،2014 58 مليونا، اي بزيادة 56 مليون راكب.
وكان عدد الكاونترات في تلك الفترة 264 كاونترا، وبلغت في 2014 إلى 460 كاونترا، وبعدد كبير من الموظفين بلغ عددهم 1711 موظفا وموظفة، وبينما كانت البوابات الإلكترونية في عام 2003 ثلاث بوابات، بلغت في العام ،2014 120 بوابة إلكترو نية، وبالرغم من كل هذه التطورات واستخدام احدث التقنيات، إلا أننا ما زلنا نشاهد الكثير من الازدحام، ليس في مطارات دبي فقط، ولكن في جميع مطارات العالم، إذا ما هي رؤيتنا للعشر السنوات المقبلة، وكيف نتوقع أن تكون عليها مطارات دبي في الفترة المقبلة، أقول وبفضل جهود المسؤولين والقائمين على مطارات دبي، تتم دائماً عملية تقييم متكاملة لتطوير العمل .
أرسل تعليقك